التعليم: على الطلاب التقيد بآداب السلوك الرقمي في الفصول الافتراضية في حال تعليق الدراسة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الرياض
شددت وزارة التعليم على ضرورة تقيد الطلاب والطالبات بآداب السلوك الرقمي في الفصول الافتراضية، وذلك في حال تعليق الدراسة.
وأشارت الوزارة إلى بعض هذه السلوكيات منها: احترام الحقوق الفكرية، وتوضيح المراجع واحترام القوانين، واستخدام وسائل التواصل الرسمية للتواصل مع المعلمين.
وحذرت الضوابط الطلاب من استخدام موقع مدرستي لتحميل أي مادة فيها برامج تحتوي على الفيروسات، أو استخدام أي برنامج أو ملفات قد تغير من عمل الموقع أو تتلفه، وأن يقوم الطالب نفسه بتقديم اختباراته وأنشطته.
وأضافت التعليم أنه يجب احترام الزملاء والتعامل معهم بلطف، والحذر من الروابط المجهولة المصدر، وفتح الكاميرا يكون بإذن من المعلم، مع مراعاة ارتداء الملابس الأنيقة، والمشاركة تكون بمراعاة قواعد الإملاء واللغة العربية الصحيحة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التعليم تعليق الدراسة
إقرأ أيضاً:
دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال
أستراليا – أظهرت دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية. وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.
وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.
ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.
المصدر: ديلي ميل