نبيل نعيم: التكفيريون حصلوا على تمويل من حماس لزعزعة استقرار مصر| فيديو
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الجهادي السابق نبيل نعيم، إن النشاط التكفيري منتشر في الجزائر منها إلى النيجر وغيرها من الدول المحيطة بها، لكن في الجزائر النشاط التكفيري في الجزائر قوي جدا.
ولفت نعيم ، خلال ندوته بموقع صدى البلد إلى أن أهم حاجة في أي بلد أن من يرأس الناس، يحرص على توفير الأمن والأمان للمواطنين، أما مسالة الفقر والغنى فهي عملية اقتصادية تخضع للأزمات الإقتصادية العالمية".
وأضاف: "وبعد 2013 انتشر جماعات التكفير في سيناء، وكانوا يحصلون على دعم من حماس لزعزعة استقرار مصر بعد عزل الإخوان، وأعرف العديد من أفراد هذه الجماعات بشكل شخصي، وتم حصر هذه الجماعات، والقضاء عليها من قبل الجيش المصري العظيم".
وأكد: "أكبر داعم لللإخوان في الوقت الحالي تركيا، التي توفر لهم الدعم المالي، واللوجستي، أما المقر الرئيسي لهم بريطانيا، لأنها هم من أسستهم".
وتابع: الإخوان جماعة ماسونية تستخدمها بريطانيا لزعزعة المنطقة، والسيطرة على الثروات، وفعلوا ذلك في سوريا، لصالح اسرائيل، كما يسعوا لزعزعة الاستقرار في باقي الدول المجاورة لاسرائيل لصالح الصهاينة ومشروعهم، وجماعة الإخوانة جماعة إرهابية، ويجب أن تحظر من ممارسة أي نشاط سياسي أو ديني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عزل الإخوان
إقرأ أيضاً:
الأفارقة يخططون لطرد مرتزقة غالي…دعمٌ وحشد كبيرين للمغرب في قمة الإتحاد الأفريقي بإثيوبيا
زنقة 20. الرباط
يترقب الرأي العام الأفريقي بإهتمام كبير قمة رؤساء الدول والحكومات للإتحاد الأفريقي المقررة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا منتصف فبراير المقبل.
القمة التي ينتظر أن تشهد حشداً كبيراً للمملكة المغربية من قبل البلدان الأفريقية الأعضاء، عقب إنضمام عدد من الدول لصف المغرب وقطع علاقاتها مع الكيان الوهمي المدعوم من الجزائر وجنوب أفريقيا.
طرد الكيان الوهمي، سيكون موضوع القمة بين كبار القارة، رغم كونه ضمن النقاط الغير المدرجة في الأجندة الرسمية، بعدما أضحت الجزائر معزولة سياسياً ودبلوماسياً في القارة بعد إعلان غانا دعم الوحدة الترابية للمملكة وطرد ممثل الكيان الوهمي الذي كانت الجزائر تصرف راتبه ومسكنه في العاصمة أكرا.
الكواليس التي تسبق القمة الأفريقية تشير إلى إتفاق بين كبار القارة من رؤساء الدول والحكومات حول توجيه خطابات ترفض الكيانات الوهمية وتدعو لتجريم الجماعات الإنفصالية التي تهدد الدول الأفريقية المعترف بها داخل الأمم المتحدة.
وسيكون للموقف الأمريكي الداعم للوحدة الترابية للمغرب ورفض الجماعات الإنفصالية المسلحة، وزن كبير في إجتماع قمة الرؤساء للإتحاد الأفريقي.