وزير الصحة: مؤسسات عالمية تعاونت معنا في إعداد الاستراتيجية الوطنية للسكان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إنَّ الاستراتيجية الوطنية للسكان شاملة وتعاونت معنا فيها مؤسسات دولية ومدعومة بخبرات سابقة، مؤكّداً أنَّ الأمل هو تحقيق التوازن بين السكان والتنمية حتى نصل إلى الاهتمام بالخصائص والرفاهة الاقتصادية والاجتماعية لكافة المواطنين.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال كلمته في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، الذي تستضيفه العاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنَّ هناك مؤشرات قياس كبيرة ومستهدفات لقضية السكان في مصر، ووسائل تنظيم الأسرة نستهدف زيادتها إلى 75% بدلاً من 66% فقط، خلال زمن محدد ومناطق بعينها شملتها الاستراتيجية.
وتابع وزير السكان موضحاً كيفية الوصول إلى المستهدفات من الاستراتيجية، إذ تمّ ذلك بالتنسيق مع مؤسسات وجهات دولية للاستفادة من خبرات الغير، ودول عانت من نفس المشكلات واستطاعت التغلب عليها وحققت نجاح، متابعا «كل هذا لنضمن نجاحها ويتبلور هذا في الإرادة السياسية المتمثلة في الرئيس السيسي الذي له المثل في التغلب على فيروس سي، إذ تولت الدولة متمثلة في القيادة السياسية الاهتمام بهذا الملف لتحقق الدولة المصرية إنجازًا وإعجازًا وتتغلب على آفة لطالما عانى منها الوطن».
واستطرد «عبدالغفار»: «نرجو النجاح في خفض معدلات الإنجاب والوصول إلى التنمية الحقيقية بحل قضية السكان»، لافتاً إلى أنَّ كتاب شخصية مصر تحدث في دراسته عن عبقرية المكان في سبعينيات القرن الماضي، وذكر قضية السكان وتناولها على نحو فريد: «ما من مشكلة في مصر إلا ومشكلة السكان طرف أساسي فيها، إنها القاسم المشترك الأعظم والعامل القاعدي الجذري في كل مشاكل مصر، ومن هنا فلا حل لأي مشكلة في مصر ما لم يبدأ من مشكلة السكان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي السكان الصحة المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يعقد اجتماعًا لمتابعة مستجدات إنهاء قوائم الانتظار الخاصة بزرع النخاغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة مستجدات المشروع القومي لإنهاء قوائم الانتظار الخاصة زراعة النخاع، وذلك في ديوان الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول تقرير منظمة الصحة العالمية، فالذي أفاد بزيادة معدلات الإصابة بالسرطان دوليًا، حيث يصاب بالسرطان كل عام نحو 400 ألف طفل ومراهق، تتراوح أعمارهم بين أقل من عام و19 عاماً، مما يترتب عليه زيادة الحاجة إلى زراعة النخاع للحالات عالية الخطورة والمرتدة بعد الشفاء.
وقال «عبدالغفار» إن الاجتماع تضمن عرض الحالات التي تحتاج إلى زراعة النخاع العظمي، وتشمل (اللوكيميا، أورام العقد العصبية عالية الخطورة، حالات فشل النخاع العظمي، أمراض نقص المناعة الحاد، أنيميا البحر المتوسط، بعض أورام المخ الأنيميا المنجلية)، بالإضافة لعرض المصادر الرئيسية لزراعة النخاع وأنواعها، ولاسيما الخطوات الرئيسية لعملية الزراعة.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم استعراض وضع مصر في ملف زراعة النخاع العظمي، حيث تعتبر من الدول الأولى أفريقيًا وعربيًا في مجال زراعة النخاع العظمي، والمستوى الدولي، كما أن مصر تُعد عضوا فعالا في العديد من المنظمات الدولية الخاصة بزراعة النخاع مثل منظمة (CIBMTR)، علاوة على ترأس مصر المجموعة الأفريقية التابعة للمنظمة الدولية لزراعة النخاع.
وتابع «عبدالغفار» أنه خلال الاجتماع تضمن شرح تفصيلي حول الموقف التنفيذي لعمليات زرع النخاع، إلى جانب استعراض بيان مفصل عن حجم مساهمة المستشفيات بمختلف مرجعياتها في عمليات زراعة النخاع (جامعية، أهلية، أمانة المراكز الطبية، القوات المسلحة، خاصة)، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الخاصة بعمليات زرع النخاع فيما يتعلق بالأدوية والمستلزمات، والكوادر الطبية.
وفي ذات السياق، نوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بإعداد بيان مفصل بموقف توافر الأدوية اللازمة، كما وجه بتشكيل لجنة لاختيار وجذب القوى البشرية من الأطقم الطبية لإعدادهم وتوفير فرص تدريبية داخل وخارج مصر، لإنشاء وإعداد كوادر بشرية ماهرة، حرصًا على صحة المرضى.
وأشار «عبدالغفار» إلى أنه خلال الاجتماع تم استعراض الخريطة المستقبلية لزراعة النخاع العظمي (2025-2030)، والتي تشمل 4 محاور رئيسية وهم (زيادة الطاقة الاستيعابية، التدريب والتعليم المستمر، الميكنة والتحول الرقمي، الاعتمادات الدولية)، إلى جانب توجيه مساعد الوزير للمشروعات القومية بزيادة 100 سرير زراعة نخاع بالضوابط اللازمة، وتسليمهم يناير 2026، كما وجه الوزير بضرورة ربط كل مراكز زراعة النخاع ببعضها، وإعداد سجل طبي لكل مريض، وذلك في إطار توجه الدولة للميكنة والتحول الرقمي.
ولفت «عبدالغفار» إلى الرؤية المستقبلية لوحدات زراعة النخاع العظمي، حيث تهدف الوزارة إلى زيادة نسب الشفاء لمرضى السرطان، وزيادة الطاقة الاستيعابية، والقضاء على قوائم الانتظار، وخلق جيل جديد من الأطباء، وتنشيط السياحة ودراسة إمكانية خدمة زراعة النخاع بمحافظات جديدة، كما وجه الوزير بمناقشة إمكانية الترويج لإجراء عمليات زرع النخاع في مصر، لزيادة معدلات السياحة العلاجية، إلى جانب التوجيه بدراسة مقترح إنشاء مركز متخصص لزراعة النخاع في مصر، ودراسة مقترح تشكيل لجنة عليا، للإشراف والمتابعة لخطوات تنفيذ المشروع.
حضر الاجتماع الدكتور أنور أسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أحمد مصطفى، مساعد رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة للأورام، والدكتور محمود حماد، مدير مركز أورام معهد ناصر.
IMG-20250119-WA0012 IMG-20250119-WA0013 IMG-20250119-WA0010