جيجي حديد تكشف موازنتها بين عملها وأمومتها
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكدت عارضة الأزياء الفلسطينية العالمية جيجي حديد، أن ظروف الحياة أجبرتها على تعلم أسس تحقيق التوازن بين جدول أعمالها في عروض الأزياء، وبين منح ابنتها الصغيرة حقها الكامل من الرعاية.
أوضحت جيجي أنها قسمت حياتها مناصفة بين ابنتها والعمل
أمضت 6 ساعات وهي تحيك لابنتها خاي دمية وحيد قرن
وفي حديث إلى مجلة "نت آي ريبورتر" الإلكترونية حول عملها كمديرة لعلامتها التجارية Guest in Residence، كشفت عارضة الأزياء عن آلية الموازنة بين مشاريعها المهنية وحياتها كأم لابنتها خاي البالغة 3 أعوام.
وأوضحت جيجي أنها قسّمت حياتها مناصفة بين ابنتها والعمل، لأن لكل واحد منهما حقه، فالطفلة لها أولوية الاهتمام والرعاية والتربية السليمة مع منحها حقوقها كاملة، والعمل هو شغفها وتحقيق ذاتها واستمرارية لنجاحها.
ولفتت إلى أن وقت العمل يعني أن الطفلة خاي مع والدها زين مالك، لكن حينما تكون الطفلة معها فتكتفي بالقيام بأعمال بسيطة، كي لا تنشغل كثيراً بعيداً عن طفلتها.
فتحت جيجي قلبها وتحدثت بصراحة عن تجربة هواياتها القديمة مع طفلتها خاي، مثل ألعاب السيراميك، وتطبيقات "الكروشيه"، لافتة إلى أنها أمضت مؤخراً رحلة جوية مدتها ست ساعات إلى لوس أنجليس وهي تحيك لخاي دمية وحيد قرن.
وتطرقت إلى مشاركة ابنتها لها في عملها الجديد، لاسيما خط أزياء الأطفال الذي ستطلقه قريباً ضمن علامتها التجارية الخاصة Guest in Residence، مشيرة إلى أن ابنتها عارضة أزياء بالفطرة وتحب تجربة الكثير من الملابس، لكنها تمل بسرعة وتطالب بالذهاب إلى محل الدوناتس.
رغم الانفصال مسؤولية مشتركةمن جهتها، أشارت مجلة "بيبول" إلى أنه رغم انفصال حديد ومالك في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 بعد مشاجرة مع والدة جيجي (يولاندا)، إلا أنهما ما زالا ملتزمين بتربية خاي معاً، ويقومان بدوريهما الأبويين بشكل طبيعي تجاه الطفلة.
وفي حوار لزين عن الأبوة، جرى خلال شهر مارس (آذار) 2021، أكد أنه كان من السهل بالنسبة له ولجيجي تقبّل الأمومة والأبوّة، خاصة أن الطفلة غير متطلبة، هادئة وحنونة، كما تنام جيداً، وتحصل على كل مستلزماتها في أوانها.
وفي حوار آخر، اعتبر أن طفلتهما أعادت الألوان إلى حياتهما على الرغم من الانفصال، وعادت الضحكة لتكون من القلب، مشيراً إلى أن همّه الأساسي اليوم أن يكون في المستقبل قدوة حسنة لطفلته، لا تتألم من أي تصرف خاطئ يُقدم عليه، لذلك يدرس كل خطواته جيداً.
جيجي حديد في سطوراسمها الحقيقي جيلينا نورا حديد، تعتبر من أشهر عارضات الأزياء الأمريكيات والعالميات في الوقت الحالي، وهي من أصول فلسطينية، فازت عام 2016، بلقب أفضل عارضة أزياء في العالم.
كانت بدايتها في عالم الأزياء حين وقعت لوكالة "آي إم جي مودلز" عام 2013، لتدخل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، لأول مرة في قائمة أهم 50 عارضة عالمية ضمن لائحة Models.com العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جيجي حديد إلى أن
إقرأ أيضاً:
«حج يستحق العناء».. جدة إيطالية تعبر الباب المقدس في الفاتيكان مع ابنتها وحفيدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ فتح الباب المقدّس في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان بمناسبة يوبيل 2025، يتقاطر عشرات آلاف الحجّاج يوميًّا للصلاة.
ومن المؤمنين أنّا ماريّا سالاتي، امرأة إيطاليّة أتت مع ابنتها ألكسندرا وحفيدها نيكولو بعد مرور أكثر من 30 عامًا على رحلتها الأخيرة إلى البازيليك.
في حديث خاصّ، للفاتيكان الرسمي أخبرت سالاتي أنّها أتت قبل 3 عقود لحضور قدّاس بمناسبة مرور 50 عامًا على السيامة الكهنوتيّة لشقيقها، ويومها كان يوحنّا بولس الثاني هو البابا. بعدها، لم تدخل البازيليك بسبب طوابير المؤمنين والسيّاح الراغبين في زيارة أكبر كنيسة كاثوليكيّة في العالم، على الرغم من سكنها في منطقة أوستيا البعيدة فقط نحو 30 كيلومترًا عن روما.
«شعرتُ بالامتياز»
أصرّت سالاتي، البالغة من العمر 89 سنة، هذا العام على المجيء إلى الفاتيكان بمناسبة السنة المقدّسة. لم تخفِ أنّ كبار السنّ قد يفضّلون عدم الحجّ إلى الباب المقدّس نظرًا إلى صعوبة الانتظار في الطوابير الطويلة، لكنّها شخصيًّا تعتبر أنّ الأمر يستحقّ العناء. فكونها مسيحيّة كاثوليكيّة، تجد نفسها مدعوّة إلى عبور الباب المقدّس، على حدّ تعبيرها. وعند عبورها الباب المقدّس، صلّت سالاتي وشَعَرَت بالامتياز إذ تمكّنت من فعل ذلك مع ابنتها وحفيدها.من جهتها، قالت ابنتها ألكسندرا إنّ اليوبيل أساسيّ بالنسبة إليها أيضًا؛ فقد رفعت الدعاء من أجل والدها الراحل في كابيلّا كليمينتيا بالمغاور الفاتيكانية المجاورة لضريح القديس بطرس أمير الرسل.
وفسّر نيكولو أنّه يرافق جدّته، لما لهذا الحجّ من أهمّية خاصّة لها. وشجّعت سالاتي حفيدها نيكولو على التقرّب من الأسرار المقدّسة وعدم التوقّف عند زيارة البازيليك.
سنة اليوبيل مستمرّة
يُذكر أنّ قرابة نصف مليون شخص عبروا باب اليوبيل المقدّس في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان في الأسبوعَيْن الأول والثاني لافتتاح سنة اليوبيل، بحسب ما أعلن قسم المسائل الأساسيّة لأنجلة العالم في دائرة الأنجلة الفاتيكانيّة.
ومن المتوقّع أن يصل عدد القادمين إلى روما للمشاركة في أحداث اليوبيل، في خلال السنة، إلى 35 مليون شخص، بحسب تقديرات أصدرها الفاتيكان.ويخصّص الفاتيكان بين 30 مايو و1 يونيو أياما يوبيلية للعائلات والأطفال والأجداد والمسنّين.
كما يُحتفل بأيّام يوبيليّة لفئات اجتماعيّة أخرى مختلفة منها عالم التواصل في نهاية الأسبوع الحالي.