قال النائب الدكتور حسن جوهر إن المستجدات التي طرأت أخيرا في الشأن الداخلي والخارجي لدولة الكويت تتطلب استمرار اليقظة البرلمانية تجاه الحكومة التي لا تزال رؤيتها التنفيذية ضبابية في كثير من الملفات رغم تعدد الأسئلة البرلمانية الموجهة إليها لاستيضاح معالم سياستها العامة.

وأوضح جوهر: في الشأن الخارجي، لم يصدر بيان رسمي من حكومة دولة الكويت ولا من وزارة الخارجية لتحديد موقف الدولة بشكل واضح عقب قرار المحكمة الاتحادية العليا في جمهورية العراق يوم أمس الذي قضت فيه بعدم دستورية تصديق الجانب العراقي على قانون الاتفاقية الموقعة بين حكومتي البلدين في شأن تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، مؤكدا أن الاتجاه البرلماني في شأن سياسة دولة الكويت الخارجية كانت ولا تزال متسقة مع ثوابت الكويت والمبادئ والاتفاقيات والمواثيق العالمية في إرساء قواعد حسن الجوار والانفتاح على التعاون مع التمسك المطلق بسيادة الدولة ووحدة أراضيها وصون حدودها المرسمة بموجب الاتفاقيات وقرارات مجلس الأمن الدولي بشكل نهائي وحاسم دون رجعة فيه، وقد تم توجيه سؤال برلماني لوزير الخارجية لاستجلاء موقف الوزارة وتوجه الحكومة في المستجدات الطارئة في هذا الموضوع.

الغانم لوزير الداخلية: هل تم خصم أي مبالغ من المستفيدين من دعم العمالة الوطنية عن شهر أغسطس الماضي؟ منذ 39 دقيقة بوشهري ترد على «الاتصالات» وتنشر طلب الهيئة إمكانية حظر تطبيقات مثل اتصالات «الواتساب» و«تتبع المستخدمين» منذ 13 ساعة

وأضاف: أما فيما يتعلق بالشأن الداخلي، فقد تم توجيه سؤال برلماني إلى سمو رئيس مجلس الوزراء لمعرفة القواعد والأسس التي أصدرها مجلس الوزراء برئاسة سموه في شأن التنسيق والتعاون بين الوزارات والهيئات العامة والمؤسسات والإدارات المستقلة إنفاذاً للمرسوم بالقانون رقم 116 لسنة 1992م الذي أسند تحديد هذا الأمر إلى مجلس الوزراء دون سواه في ظل توجه الحكومة بإعادة تبعية بعض الهيئات والمؤسسات والجهات الحكومية إلى وزير المالية الحالي رغم عدم إسنادها للوزير المستقيل السابق، وهو أمر لابد من الوقوف على مبرراته وأسبابه لاسيما وأن توجيه الدولة وسياسة الحكومة العامة لم يطرأ عليها أي مستجدات رسمية تستدعي هذا التمايز في التطبيق.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

رسمياً.. الحكومة تُقرّ الاعتمادات الخاصة لتطويع 1500 عسكريّ

أعلن وزير الإعلام زياد مكاري، اليوم الأربعاء، أنّ مجلس الوزراء أقرّ الاعتمادات الخاصة لتطويع 1500 عسكريّ لصالح الجيش اللبناني. وفي وقتٍ سابق، أصدر وزير الدفاع الوطني موريس سليم بياناً نفى فيه ما تم تناقله عن رفضه تطويع 1500 عسكري للجيش بهدف تعزيز انتشاره في الجنوب وتطبيق القرار 1701. وذكر مكتب سليم أنّ "هذا الادعاء الكاذب لا اساس له من الصحة جملة وتفصيلاً"، وأضاف: "الحقيقة التي يستميت البعض لتشويهها، هي أن وزير الدفاع الوطني اعترض على إدراج بند على جدول أعمال مجلس الوزراء يعني وزارته من دون اخذ رأيه ومن دون ان تكون المراسلة صادرة عنه، وفي ذلك قمة تجاوز الدستور وآلية عمل مجلس الوزراء وكل القوانين المرعية الاجراء".  

مقالات مشابهة

  • الكويت تسحب الجنسية من 10 اشخاص
  • رئيس الوزراء: مديرة صندوق النقد الدولي أكدت تفهمها لحجم التحديات التي تواجهها مصر
  • توجيهات رئاسية بهذا الأمر.. الحكومة تزف خبرا سارا للمواطنين
  • 13 قرارًا جديدا للحكومة.. تعرف عليها
  • 13 قرارًا للحكومة اليوم.. تعرف عليها
  • الحكومة توافق على مشروع قانون العمل لإرساله إلى البرلمان
  • رسمياً.. الحكومة تُقرّ الاعتمادات الخاصة لتطويع 1500 عسكريّ
  • الحكومة تناقش آليات جذب الاستثمارات الأجنبية والعربية للنهوض بالاقتصاد الوطني
  • رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعي غدا
  • جلسة مرتقبة للحكومة.. إليكم جدول الأعمال المُقترح