موفدو «الأوقاف» إلى البرازيل يشاركون في مبادرة «هذا نبينا»
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شارك موفدو وزارة الأوقاف المصرية بدولة البرازيل في مبادرة «هذا نبينا»، في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به الوزارة، التي أطلقتها مطلع شهر سبتمبر الجاري.
تفاصيل مبادرة «هذا نبينا»وحول تفاصيل المبادرة، فقد نظم موفدو الأوقاف المصرية بدولة البرازيل، عددًا من الفعاليات للتعريف بسية النبي محمد وأخلاقه وجوانب حياته، من خلال خطب الجمعة والدروس الدينية، والتي شارك فيها كل من الشيخ عنتر العشري، والشيخ منصور محمد الهادي، والشيخ محمد عبد الهادي رمضان، والشيخ صابر محمود عبد المولى، والشيخ حسن محمد هلال.
وأكد الجميع أنّ من أعظم النعم التي امتنَّ الله عز وجل بها، أن بعثَ فينا خيرَ خلقه وخاتم أنبيائه ورسله سيدَنا محمدًا هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، وأن المتأمل في السنة النبوية الشريفة يجد نبيَّنا حدثنا عن نفسه، حديثًا كاشفًا عن منزلته، وصفاء نسبه، إذ يقول عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ بَنِي كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ».
كما حدثنا المصطفى عن طيب أخلاقه وعظيم شمائله، فيقول: «إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ»، وأن نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم يشهد على الناس جميعًا يوم القيامة بأعمالهم، وأحوالهم مع رسلهم، حيث يقول الحق سبحانه: «فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا».
كما حدَّثنا خير الأنام عن عظيم حاله يوم القيامة، وشفاعته لأمته، وأنه أول من تُفتح له أبواب الجنة، حيث يقول عليه الصلاة والسلام: «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَخْرَ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إِلَّا تَحْتَ لِوَائِي، وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ وَلَا فَخْرَ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف البرازيل
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق عشر قوافل دعوية في 10 محافظات
أطلقت وزارة الأوقاف اليوم الجمعة ٣ من يناير ٢٠٢٥م عشر قوافل دعوية، في إطار دورها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وأشار العلماء المشاركون في القوافل إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".
وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.
وجاءت القوافل بالمحافظات على النحو التالي:
١- مديرية أوقاف الجيزة (دهشور - حدائق أكتوبر)
٢- مديرية أوقاف المنيا (منشاة زعفرانة - أبو قرقاص)
٣- مديرية أوقاف الدقهلية (المنصورة)
٤- مديرية أوقاف بني سويف (اهناسيا - قرية النويرة)
٥- مديرية أوقاف أسيوط (البداري)
٦- مديرية أوقاف دمياط (كفر سعد)
٧- مديرية أوقاف كفر الشيخ (دقلت)
٨- مديرية أوقاف الفيوم (الشواشنة)
٩- مديرية أوقاف الإسماعيلية (فايد)
١٠- مديرية أوقاف الشرقية (الحسينية)