الشارقة في 5 سبتمبر / وام / أعلنت "القلب الكبير"، المؤسسة الإنسانيّة العالميّة المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، عن فتح باب الترشيح للدورة الثامنة من "جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين" للعام 2024 بدءا من اليوم وحتى 15 نوفمبر القادم على أن يتم استقبال الترشيحات عبر موقع المؤسسة الإلكتروني https://tbhf.

ae/sharjah-international-award/ .

وتفتح المؤسسة، المجال أمام المنظمات والمؤسسات والأفراد لترشيح أي منظمة أو مؤسسة إنسانية محلية عاملة في دعم ومناصرة اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وقارتي آسيا وإفريقيا.

وتبلغ قيمة الجائزة، التي تُنظم سنوياً منذ عام 2017 بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 500 ألف درهم وهي مساهمة خاصة من القلب الكبير ولا يتم احتساب قيمة الجائزة من أي تبرعات تقدم للمؤسسة.

وتلقت الجائزة، منذ إطلاقها أكثر من 2,000 طلب ترشح من 40 دولة حول العالم، بما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الجائزة في تكريم نخبة من المنظمات الإنسانية التي قدمت أكثر البرامج والمبادرات ابتكاراً وتأثيراً في مجال العمل الإنساني عالمياً.

ونجحت الجائزة، في تسليط الضوء على أهمية الدعم الشامل والمستدام لجهود العمل الطوعي والخيري في أكثر المجتمعات احتياجاً، وكرّمت العديد من المنظمات الإنسانية المحلية في منطقة الشرق الأوسط وقارتي آسيا وإفريقيا، نظراً لجهودها المتميزة في تقديم خدمات استثنائية للاجئين والمهجّرين قسرياً عن موطنهم، إضافة إلى تنظيمها لمجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية الترفيهية في المخيمات ودعم المواهب وبناء المهارات وتوفير التدريب المهني بالتوازي مع تأمين الاحتياجات الأساسية من الماء والغذاء والرعاية الصحية والنفسية والتعليم نحو الارتقاء الشامل بمستوى حياة الفئات المحتاجة.

وتتضمن معايير المشاركة في الجائزة، أن تكون المنظمة المشاركة مسجلة رسمياً كمنظمة غير ربحية تعمل في المجال الإنساني، وتقدم الخدمات الإنسانية والاجتماعية لمدة لا تقل عن سنة واحدة من تاريخ الترشيح للجائزة، وأن تكون قيمها وسلوكياتها متوافقة مع قيم "مؤسسة القلب الكبير" و"المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، ويمكن للمنظمات ترشيح نفسها أو أن يتم ترشيحها من أفراد أو منظمات أخرى.

وتشمل معايير تقييم المنظمات المشاركة، مدى تأثير عمل كل منها في تحقيق فوائد ملموسة على المجتمعات المستهدفة، وقدرتها على تطبيق الابتكار في المشاريع المنفذة، إضافة إلى المشاريع والممارسات المبتكرة التي تتبعها المنظمات لتعزيز الاستدامة، ومدى مراعاتها مبدأ المساواة بين الجنسين في تخطيط وتنفيذ تلك البرامج والمشاريع، إلى جانب قدرة المنظمة على سد الفجوات القائمة في العمل الإنساني ولا سيما في حالات الطوارئ.

ودعت مريم الحمادي مديرة "مؤسسة القلب الكبير"، منظمات العمل الإنساني وصناع التغيير من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الدورة الثامنة من الجائزة، مشيرة إلى أن العمل الإنساني ليس مجرد سلسلة من الأعمال الخيرية بل هو أحد أبرز المجالات التي تعزز التنمية العالمية المستدامة والشاملة، ولذلك انطلقت هذه الجائزة برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة (القلب الكبير)، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) لتشكّل حافزاً للعديد من مؤسسات العمل الإنساني حول العالم نحو بذل المزيد من الجهود لمساعدة الفئات المحتاجة وتنظيم العمل الإنساني بصورة أفضل ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط وقارتي آسيا وإفريقيا.

وأضافت الحمادي، أن الجائزة تحتفل بمساهمات المنظمات الإنسانية التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الملايين من اللاجئين والنازحين حول العالم، حيث توفّر الجائزة منصة رائدة لتكريم وتقدير مساعي صناع العمل الإنساني وتسليط الضوء على تجاربهم نحو استقطاب المزيد من الاهتمام الدولي بإنجازاتهم والاستفادة من التمويل الذي يتلقونه من الجهات المانحة والشركاء.

مصطفى بدر الدين/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: العمل الإنسانی القلب الکبیر حول العالم

إقرأ أيضاً:

زمن التفكك الكبير

ترجمة: أحمد شافعي

لو أنكم حائرون في أمر استراتيجيات الرئيس ترامب المتغيرة تجاه أوكرانيا، أو التعريفات الجمركية، أو رقائق الكمبيوتر، أو غيرها من القضايا الساخنة، فليس هذا بذنبكم. إنما هو ذنبه. لأن ما ترونه إنما هو رئيس تقدم لإعادة الانتخاب ليجتنب الملاحقة الجنائية ولينتقم ممن اتهمهم زورا بسرقة انتخابات 2020. ولم تكن لديه قط نظرية متماسكة لأهم توجهات العالم اليوم، وأفضل السبل لمواءمة أمريكا معها على النحو الأمثل لتزدهر في القرن الحادي والعشرين. فهو لم يترشح من أجل هذا السبب.

ولم يكد يفوز حتى استعاد ترامب هواجسه ومظالمه القديمة ـ الخاصة بالتعريفات الجمركية، وفلاديمير بوتين، وفلوديمير زيلينسكي، وكندا ـ وملأ إدارته بعدد هائل من المنظرين المتطرفين الذين استوفوا معيارا رئيسيا واحدا هو الولاء أولا ودائما لترامب ونزواته، متجاوزين الدستور، والقيم التقليدية للسياسة الخارجية الأمريكية، أو القوانين الأساسية في الاقتصاد.

والنتيجة هي ما ترونه اليوم: مزيج جنوني من التفعيل حينا والتعطيل حينا للتعريفات الجمركية، والتفعيل حينا والتعطيل حينا للمساعدات لأوكرانيا، والتفعيل حينا والتعطيل حينا لتخفيضات الوزارات والبرامج الحكومية، المحلية منها والأجنبية - والقرارات المتضاربة ينفذها جميعا وزراء وموظفون، يجمعهم الخوف من أن يغرد في حقهم إيلون ماسك أو ترامب إذا ما انحرفوا عن أي خط سياسي ظهر دونما مراجعة في الدقائق الخمس الأخيرة من منشورات قائدنا العزيز على مواقع التواصل الاجتماعي.

وما لأربع سنوات من هذا أن تنفع أيها الناس.

سوف ستصاب أسواقنا بانهيار عصبي من جراء عدم اليقين، وسوف يصاب رواد أعمالنا بانهيار عصبي، وسوف يصاب رجال الصناعة لدينا بانهيار عصبي، ومستثمرونا - الأجانب والمحليون ـ سوف يصابون بانهيار عصبي، وسوف يصاب حلفاؤنا بانهيار عصبي، وسوف نتسبب لبقية العالم في انهيار عصبي.

فلا يمكنك أن تدير بلدا، أو أن تكون حليفا لأمريكا، أو أن تدير مشروعا تجاريا، أو أن تكون شريكا تجاريا طويل الأمد لأمريكا، في حين أن الرئيس الأمريكي، في فترة وجيزة، يهدد أوكرانيا، ويهدد روسيا، ثم يتراجع عن تهديده لروسيا، ويهدد بفرض تعريفات جمركية هائلة على المكسيك وكندا، ثم يؤجلها - مرة أخرى - ويضاعف التعريفات الجمركية على الصين، ويهدد بفرض المزيد على أوروبا وكندا.

إن كبار المسؤولين لدى أقدم حلفائنا يقولون سرا إنهم يخشون لا من أن نصبح غير مستقرين وحسب، وإنما هم يخشون من أن نصبح أعداء لهم. والشخص الوحيد الذي يلقى معاملة حنون هو بوتين، وأصدقاء أمريكا التقليديون مصدومون من ذلك.

وهاكم كذبة ترامب الكبرى بين كل أكاذيبه الكبيرة: فهو يزعم أنه ورث اقتصادا خربا، فهو لهذا السبب مرغم على كل هذه الأمور. وهذا هراء. فقد أخطأ جو بايدن في الكثير من الأمور، ولكنه بنهاية ولايته، وبمساعدة احتياطي فيدرالي حكيم، كان اقتصاد بايدن في حالة جيدة جدا وماضيا في الاتجاه الصحيح. ومن المؤكد أن أمريكا لم تكن بحاجة إلى علاج صدمة عالمي بالتعريفات الجمركية.

كانت ميزانيات الشركات والأسر في وضع جيد نسبيا، وكانت أسعار النفط في المنحنى المنخفض، وبلغ معدل البطالة نحو 4% فقط، وكان الإنفاق الاستهلاكي في ارتفاع، وبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي نحو 2%. ومؤكد أننا كنا بحاجة إلى معالجة اختلال التوازن التجاري مع الصين - وكان ترامب محقا في ذلك منذ البداية - ولكن هذا كان البند الملح الوحيد على جدول الأعمال، وكان بوسعنا تحقيق ذلك من خلال زيادات مستهدفة للتعريفات الجمركية على بكين، بالتنسيق مع حلفائنا إذ يقومون بالمثل، وهذه هي الطريقة التي تحمل بها بكين على التحرك.

والآن يخشى الاقتصاديون أن يؤدي عدم اليقين العميق الذي يضخه ترامب في الاقتصاد إلى انخفاض أسعار الفائدة لأسباب خاطئة تماما، أي بسبب عدم اليقين الشديد لدى المستثمرين وإضعافه للنمو، سواء هنا أو في الخارج. أو أننا قد نواجه مزيجا أسوأ: أي مزيج ركود النمو والتضخم (من جراء كثرة التعريفات الجمركية) وهو ما يعرف بالركود التضخمي. ولكن هذا ليس مجرد عدم اليقين الاقتصادي الدوري الذي أطلقه ترامب، وإنما هو حالة عدم اليقين التي تنخر في العظام، وهو حالة عدم اليقين التي تنجم عن رؤية عالم عرفتموه لثمانين عاما إذ يتفكك على يد أقوى لاعب – لأنه لا يدري ما الذي يفعله، ولأنه محاط بالدمى.

لقد نعم العالم بفترة استثنائية من النمو الاقتصادي وغياب حروب القوى العظمى منذ عام ١٩٤٥. ولم يكن ذلك العالم مثاليا بالطبع، فقد شهد سنوات اضطراب عديدة وتخلف دول. ولكن على مستوى تاريخ العالم الواسع، كانت هذه السنوات الثمانون تتسم بالسلمية والازدهار لكثير من الناس، في أماكن كثيرة.

والسبب رقم واحد في أن العالم بقي على ما كان عليه هو أن أمريكا كانت على ما كانت عليه. ولقد تلخصت أمريكا تلك في سطرين وردا بخطبة تولي جون إف. كينيدي الحكم في 20 يناير 1961: «فلتعلم كل أمة، سواء أرادت لنا الخير أم السوء، أننا سوف ندفع أي ثمن، ونحتمل أي عبء، ونواجه أي مشقة، وندعم أي صديق، ونعارض أي عدو من أجل ضمان بقاء الحرية ونجاحها».

وأيضا: «فيا أيها الأمريكيون، لا تسألوا ما الذي يمكن أن يقدمه لكم بلدكم، بل اسألوا عما يمكنكم أنتم فعله لبلدكم. ويا مواطني العالم، لا تسألوا عما ستقدمه أمريكا لكم، بل عما يمكننا أن نفعله معا من أجل حرية الإنسان».

وجاء ترامب ونائبه الأجوف، جيه دي فانس، فقلبا دعوة كينيدي رأسا على عقب. فها هي نسخة ترامب-فانس: «لتعلم كل أمة، سواء أرادت لنا الخير أم السوء، أن أمريكا اليوم لن تدفع ثمنا، ولن تحتمل عبئا، ولن تكابد مشقة، ولكنها سوف تتخلى عن الأصدقاء وستحتضن الأعداء من أجل أن تضمن بقاء إدارة ترامب سياسيا - حتى لو تكلف ذلك التخلي عن الحرية حيثما يكون من وراء ذلك ربح أو ملائمة لنا».

«فيا إخواني الأمريكيين، لا تسألوا عما يمكن لبلدكم أن يقدمه لكم، بل عما يمكنكم أن تقدموه للرئيس ترامب. ويا مواطني العالم، لا تسألوا عما ستقدمه أمريكا لكم، بل اسألوا كم يمكنكم أن تدفعوا مقابل أن تدافع أمريكا عن حريتكم في وجه روسيا أو الصين». وعندما تكون دولة في مثل مركزية أمريكا ـ أي دولة لعبت دور الاستقرار الحاسم منذ عام 1945، من خلال مؤسسات من قبيل حلف شمال الأطلسي، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، وتدفع طبعا حصة أكبر من غيرها لكي تكون الفطيرة أكبر كثيرا، فكانت لنا من ذلك الفائدة الكبرى لأننا حصلنا على الشريحة الكبرى، عندما ينحرف بلد مثل بلدنا فجأة عن هذا الدور ويفترس هذا النظام، فترقبوا ما يمكن أن يكون.

ولئن كان ترامب قد أظهر أي فلسفة واضحة ومتسقة في السياسة الخارجية، فهي فلسفة لم يؤسس عليها حملته الانتخابية قط، ولا مثيل لها في التاريخ.

لقد قال لي ناحوم برنياع الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قبل أيام إن «ترامب إمبريالي انعزالي». يريد جميع منافع الإمبريالية، بما في ذلك من أراض ومعادن، دون إرسال أي قوات أمريكية أو دفع أي تعويضات.

فلا أقول إن فلسفة ترامب في السياسة الخارجية هي فلسفة «الاحتواء» أو «الانخراط»، بل فلسفة «النهب والسلب». إذ يطمح ترامب إلى أن يكون لص متاجر جيوسياسيا. يريد أن يملأ جيوبه بجرينلاند وبنما وكندا وغزة ـ فيلتقطها ببساطة من الرفوف، دون دفع أي ثمن - ثم يعود مسرعا إلى ملاذه الآمن في أمريكا. وهذه أمريكا لم يرها قط حلفاؤنا في ما بعد الحرب. لو أن ترامب يريد تغيير أمريكا جذريا، فإنه يدين للبلد بوضع خطة متماسكة، قائمة على أسس اقتصادية سليمة وفريق يمثل أفضل العقول وألمعها، وليس أكثر المتزلفين ودعاة اليقظة اليمينيين. ويدين لنا أيضا بإيضاح دقيق لما ينتفع به البلد وليس ما ينتفع به ترامب وحده من تطهير البيروقراطيات الرئيسية من الموظفين المحترفين الذين يديرون شؤون البلد عند الانتقال من إدارة إلى أخرى، سواء في وزارة العدل أو في مصلحة الضرائب، ومن تعيين أصحاب أيديولوجيات هامشيين في مناصب رئيسية. والأهم من ذلك كله، أنه مدين لكل أمريكي، بغض النظر عن انتمائه الحزبي، ببعض اللياقة الإنسانية الأساسية.

فالطريقة الوحيدة التي يمكن لأي رئيس أن ينجح بها، ولو بشكل طفيف، في إحداث تحول جذري كهذا، أو حتى أقل من ذلك، هي أن يمد يده إلى خصومه محاولا على الأقل استمالتهم قدر الإمكان. إنني أتفهم ذلك، أتفهم أنهم غاضبون. لكن ترامب رئيس. ويجب أن يكون أكبر منهم.

ولكن للأسف، ترامب ليس هذا الرئيس. فما قاله ليون ويسلتييه ذات مرة عن بنيامين نتنياهو ينطبق على ترامب مرتين: وهو أنه رجل صغير للغاية، في زمن عظيم للغاية.

ولو أن التناقض مع خطاب تنصيب كينيدي هو أكثر ما يحزنني اليوم، فإن خطاب لينكولن في يناير 1838 أمام مدرسة الشبان الثانوية في سبرينجفيلد 3 بولاية إلينوي، هو أكثر ما يؤرقني - وبخاصة تحذيره من أن القوة الوحيدة القادرة على تدميرنا هي نحن، بإساءة استخدامنا لأعز مؤسساتنا، وبإساءة استخدامنا لبعضنا بعضا.

فقد تساءل لينكولن: «في أي نقطة إذن يمكننا توقع اقتراب الخطر؟» وأجاب قائلا: «أجيبكم أنا، إذا وصل إلينا يوما ما، فلا بد أن ينشأ منا. لا يمكن أن يأتي من الخارج. إذا كان الدمار نصيبنا، فلا بد من أن نكون نحن منشئيه ومكمليه. وبوصفنا أمة من الأحرار، لنا أن نعيش على الدوام أو نموت بأيدينا».

لو أن هذه الكلمات لا تؤرقكم مثلما تؤرقني، فأنتم غافلون.

توماس فريدمان كاتب مقال في الشؤون الخارجية في نيويورك تايمز ومؤلف كتاب «من بيروت إلى القدس».

** خدمة نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
  • 6 مصريين في القائمة الطويلة لجائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل لعام 2025
  • الشعب الجمهوري: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي واستعدادات مصر استثنائية
  • زمن التفكك الكبير
  • إسرائيل تفرض قيودًا صارمة جديدة على منظمات الإغاثة بالأراضي المحتلة
  • جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
  • "الشارقة لابداعات المرأة الخليجية" تعلن الفائزات
  • إعلان الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية
  • المستقلين الدولية «IOI» ترصد مستقبل اللاجئين السوريين
  • العراق يطالب واشنطن بمراجعة قرار وقف تمويل المنظمات الدولية