بنك قناة السويس يحقق طفرة في دعم حصول "ذوي الهمم" على الخدمات والمنتجات البنكية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نجح بنك قناة السويس في تحقيق طفرة غير مسبوقة في التيسير على ذوي الهمم لتمكينهم من الحصول على المنتجات والخدمات المالية في إطار الالتزام بتعليمات البنك المركزي، التي شملت تهيئة البنية التحتية، وتوفير الحلول التكنولوجية والرقمية، وإعداد الكوادر البشرية، وتعديل الإجراءات الداخلية لخدمة هذه الفئة وحفاظًا على سرية التعاملات المالية لذوي الهمم.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتيسير الخدمات المقدمة لذوي الهمم في مختلف المجالات وفي مقدمتها تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية، وفي إطار الاهتمام الذي يوليه البنك المركزي لتعزيز جهود الشمول المالي، وتضمين جميع فئات المجتمع بالقطاع المصرفي، ووفقًا للتعليمات الصادرة من البنك المركزي في سبتمبر 2021، الخاصة بتيسير حصول ذوي الإعاقة على الخدمات والمنتجات المصرفية، في إطار تحقيق أهداف الشمول المالي لخدمة كافة شرائح المجتمع، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر2030.
وفي ضوء ذلك قام بنك قناة السويس بتجهيز نسبة 10% من فروعه القائمة وإجراء تعديلات إنشائية فعالة عليها وتوفير ممرات وإشارات وتجهيزات خاصة لضمان التيسير على العملاء من ذوي الهمم عند تعاملهم مع البنوك، كما تم مراعاة تطبيق الكود الهندسي المصري لتصميم الفراغات الخارجية والمباني بما يلائم احتياجات ذوي الهمم منها توفير منحدرات، تصميم الطرقات والممرات، وجود علامات استرشاديه، تجهيز دورات المياه وغيرها من إلاجراءات التي سيتم مراعاتها عند إنشاء الفروع الجديدة المزمع افتتاحها، وذلك في جميع محافظات الجمهورية.
وتأكيدًا على منح بنك قناة السويس عملاؤه من ذوي الهمم كامل الاهتمام فقد قام البنك بإعطاء الأولوية من لذوي الهمم في قائمة الانتظار داخل الفروع على أن يكون العميل من ذوي الهمم له الأسبقية عن أي عميل أخر في الحصول على دوره داخل الفرع للحصول علي خدماته المالية في أسرع وقت ممكن دون أن يتكبد العميل أي عناء أو مشقه في حاله توجهه الي أيا من فروعنا داخل الجمهورية.
لم تتوقف جهود بنك قناة السويس لدعم حصول ذوي الهمم على الخدمات والمنتجات البنكية عند هذا الحد وتأكيدًا على أهمية التواصل الفعال مع العملاء من ذوي الهمم، فقد حرص البنك على إعداد وتدريب كوادر مصرفية متخصصة تشمل أكثر من 100 موظف من موظفي خدمة العملاء بالفروع على لغة الإشارة، وقراءة الشروط والأحكام الخاصة بالمنتجات والخدمات المصرفية للعملاء من ذوي الهمم لتسهيل تقديم الخدمات المصرفية لهم وتعريفهم بها، بالإضافة الي إعداد البنك لكتاب مطبوع بطريقة برايل يحتوي علي كافة الشروط والأحكام الخاصة بمنتجات التجزئة المصرفية، كما تم إعداد فيديو ليكون ناطقا ومترجما بلغة الإشارة لعرض شروط وأحكام المنتجات المصرفية عبر الشاشات في كل الفروع وعلى الموقع الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي الخاصة ببنك قناة السويس.
وقد قام بنك قناة السويس بتجهيز وتعديل أكثر من 25% من ماكينات الصراف الآلي الخاصة به لتصبح مجهزة بإضاءة ملائمة وإرشادات واضحة للتيسير على ذوي الهمم في استخدام ماكينات الصراف الآلي لإتمام معاملاتهم المالية اليومية.
كما قام بنك قناة السويس بتحديث الإجراءات والنظم لقبول الأختام والبصمة كبديل للتوقيع على كافة الإجراءات الداخلية بالبنك وتمثل هذه التيسيرات نجاحًا غير مسبوقا في إتاحة الخدمات المصرفية لذوي الهمم داخل بنك قناة السويس بصفة خاصة وبالقطاع المصرفي بصفة عامة، وذلك في إطار جهود قطاع التجزئة المصرفية وتحديدا إدارة الشمول المالي والتحول الرقمي المستمرة لتعزيز الشمول المالي بالبنك وخدمة كافة فئات المجتمع بعدالة وشفافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك قناة السويس ذوي الهمم البنك المركزي الشمول المالي دعم ذوي الهمم بنک قناة السویس الشمول المالی من ذوی الهمم لذوی الهمم فی إطار
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع : واجهنا تحديًا غير مسبوق في قناة السويس خلال أزمة إيفرجيفن
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ الأيام الأولى من أزمة جنوح السفينة "إيفر جيفن" كانت مليئة بالتحديات، مشيرًا إلى أن عمليات القطر التقليدية لم تحقق أي نتائج تُذكر، ما دفع الهيئة للتفكير في حلول غير تقليدية.
وأضاف ربيع، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر، في لقاء خاص عبر قناة "النهار"، أنّ القاطرات المستخدمة لم تكن قادرة على تحريك السفينة بسبب طبيعة التربة تحت مقدمتها، حيث كانت السفينة غارقة بعمق داخل منطقة صخرية ورملية، مما منع تحركها حتى مع أقصى قوة شد ممكنة.
وتابع: " قرار اللجوء إلى تفريغ الحمولة لم يكن سهلًا، إذ إن ارتفاع الحاويات على سطح السفينة بلغ 54 مترًا، ووزن كل حاوية يتراوح بين 10 إلى 40 طنًا، وهو ما تطلب معدات خاصة قد تستغرق أشهر للوصول والبدء في العمل"
وأوضح الفريق ربيع أنه أبلغ الرئيس في نهاية اليوم الثاني أن عملية القطر لن تجدي نفعًا، والحل الوحيد أمامهم هو البدء بتخفيف الحمولة، رغم صعوبته. مضيفًا: "لم يكن لدينا بديل آخر في ذلك الوقت، وكنا في حاجة إلى دعم دولي وأفكار جديدة".
قسوة المهمةوتابع ربيع : "القيادة لم تضغط علينا لتغيير الفريق أو تدخل جهات أخرى، بل كانت تثق في قدراتنا تمامًا، وقال لنا الرئيس: أنا واثق فيكم، شدوا حيلكم، وكان ذلك أكبر دافع لاستكمال الطريق رغم قسوة المهمة".