مدير عام أحور يدشن العام الدراسي الجديد بمدرسة الزهراء للتعليم الثانوي والاساسي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
احور (عدن الغد) عبدالله الطحر
دشن مدير عام مديرية احور العقيد احمد مهدي احمد بمعية مدير مكتب التربية والتعليم أحور الاستاذ ناصر علي داحي العام الدراسي 2023 - 2024 في مدرسة الزهراء لتعليم الأساسي والثنوي
وهنأ مدير عام مديرية احور العقيد احمد مهدي الطلاب والطالبات والكوادر التعليمية والإدارية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2023 - 2024
مشيداً بالجهود المبذولة من قيادة إدراة التربية والتعليم بالمديرية والادارت المدرسية في استقبال الطلبه والطالبات والاستعداد والتجهيز لبدء العام الدراسي، متمنياً أن يكون عاماً دراسياً موفقاً وحافلاً بالعطاء والإنجاز.
بحضور مدير الاختبارات في المديرية الاستاذ عبدالله سالم الخضر والاستاذ جابر الوحيشي عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي ورئيس للجنة الخدمات للسلطة المحلية الاستاذ الهندي صالح عوض ومدير مكتب المدير العام الاستاذ علي احمد السيد والاستاذ رياض العاقل النظم والمعلومات في مكتب التربية أحور
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
زنقة 20 | الرباط
هزت قضية العثور على جثث مقطعة الأشلاء بمدينة ابن أحمد إقليم سطات ، وتورط شخص مسن يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، الرأي العام الوطني.
و أسفرت الأبحاث الميدانية والتقنية عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة كمراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ودورات المياه بمراحيض المسجد، ومنزل المشتبه فيه.
النائب البرلماني المهدي الفاطمي، وجه سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الصحة النفسية بالمغرب وأخطار الإهمال “سفاح بن أحمد نموذجا”،
وجاء في سؤال الفاطمي أن واقعة العثور على بقايا بشرية بمدينة بن أحمد، والتي يُشتبه في ارتباطها بشخص يُعاني من اضطرابات عقلية، أثارت صدمة عميقة في الرأي العام وأعادت إلى الواجهة إشكالية طالما تجرى تجاهلها أو التعامل معها بشكل هامشي وهي الصحة النفسية في المغرب.
هذه الحادثة، بما تسببت فيه من دلالات صادمة، ليست معزولة عن سياق أوسع يتسم بضعف كبير في البنية التحتية للصحة النفسية يقول الفاطمي ، وغياب رؤية سياسة عمومية شاملة.
النائب البرلماني قال في سؤاله أن الصحة النفسية في المغرب تعيش وضعا يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى جدية التعاطي المؤسساتي مع هذا الجانب الحيوي من الصحة العامة.
و ذكر أنه مع تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي مؤشرات الاضطرابات النفسية في صفوف مختلف الفئات العمرية، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة للسياسات العمومية المعتمدة في هذا المجال، والتي لا تزال تعاني من أعطاب هيكلية ونقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات.
وأضاف الفاطمي ان واقع الحال ، يُظهر هشاشة خطيرة في منظومة التكفل بالأمراض النفسية والعقلية ، مشيرا الى ان عدد الأطباء المتخصصي لان يوازي حجم الطلب المتزايد، والبنيات الاستشفافية المتوفرة تتركز في المدن الكبرى، مما يُقصي شرائح واسعة من المواطنين، خصوصا في المناطق القروية وشبه الحضرية، من الحق في العلاج والمتابعة.
كما أوضح أن ضعف التنسيق بين القطاعات المعنية وغياب رؤية مندمجة للتعامل مع المرضى النفسيين يُنتج حالات من الإهمال قد تتحول في بعض الأحيان إلى مآس اجتماعية أو تهديدات حققية للأمن العام وفاجعة بن أحمد نموذجا.