بتفطر زبادي بالتوت..عمر أكبر دجاجة في العالم يثير العجب.. شاهد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تعيش أكبر دجاجة في العالم بعمر بلغ 20 عاما و 272 يوميا وقتما سجلتها موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمي في وقت سابق من هذا العام “حياة من الرفاهية”.
وقالت مالكة الدجاجة التي احتفلت من أيام بعيد ميلادها الـ 21، مارسي باركر داروين، لصحيفة “واشنطن بوست”: “متوسط عمر الدجاج من خمس إلى ثماني سنوات، لذا فإن عمر دجاجي ”بي نت"يثير العجب ويعد انجازا".
وأضافت مارسي باركر داروين أن الدجاجة التي يعني اسمها “الفول السوادني” لها وجبة إفطار خاصة كل صباح عبارة عن “زبادي بنكهة التوت” مما يجعلها تتمتع بالصحة والرفاهية معا، وفقا لما أكدته صحيفة “الديلي ستار”.
وأشارت السيدة التي تعيش في مزرعة هادئة في ولاية ميشيجان بالولايات المتحدة الأمريكية إلى أنها وجدت “بيضة بي نت ملقاة بعيدة عن بيض والدتها، فاعتقدت أنها فاسدة وكانت على وشك رميها في بركة لتأكلها السلاحف”.
ولفت: “لحسن الحظ، سمعت صوت زقزقة قادم من البيضة، لذا أخرجتها بلطف من البيضة، وحاولت إعادتها إلى أمها لكنها رفضتها لتعيش من بعدها حياة مدللة بصحبة السيدة الأمريكية التي أطلقت عليها اسم الفول السوادي نظرا لصغر حجمها”.
وبينت السيدة أن الدجاجة تعيش داخل بيتها بصحبة قططها وكلابها رافضة العيش خارج حدود المنزل سواء في الحديقة أو غيرها، منبهة: “تقوم دجاجتي باحتضاني ومشاهدة التلفزيون معي”.
وتعتبر دجاجة الفول السوادي “بي نت” أصغر بسنتين فقط من عمر أكبر دجاجة مسجلة سابقا وتدعي “مافي” حيث كان عمرها 23 عاما و152 يوما عندما نفقت في عام 2011.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دجاجة موسوعة جينيس ولاية ميشيجان أمريكا
إقرأ أيضاً:
أصبحت رمزا للصمود.. أكبر بطريقة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ37 بكعكة شهية! (صور)
إنجلترا – احتفلت “سبنيب”، أكبر بطريقة في العالم، بعيد ميلادها الـ37 بطريقة مميزة. حيث خصصت لها كعكة من الثلج المزين بأسماك السبراط، تعلوها دمية لطيفة لبطريق صغير.
وتعيش سبنيب في حديقة بارادايس بارك بمنطقة كورنوال البريطانية منذ عام 1988، محطمة كل التوقعات بعمرها الاستثنائي الذي تجاوز متوسط أعمار بني جنسه بسنوات طويلة.
فبينما نجد من النادر أن تعيش بطاريق هومبولت أكثر من 15 عاما في البرية، تواصل سبنيب مسيرتها المدهشة وهي في أوج عافيتها، وتستمتع بوجباتها المفضلة وتراقب بحنان مستعمرة البطاريق الصغيرة في الحديقة التي تضم 24 بطريقا.
ولا تخلو قصة سبنيب من لمسات مؤثرة، فاسمها الغريب هو شهادة على نجاتها من مرض فطري خطير عام 2007، حيث دمج القائمون على رعايتها بين حروف اختصار الدواء الذي أنقذ حياتها (SP) وطريقة علاجه (بالمبخر الطبي Nebulizer) ليصبح اسمها “سبنيب” رمزا للصمود.
وهذه البطريقة العجوز التي ولدت في ساري عام 1988 لم تكتف بتحطيم الأرقام القياسية، بل أصبحت أيقونة تثير إعجاب الزوار والعاملين في الحديقة، خاصة عندما تشاهد وهي تتباهى بصحبة رفيقها المفضل، أحد الذكور الكبار في المستعمرة، وكأنها تروي للعالم سر عمرها المديد: الحب، والرعاية، وكثير من الأسماك الطازجة!
المصدر: The Post