كلمات : قدمنا مكتبات متنقلة للأطفال المكفوفين واللاجئين دعما للتعليم ونشر الثقافة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الشارقة في 5 سبتمبر / وام / أكدت آمنة المازمي مديرة مؤسسة "كلمات"، أن دولة الإمارات تمثل نموذجا دوليا في نشر ثقافة التكافل الاجتماعي والمساعدة على بناء مجتمعات أكثر عدلا وازدهارا، وهذا ما يجعل الأعمال الخيرية تحتل أهمية كبيرة لدى المؤسسات الرسمية وأبناء وبنات المجتمع الإماراتي بقدر ما تمثل أهمية كبيرة للناس الذين يحتاجون إليها لتساعدهم في التغلب على التحديات التي يواجهونها في حياتهم وتمنحهم الأمل في مستقبل أفضل.
وقالت المازمي، في تصريح بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري الذي يصاف 5 سبتمبر من كل عام، إن هذا اليوم يمثل مناسبة للاحتفال بالأعمال الخيرية التي تقوم بها الأفراد والمؤسسات والدول في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن مؤسسة كلمات تنطلق في جهودها الإنسانية من رؤية إمارة الشارقة تجاه العطاء ومساعدة المحتاجين.
وأضافت : نؤمن بأن الوقوف إلى جانب الفئات المحتاجة واجب إنساني أخلاقي له انعكاسه المباشر على مستقبل المجتمعات والبلدان في العالم، ومن هنا تبنت مؤسسة كلمات حق كل طفل بالحصول على فرص القراءة والتعلم، فعملت على توفير الكتب الميسرة بتنسيقات مختلفة للأطفال المكفوفين وضعاف البصر، كما دعمت الأطفال اللاجئين من خلال تقديم مكتبات متنقلة تحتوي كل منها على 100 كتاب باللغة العربية لضمان حصولهم على موارد المعرفة وارتباطهم بجذورهم الثقافية العربية.
وقالت إن كل تلك الجهود هي رسالة مؤسسة كلمات لدعم العمل الخيري ونشر ثقافته بين الأجيال القادمة وتعليم الأطفال أهمية العطاء ليكونوا قادرين على الشعور بمسؤوليتهم تجاه المجتمع من حولهم.
مصطفى بدر الدين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
برلماني يؤكد أهمية التعاون بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة
أكد الدكتور أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ساعد، على أهمية تعزيز التعاون بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشاد بالدور الرائد الذي يقوم به بنك ناصر الاجتماعي في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما يتماشى مع رؤية مؤسسة ساعد لتحسين جودة الحياة للفئات المهمشة وتعزيز الأثر المجتمعي.
جاء ذلك خلال لقاء تعريفي استضافته مؤسسة ساعد بحضور وفد من بنك ناصر الاجتماعي، حيث ناقش الطرفان آليات التعاون المشترك لدعم المشروعات التنموية. وتم تسليط الضوء على المبادرات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مثل توفير أجهزة وأدوات مساعدة للمكفوفين، ودعم برامج التمكين الاقتصادي التي تعزز فرصهم في التعليم وسوق العمل.
وأكد الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر الاجتماعي، التزام البنك بدعم المشروعات التنموية الفاعلة، مشيرًا إلى أن التعاون مع مؤسسة ساعد يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا.
وقد ضم وفد البنك الدكتور أحمد عطية، والدكتورة نشوى الصياد، مديرة المكتب الفني لرئيس قطاع التكافل، وولاء حسن، مدير إدارة مساعد، ومها مأمون، المسؤول الإعلامي. وأعرب أعضاء مجلس أمناء مؤسسة ساعد عن تقديرهم لجهود بنك ناصر، مؤكدين أهمية الشراكة بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة.
وخلال اللقاء، تم استعراض المشروعات الجارية التي تنفذها مؤسسة ساعد، خاصة في مجالات التمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية ودعم رواد الأعمال. كما ناقش الطرفان سبل التعاون المستقبلي لدعم المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الفئات المستحقة، وخاصة ذوي الإعاقة البصرية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص مؤسسة ساعد على بناء شراكات قوية مع المؤسسات الوطنية لضمان استدامة المشروعات التنموية وتعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع.