قوات الاحتلال تعتقل 18 فلسطينيًا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 18 فلسطينيًا خلال عمليات دهم وتفتيش في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
غضب وتنديد واسع إزاء اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية الخارجية الفلسطينية تطالب الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها تجاه جرائم الاحتلال
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن قوات الاحتلال اعتقلت 6 فلسطينيين من الخليل عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، كما اعتقلت فلسطينيين اثنين -لم تعرف هويتهما بعد- من بلدة يعبد جنوب جنين كانا يستقلان دراجة نارية.
ومن القدس، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين من بلدتي الرام وعناتا، فيما اعتقل خمسة آخرون من مخيم الأمعري في رام الله .
وفي وقت سابق من اليوم، قتل فلسطيني وأصيب آخر بجروح حرجة، برصاص القوات الإسرائيلية، خلال اقتحامها مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم بالضفة الغربية .
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، عن مصادر طبية في مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم قولها إن "شابا يبلغ من العمر 21 عامًا من مخيم نور شمس قتل بعد إصابته برصاص الاحتلال الحي في الرأس".
ووفق الوكالة: "كانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بجرافتين عسكريتين، قد اقتحمت، فجرا، مخيم نور شمس وتمركزت في حارة المحجر، وداهمت عددا من منازل المواطنين ونشرت قناصتها على أسطحها".
وأشارت إلى أن "جرافات الاحتلال دمرت الشارع الرئيسي المحاذي لمدخل مخيم نور شمس "شارع نابلس"، وعددا من المركبات المتوقفة في حارة المحجر" لافتة إلى أن "مواجهات عنيفة دارت بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام باتجاههم".
وحذر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من سياسات القتل والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية التي تُوصل الأمور إلى طريق مسدود وخطير.
أمريكا تتحمل مسئولية عودة سياسة الاقتحامات للمدن الفلسطينيةوقال أبو ردينة حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن أمريكا تتحمل مسئولية عودة سياسة الاقتحامات للمدن الفلسطينية والقتل التي كان آخرها العدوان الإسرائيلي، على مخيم نور شمس في طولكرم الذي أدى إلى استشهاد شاب وإحداث دمار كبير في البنية التحتية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن كل هذه التحديات والممارسات العدوانية، لن تغير موقف شعبنا والقيادة في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا.
وتابع أبو ردينة: إن استمرار هذه السياسات العدوانية ضد شعبنا وأرضنا، ومواصلة اقتحام المتطرفين اليهود المسجد الأقصى المبارك بحماية جيش الاحتلال، إضافة إلى إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على أبناء شعبنا وغيرها من إجراءات أحادية الجانب، سيكون لها تداعيات خطرة جدا على الجميع.
وذكر أن “على الجانب الأمريكي التدخل بشكل فوري لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل، وعدم الاكتفاء بسياسة التصريحات التي لا تغير شيئا على الأرض”، مشيرا إلى أن الأوضاع على وشك الانفجار جراء التصعيد الإسرائيلي الخطير.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بثوابته الوطنية التي لن يحيد عنها مهما كانت الضغوطات، وأن السلام والأمن لن يتحققا للجميع دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة كما أقرتها الشرعية الدولية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الضفة الغربية فلسطين قوات الاحتلال اعتقال قوات الاحتلال مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتدي بالرصاص على شاب فلسطيني قبل اعتقاله
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على الاعتداء بالرصاص على شابٍ فلسطيني في مدينة نابلس في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى قيام قوات اسرائيلية خاصة "مستعربون" بالتسللتإلى شارع ابن رشد في المدينة.
وقامت تلك القوة المُتسللة بإطلاق الرصاص باتجاه الشاب قاسم العكليك وأصابته في رأسه، قبل ان تقوم باعتقاله.
يتمتع المدنيون في الضفة الغربية، وفقًا للقانون الدولي، بعدد من الحقوق الأساسية التي تكفل لهم الحماية من الانتهاكات والصراعات، وذلك بموجب اتفاقيات جنيف والإعلانات الدولية لحقوق الإنسان.
وتنص هذه القوانين على ضرورة حماية المدنيين من العنف والتمييز، وضمان حقهم في الحياة الكريمة، والتنقل، وحرية التعبير، والتعليم، والرعاية الصحية. ومع ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية تحديات كبيرة في ممارسة هذه الحقوق بسبب السياسات الإسرائيلية التي تشمل التوسع الاستيطاني، القيود على الحركة، والاعتقالات التعسفية.
وتُعد الحواجز العسكرية الإسرائيلية واحدة من أبرز العقبات التي تعيق حرية التنقل، حيث تحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى أماكن العمل والتعليم والمرافق الصحية. كما تؤثر السياسات الاستيطانية على الحق في السكن، حيث يتم هدم منازل الفلسطينيين بحجة عدم الترخيص، بينما يتم توسيع المستوطنات بشكل مستمر، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
إلى جانب القيود المفروضة على التنقل والسكن، يعاني المدنيون الفلسطينيون من انتهاكات جسيمة تتعلق باستخدام القوة المفرطة من قبل الجيش الإسرائيلي، خاصة خلال المظاهرات والاحتجاجات. وتوثق المنظمات الحقوقية الدولية حالات متكررة من الاعتقالات العشوائية، والاحتجاز الإداري دون محاكمة، والتضييق على حرية الصحافة والتعبير. كما أن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية تتأثر بشدة بسبب القيود المفروضة على التجارة والزراعة، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر. وفي ظل هذه الانتهاكات المستمرة، تطالب المنظمات الدولية بضرورة التزام إسرائيل بالقوانين الدولية التي تحمي المدنيين، ووقف السياسات التي تضر بحقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية، مع ضمان حقهم في تقرير المصير والعيش بكرامة وأمان.