تعليق مبهم من الكرملين بشأن القمة المحتملة بين بوتين وكيم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أحجم الكرملين، الثلاثاء، عن تأكيد قمة محتملة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، توقع مسؤولون أميركيون انعقادها.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف: "كلا، لا يمكننا تأكيد ذلك"، ردا على سؤال حول ما إذا كان كيم سيلتقي بوتين قريبا. وأضاف: "ليس لدينا ما نقوله حول هذه المسألة".
وكان البيت الأبيض قد أعلن، الإثنين، أنّ الزعيم الكوري الشمالي يعتزم إجراء مباحثات مع بوتين في روسيا، في إطار "مفاوضات الأسلحة" الجارية بين البلدين، بهدف "إمداد موسكو بالأسلحة".
وسبق أن أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي، أن موسكو "تجري سرا محادثات حثيثة مع بيونغ يانغ، للحصول منها على كميات من الذخائر والإمدادات اللازمة لحربها في أوكرانيا".
وقالت المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسون: "كما سبق لنا أن حذرنا علانية، فإن مفاوضات الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية تتقدم بشكل حثيث".
وأضافت: "لدينا معلومات مفادها أن كيم جونغ أون يتوقع أن تتواصل هذه المحادثات، لتشمل حواراً دبلوماسياً في روسيا على مستوى القادة".
من جانبها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن كيم الذي نادراً ما يسافر خارج بلاده، "سيسافر في سبتمبر على الأرجح إلى فلاديفوستوك، الواقعة على الساحل الروسي المطلّ على المحيط الهادئ، قرب كوريا الشمالية، للقاء بوتين".
وقالت الصحيفة إن كيم "قد يزور موسكو، لكن لم يتم تأكيد ذلك".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مفاوضات الأسلحة کیم جونغ أون فی روسیا
إقرأ أيضاً:
بوتين: الأسلحة المرسلة لأوكرانيا تظهر في السوق السوداء
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأسلحة الغربية المرسلة إلى أوكرانيا ينتهي بها الأمر في "السوق السوداء".
وقال بوتين في اجتماع مع رؤساء البلديات في روسيا: "إمدادات الأسلحة التي ترسل إلى هناك (أوكرانيا) من الدول الغربية، ينتهي بها الأمر في الأسواق السوداء الدولية. تظهر هناك وفي إفريقيا وفي مكان آخر بالشرق الأوسط".
وأكد الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون في وقت سابق أن أوكرانيا باعت حصة كبيرة من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة و"الناتو" في السوق السوداء، رغم التزام واشنطن بمراقبة المساعدات العسكرية. مشيرا إلى أن الأسلحة التي أرسلها الغرب تنتهي في أيدي تجار المخدرات المكسيكيين وحركة "طالبان" وحركة "حماس" الفلسطينية وغيرها، مما يخلق "تأثيرا مزعزعا للاستقرار بشكل لا يصدق".
ووصف أوكرانيا بأنها "أكثر الدول فسادا في أوروبا"، حيث أن مستوى الفساد فيها مرتفع لدرجة أن حلف الناتو لا يرغب في ضمها إلى عضويته