أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي هذا العام، عن تقديم 4.5 مليار دولار لمساعدة الدول الإفريقية على تسريع مشاريع الطاقة النظيفة.

وقال سلطان الجابر، الذي يرأس شركة "مصدر" للطاقة المتجددة المملوكة للحكومة، وشركة النفط الوطنية الإماراتية "أدنوك"، ومؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لتغير المناخ "سنخصص 4.

5 مليار دولار.. لبدء مجموعة من مشاريع الطاقة النظيفة القابلة للتمويل في هذه القارة المهمة للغاية".

ومن المقرر عقد محادثات المناخ في دبي في وقت لاحق من هذا العام.

وأوضحت رئاسة مؤتمر "كوب 28" في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن الأموال سيقع تقديمها من طرف كل من شركة "مصدر" للطاقة النظيفة في أبو ظبي، وصندوق أبو ظبي للتنمية، والاتحاد لائتمان الصادرات، وهي وكالة ائتمان الصادرات في البلاد، وشركة "أيميا باور" (AMEA Power)، وهي شركة للطاقة المتجددة مقرها دبي.

وقد تحتاج إلى زيادة بنحو 10 أضعاف في تمويل التكيف مع المناخ إلى 100 مليار دولار سنويا، لمساعدتها على تعزيز بنيتها التحتية وحماية زراعتها من تغير المناخ.

وبينما تنتج القارة الإفريقية نحو 4% فقط من انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم، فإن دولها من بين الأكثر تضررا من تغير المناخ.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخ

تسعى المملكة المتحدة لتشكيل محور عالمي جديد لصالح العمل المناخي إلى جانب الصين ومجموعة من البلدان النامية، للتعويض عن تأثير تخلي دونالد ترامب عن السياسات الخضراء، وخروجه من اتفاق باريس حول المناخ.

وزار إد ميليباند، وزير الطاقة وسياسة الانبعاثات الصفرية في المملكة المتحدة، العاصمة الصينية بكين يوم الجمعة لإجراء محادثات لمدة 3 أيام مع كبار المسؤولين الصينيين، شملت مناقشات حول سلاسل توريد التكنولوجيا الخضراء، والفحم، والمعادن الأساسية اللازمة للطاقة النظيفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟list 2 of 2الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخend of list

وقال ميليباند: "لا يمكننا حماية الأجيال القادمة من تغير المناخ إلا إذا تحركت جميع الجهات الرئيسية المسببة للانبعاثات. إن عدم إشراك الصين في كيفية أداء دورها في اتخاذ إجراءات بشأن المناخ يُعدّ إهمالا لأجيال اليوم والأجيال القادمة".

وتعد زيارة ميليباند لبكين هي الأولى لوزير طاقة بريطاني منذ 8 سنوات. وكان قد زار الهند الشهر الماضي في مهمة مماثلة، كما سافر إلى البرازيل العام الماضي، وعقد اجتماعات مع عديد من وزراء الدول النامية خلال قمة المناخ (كوب 29) في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأضاف ميليباند -في مقالٍ له بصحيفة غارديان- أن "العمل المناخي على الصعيد المحلي دون حثّ الدول الأخرى الأكبر على القيام بدورها العادل لن يحمي الأجيال الحالية والمستقبلية. لن نحمي مزارعينا ومتقاعدينا وأطفالنا إلا إذا دفعنا دول العالم الأخرى إلى القيام بدورها".

إعلان

وتواجه الصين سلسلة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على صادراتها إلى الولايات المتحدة، كما تواجه احتمالا بأن يبدأ الاتحاد الأوروبي في فرض رسوم جمركية خضراء على واردات السلع الصينية عالية الكربون، مثل الصلب.

وتستفيد أكبر دولة مُصدرة للغازات الدفيئة في العالم من صادراتها القياسية من المركبات الكهربائية والألواح الشمسية وغيرها من السلع منخفضة الكربون، لكنها لا تزال تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الفحم، ورغم أن وتيرة انبعاثاتها التصاعدية قد توقفت على ما يبدو، فإن قرار الصين بخفض إنتاجها الكربوني أو العودة إلى الوقود الأحفوري قد يعتمد إلى حد كبير على رد الحكومة على حرب ترامب التجارية.

يعتقد عديد من الخبراء أن الاحتمال الوحيد لتجنب انهيار المناخ هو أن تقوم الصين والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وغيرها من الاقتصادات الكبرى بتشكيل كتلة مؤيدة للمناخ إلى جانب البلدان النامية المعرضة للخطر، لمواجهة ثقل الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية والدول النفطية التي تدفع في اتجاه التوسع المستمر في الوقود الأحفوري.

من جهتها، قالت مديرة المركز الدولي لسياسات المناخ كاثرين أبرو إنه "من المهم للغاية أن نرى هذا يحدث، فلا سبيل للوفاء باتفاقية باريس من دون الصين. وقد أوضحت الصين استعدادها للتحدث بشفافية أكبر بشأن هذه القضايا، وتعزيز العمل المناخي. ونرى انفتاحًا في الصين للتعاون مع أوروبا وكندا والمملكة المتحدة بشأن قضايا المناخ".

وستستضيف البرازيل قمة الأمم المتحدة للمناخ لهذا العام، "كوب 30″، في منطقة الأمازون في نوفمبر/تشرين الثاني، وسط أسوأ توترات جيوسياسية منذ عقود، وفي الوقت الذي تستعد فيه حكومات عديدة لضخ الأموال لإعادة التسلح.

لم تُقدّم حتى الآن سوى بعض الدول، بما فيها المملكة المتحدة، خططها الوطنية لخفض الانبعاثات للعقد القادم، وفقًا لما تقتضيه اتفاقية باريس لعام 2015 رغم انقضاء الموعد النهائي الشهر الماضي.

إعلان

ومن غير المرجح أن تُقدّم الصين خطتها إلا مع اقتراب موعد مؤتمر الأطراف الـ30، وستُراقَب باهتمام بالغ، إذ إن أهدافها الحالية المتعلقة بالكربون أضعف بكثير من أن تبقى ضمن حدّ 1.5 درجة مئوية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • طالبان تحصل 10 ملايين دولار لمكافحة تغير المناخ
  • بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخ
  • لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركية
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على استثمار التكنولوجيا في النهوض بالتعليم
  • فيتنام وأمريكا توقعان اتفاقيات اقتصادية بقيمة 90.3 مليار دولار
  • إدارة ترامب تعتزم حظر السفر لأكثر من 40 دولة بينها اليمن
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • حلول ابتكارية لعلاج تحديات المناخ والتنمية الحضرية
  • بنك التصدير والاستيراد السعودي.. 5 سنوات من التأسيس والنماء وتقديم تسهيلات ائتمانية بلغت 67 مليار ريال