نسخة من أوميكرون وسريع الانتشار.. كيف يختلف بيرولا عن سلالات كورونا السابقة؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – كورونا
تنتشر سلالة "بيرولا كوفيد” المتغير المعروف علميا بإسم BA.2.86 لفيروس كورونا، بسرعة في جميع أنحاء العالم. وتحدث خبير الأمراض المعدية في كلية جونز هوبكنز ميلمان للصحة العامة، أميش أدالغا، عن هذه السلالة قائلا: “مثل المتغيرات الحالية الأخرى الخاضعة للمراقبة، فإن BA.2.86 هو نسخة من أوميكرون.
وأضاف: "يُظهر هذا العدد من الطفرات أن المتحور تطور بشكل كبير، لكن الرقم لا يُترجم بالضرورة دائما على وجود تغيير كبير في السلوك".
كما قال الباحث الرائد في مجال كوفيد-19، إريك توبول، إن تلك التغييرات الجينية في الفيروس ستحجب قدرة الجهاز المناعي على التعرف على المتغير ومهاجمته. حتى لو تم تطعيم الشخص وحتى لو كان مصابا من قبل.
وبدورها، قالت قائدة العمليات الفنية المتخصصة بكوفيد في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف، إنه من الصعب على العلماء أن يعرفوا بالضبط مدى سرعة انتشار BA.2.86. نظرا للانخفاض في الاختبارات الفيروسية والمراقبة في جميع أنحاء العالم.
وأضافت: "إذا بدأ انتشار BA.2.86 على نطاق واسع، فيمكن لمنظمة الصحة العالمية تصنيفه على أنه “نوع مثير للقلق”. وهذا يعني أن المنظمة ستمنحه اسما جديدا لتمييزه عن متغيرات أوميكرون الأخرى.
أول ظهور للمتحور الجديد
وظهرت الحالات الأولى من هذا الفيروس، في الدنمارك، وقال معهد ستاتنز سيروم إنه يختبر الفيروس لتقييم ما إذا كان يشكل تهديدا. لكنه شدد على أنه لا يوجد حاليا أي دليل على أن "بيرولا" يسبب مرضا أكثر خطورة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد مسؤولو وكالة الأمن الصحي في بريطانيا أن “الأمر سيستغرق عدة أسابيع لنمو الفيروس وتأكيد خصائصه البيولوجية.. لا يمكن إجراء الدراسات الوبائية حتى يكون هناك عدد أكبر من الحالات التي يجب تضمينها".
وقال البروفيسور يونغ: “يشير العمل الحديث جدًا إلى أن هذا البديل من المرجح أن يكون أكثر قدرة على التهرب من الاستجابة المناعية.. ومع ذلك، يبدو أن BA.2.86 أقل عدوى من المتغيرات السابقة، وهذه بعض الأخبار الجيدة.. نحتاج فقط إلى مراقبة عن كثب خلال الأسابيع المقبلة. مع عودة الأطفال إلى المدرسة وعودة الناس إلى العمل بعد العطلة الصيفية".
وقال مسؤولون من وزارة الصحة في ميشيغن، حيث تم تسجيل الحالة الأولى للمتغير في الولايات المتحدة، إن “البالغ الأكبر سنا” كان لديه “أعراض خفيفة” ولم يتم نقله إلى المستشفى.
أما الحالة الأميركية الثانية، التي تم اكتشافها في فرجينيا بعد سفر المريض من اليابان، فكانت بدون أعراض، وفقا للبيانات الوصفية التي قدمها المتعاقدون من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأشارت الدراسات إلى أن BA.2 ارتبط بالإبلاغ عن المزيد من الأعراض وتعطيل أكبر للنشاط اليومي مقارنة بمتغيرات أوميكرون الفرعية الأخرى.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: هجوم صهيوني غير مسبوق على مستشفى كمال عدوان
الثورة نت/..
طالبت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، العالم بتحمل مسؤولياته إزاء استهداف العدو الصهيوني مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وحماية الطواقم الطبية والمرضى.
وقالت الوزارة في بيان صحفي مساء اليوم السبت: هناك حالياً قصف مكثف و عنيف جدا على المستشفى، يحدث بطريقة غير مسبوقة وبدون أي سابق انذار على قسم الرعاية والحضانة.
وأكدت أن القصف يتم بالقنابل المتفجرات ونيران الدبابات، مستهدفاً المستشفى مباشرة بينما الطواقم الطبية داخل أقسامه.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية للجزيرة: الهجوم الذي يتعرض له المستشفى الآن لم يشهده منذ 70 يوما.
وأضاف: نحمل العالم مسؤولية صمته عما يجري للمستشفى من إبادة.. منبها إلى أن نيران القناصة اخترقت الجدران وأصابت ما تبقى من معدات طبية.
وأكد تدمير المعدات الطبية بعد تعرضها لإطلاق نار من الآليات الصهيونية.. منبها إلى أن آلية قتل جديدة يشهدها المستشفى الآن وتجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء.
وحمّل العالم المسؤولية عما يحدث لهم، وطالبهم بتحمّل مسؤولياتهم تجاه معاناتنا من غير المقبول أن يبقى العالم صامتاً وغير قادر على حماية المنظومة الصحية.
وقال: نحن نتعرض للهجوم أمام أعين الجميع، بينما يشاهد العالم بأسره، ومع ذلك لا يتدخل أحد في مواجهة هذه الهمجية.