خالد النمر: لا توجد علاقة بين شيب الرأس في الشباب والإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، د. خالد النمر، عدم وجود علاقة بين شيب الرأس خلال مرحلة الشباب وإصابة الشخص بأمراض القلب.
وقال استشاري أمراض القلب، عبر حسابه بتويتر: «شيب الرأس في الشباب لا يعني أن هذا الشخص معرض لأمراض القلب».
كان الدكتور النمر قال في وقت سابق، إنه ليس هناك دليل علمي محكم يثبت أو ينفي أن تناول القهوة بكميات معتدلة، يحمي أو يسبب أمراض شرايين القلب.
وتابع قائلا «استمتع بالقهوة ولكن لا تتجاوز ٨ فناجيل عربي أو ٣ أكواب قهوة أمريكية في اليوم الواحد (تقريبا ٣٠٠ ملغ)».
وأشار استشاري أمراض القلب، إلى أن الرياضة اليومية لمدة ٣٠ دقيقة مهمة جداً للوقاية من امراض القلب، وأن سيجارة واحدة يومياً تزيد نسبة امراض القلب 74% وجلطات الدماغ بنسبة 30%.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
«شخبوط الطبية» تحقق إنجازاً بارزاً في علاج الرجفان الأذيني
أبوظبي (الاتحاد)
نجحت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وهي من أكبر المستشفيات في دولة الإمارات للرعاية المعقّدة والحرجة، وإحدى المنشآت الطبية التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، في تحقيق إنجاز جراحي بارز من خلال إجراء أول عملية استئصال بالمجال النبضي للرجفان الأذيني في أبوظبي.
وحققت مدينة الشيخ شخبوط الطبية نجاحاً كبيراً في علاج حالتين معقدتين للرجفان الأذيني، وهي حالة قلبية حرجة للغاية تتميز بنبض القلب السريع وغير المنتظم، حيث عانى المريضان من الخفقان وضيق التنفس وألم الصدر الذي استمر رغم تلقيهما للعلاج الطبي التقليدي.
أُجريت هذه الجراحة الرائدة بقيادة وإشراف الدكتور عمر الفلاسي، استشاري متخصص في أمراض القلب والفيزيولوجيا الكهربائية للقلب، ونائب رئيس قسم أمراض القلب، والمدير المسؤول عن الفيزيولوجيا الكهربائية للقلب، وبمشاركة الدكتور ماريو نجيم، استشاري أمراض القلب والفيزيولوجيا الكهربائية للقلب في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وبدعم من الدكتور يوسف العطار، استشاري ورئيس قسم أمراض القلب.
وقال الدكتور عمر الفلاسي: «أُعبّر عن سعادتي بقيادة الفريق الطبي في هذا الإنجاز المُميّز، الذي استخدمنا فيه أحدث الابتكارات والتقنيات المتاحة لعلاج الرجفان الأذيني، حيث نؤكد من خلال اعتمادنا على هذا النهج الآمن والفعّال والمبتكر على التزامنا بتوفير أعلى معايير الرعاية الصحية القلبية لمرضانا».
المجال النبضي
قبل إدخال تقنية الاستئصال بالمجال النبضي، كانت تستخدم على نطاق واسع العلاجات التقليدية مثل الاستئصال بالترددات الراديوية أو الاستئصال بالتبريد، وعلى الرغم من فعاليتها، إلا أن هذه الطرق كان لها بعض الآثار الجانبية بسبب طاقتها الحرارية، في حين أن تقنية الاستئصال بالمجال النبضي آمنة من هذه الناحية ولا تسبب أي مضاعفات بالرئتين أو المريء أو الأعصاب أو الأنسجة المحيطة الأخرى، كما أن هذه التقنية تقلل من وقت العملية، مما يَحُدّ من المضاعفات ويعزّز صحة المريض.