مقرر مساعد المحور الاقتصادي بـ«الحوار الوطني»: خطة للتعامل مع الدين العام
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال عبد الفتاح الجبالي، مقرر مساعد للمحور الاقتصادي بالحوار الوطني، إن جلسة لجنة الدين العام وعجز الموازنة، تأتي استكمالا لما تمت مناقشته في الجلسات السابقة، لافتا إلى أن تناول الظاهرة بمجملها وأسبابها هو الأهم للخروج بتوصيات ومقترحات مهمة، يمكن رفعها لصناع القرار والخروج من مأزق الدين.
تحديد حد أقصى للاقتراض الخارجيوأضاف «الجبالي» أن الدولة قدمت أطروحات للحلول بشكل عام بجانب المقترحات المقدمة من الحوار الوطني نحاول بلورتها، فضلا عن لجنة إدارة الدين العام بهدف تحديد حد أقصى للاقتراض الخارجي بشكل عام سنويا لا يتم تجاوزه، كما يتم حصر كافة احتياجات الوزرات والهيئات ومعرفة بدائل التمويل المتاحة لإدارة ملف الدين العام.
وأشار إلى أن وزارة المالية قدمت خطة كاملة في الموازنة للتعامل مع الدين العام بشكل عام منها خفض أعباء الدين وكذلك توريق الدين من الحلول المقدمة يتم بحث مدى قابليتها ومخاطرها ومحاذيرها، فضلا عن فكرة إعادة جدولة الدين من مراكز الأبحاث.
جلسة لجنة الدين العام وعجز الموازنةوبدأت مناقشات جلسة لجنة الدين العام وعجز الموازنة، لمناقشة بدائل خفض الدين العام، وتعظيم الفائدة من الاقتراض الداخلي والخارجي.
وجلسة اليوم هي الجلسة رقم 4 لجنة الدين العام وعجز الموازنة، وبدأت الجلسة بالسلام الوطني بحضور أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، وممثلي القوى السياسية، وكذلك ممثلي الاتحاد الأوروبي، والدكتور أحمد كوجك نائب وزير المالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني المحور الاقتصادي وزارة المالية المحور الاقتصادي في الحوار الوطني لجنة الدین العام
إقرأ أيضاً:
الكرد بين صراع المحاور.. مساعٍ للوحدة ورسائل من واشنطن - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.
وأوضح حسين، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح".
وأضاف أن "الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب".
ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.
الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.
في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.