«معاً» تشجّع على البحث عن فرص التطوّع في الأماكن المغلقة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، دعمها لسلسلة من فرص التطوع الداخلية للمقيمين تؤهلهم لدور مجتمعي فاعل، وردّ بعض الجميل لمجتمعاتهم المحلية.
وعبر قائمة المبادرات التطوعية الداخلية التي تشمل مجموعة من الاهتمامات، بدءاً من الأنشطة الرياضية وحتى العلاج بالفن للمسنّين، تشجع «معاً» عموم فئات المجتمع على المشاركة والتأثير والمساهمة الفاعلة في مجتمعهم في الإمارة، بتحويل وقت الفراغ إلى وقت تطوعي.
وقالت فاطمة المرزوقي، المديرة التنفيذية لقطاع المشاركة المجتمعية «يحصل المتطوعون من الفئات العمرية المختلفة على مزايا متنوعة عند المشاركة في البرامج التي تدعمها الهيئة، وتستمر على مدار عام، بما في ذلك تعزيز الشعور بالانتماء إلى المجتمع والثقة بالنفس، وفرصة التطور الشخصي، وتقدير الذات، وتطوير أنفسهم ومجتمعاتهم من خلال اكتساب مهارات جديدة».
وتشمل البرامج المخصصة للمتطوعين، خدمات تحديد المسار التي تقدمها مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وتدعم رفاهية المسنّين بالعمليات الطبية التي تساعدهم على الوصول إلى العيادات، والاستفادة من خدمات الترجمة والخدمات المماثلة. كما يمكن للمتطوعين دعم هذه الفئة الأساسية، عبر المساهمة في الأنشطة والورش التي تركز على الأعمال الفنية والرسم، ومحو الأمية، والرسم التعبيري، والخياطة، والرياضة، وغيرها على مدار عدة أيام خلال شهري أغسطس وسبتمبر.
وعبر دعمها للقطاع الثالث، تعمل الهيئة على تمكين المتطوعين من تقديم حلول مستدامة ومبتكرة، تترك أثراً طويل الأمد يعود بالفائدة على أفراد مجتمع أبوظبي.
ويعمل المتطوعون على بناء مجتمع متعاون بإحداث تأثير اجتماعي حقيقي، وتعزيز مستويات الرفاهية المجتمعية في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي. ويستفيد المتطوعون شخصياً بتوظيف تخصصاتهم ومهاراتهم وهواياتهم لمعالجة الأولويات الاجتماعية، وتفعيل دورهم أفراداً نشطين في المجتمع قادرين على رد الجميل للمجتمع
ويمكن التسجيل في البرامج التطوعية عبر الموقع الإلكتروني: www.maan.gov.ae أو التطبيق المخصص للهواتف المحمولة العاملة بنظامي «آبل» و«أندرويد».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
حزب الجيد: لن نجري لقاءات خلف الأبواب المغلقة!
أنقرة (زمان التركية) – انتقد رئيس حزب الجيد التركي، مساوات درويش أوغلو، عملية التصالح التي تشهدها الساحة السياسية حاليا مع زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، على خلفية الدعوة التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي لحل الأزمة الكردية.
وطرح درويش أوغلو في كلمته خلال مؤتمر الكتلة البرلمانية للحزب تساؤلات حول الطريقة التي ستمضي بها عملية التصالح هذه، قائلا: “ماذا سيفعل أولئك الذين لديهم الامتنان والحب والامتنان لأتاتورك في عقولهم وقلوبهم وأرواحهم، أولئك الذين يتشرفون ويفتخرون بكونهم مواطنين في الجمهورية وأبناء الشعب التركي، ماذا سيفعلون، ماذا سيقررون و ما هي الخطوات التي سيتخذونها؟”.
وأكد درويش أوغلو أن حزب الجيد لن يشارك في أية لقاءات أو مباحثات غير معلنة، قائلا: “فليسموها انفتاحا أو ديمقراطية أو دستورا أو كيفما شاؤوا. لا نكترث، فنحن لن نجري أية لقاءات أو مفاوضات خلف الأبواب المغلقة مع أعداء الجمهورية وشعبها وشبكات الخيانة”.
هذا وكان وفد من حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي قد أجرى زيارة لأوجلان في سجن إمرالي نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وأعقب اللقاء سلسلة من اللقاءات للوفد مع رؤساء الأحزاب السياسية التركية ومن بينها حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية وحزب المستقبل وحزب السعادة، وكان آخرها لقاء الوفد مع حزب الشعب الجمهوري المعارض بالأمس، بينما رفض حزب الجيد اللقاء مع الحزب الكردي.
ومن المنتظر أن يجري الوفد زيارة أخرى لأوجلان فور الانتهاء من اللقاءات مع الأحزاب السياسية التركية.
وكان بهجلي قد دعا خلال كلمته باجتماع كتلة الحزب بالبرلمان إلى الإفراج عن أوجلان شرط إعلانه تصفية تنظيم العمال الكردستاني.
Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب الجيدحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبدولت بهجليعبد الله أوجلان