دراسة: الأجهزة الإلكترونية تؤخر النمو العقلي للأطفال
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
العُمانية-أثير
توصلت دراسة يابانية أجراها فريق بحثي مشترك من جامعتي هاماماتسو وتوهوكو أنّ كثرة تعرض الأطفال لشاشات الأجهزة الإلكترونية يؤخر لديهم نمو الوظائف العقلية في مراحل لاحقة من الطفولة.
حيث قام الباحثون بقياس النمو العقلي لما يقرُب من 7 آلاف طفل في الفئة العمرية ما بين عامين إلى أربعة أعوام في خمس مجالات رئيسية تتعلق بالتواصل والمهارات الحركية والحركات الدقيقة وحل المشكلات ثم المهارات الشخصية والاجتماعية.
واتضح من خلال الدراسة أنّ نسبة الأطفال الذين تعرضوا لشاشات الأجهزة الإلكترونية أقل من ساعة يوميا بلغت 5ر48%، ونسبة من تعرضوا للشاشات أقل من ساعتين 5ر29%، ثم من ساعتين إلى أربع ساعات 9ر17%، فيما بلغت نسبة من تعرضوا للشاشات لأربع ساعات أو أكثر 1ر4%.
واستنتجت الدراسة وجود صلة بين النمو العقلي وزمن تعرض الأطفال للشاشات في مرحلة الطفولة المبكرة، مؤكدة أن مشاهدة الأجهزة الإلكترونية بالنسبة للأطفال في عمر عام يؤدي إلى تأخر نموهم العقلي في عمر عامين في جميع المجالات باستثناء المهارات الحركية، وعندما يبلغون سن أربع سنوات، يحدث لهم تأخر في مجالات التواصل وحل المشكلات.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الأجهزة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
حكم تناول المرأة أدوية تؤخر الحيض لصيام رمضان كاملا.. الإفتاء تجيب
هل يجوز للمرأة تناول الأدوية التى تؤخر الحيض لتصوم شهر رمضان كاملا؟ سؤال أجابت عنه دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك.
وقالت الافتاء فى إجابتها عن هذا السؤال: إنه يجوز للمرأة تناول الأدوية التي تؤخر الحيض لتصوم شهر رمضان كاملا، ما لم يثبت ضرر ذلك طبيا.
ونوهت ان الأولى والأفضل لها عدم فعل ذلك، لأن وقوف المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى وخضوعها لما قدره عليها من الحيض ووجوب الإفطار أثناءه، وقضاءها لِمَا أفطرته بعد ذلك أثوب لها وأعظم أجرًا.
هل يبطل الصيام بتأخير الاغتسال من الحيض او الجنابة؟قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، انه يجوز تأخير الاغتسال من الجنابة أو الحيض إلى ما بعد أذان الفجر، ولا يؤثر ذلك على صحة الصيام، مشيرة إلى أن الطهارة ليست شرطًا لصحة الصيام، لكنها شرط لصحة الصلاة.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه إذا حدث الجماع في ليل رمضان، فإن الاغتسال قبل الفجر ليس شرطًا للصيام، بل يمكن تأجيله إلى بعد الأذان، مستشهدة بما ورد في السُّنة النبوية أن النبي ﷺ كان يصبح جنبًا من غير احتلام ثم يغتسل ويُتم صيامه.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه بالنسبة إلى المرأة الحائض، إذا طهرت قبل الفجر ولم تغتسل، فصيامها صحيح، ولكن يجب عليها الاغتسال للصلاة.
وأكدت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية الحرص على أداء الصلاة في وقتها، وعدم تأخير الاغتسال لفترة طويلة حتى لا تفوتها الصلوات.
وشددت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ضرورة النية لصيام اليوم الجديد، موضحة أن النية شرط لصحة الصيام، فإن نوت الصيام قبل الفجر وصحّت من النوم بعد طلوع الشمس، فصيامها صحيح، لكنها يجب أن تغتسل وتؤدي الصلاة فور استيقاظها.