الرياض تستضيف أعمال الاجتماع الوزاري المشترك لمجلس التعاون واليابان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تنطلق بعد غدٍ، أعمال الاجتماع الوزاري المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وإمبراطورية اليابان، والدورة الـ157 لدول المجلس، برئاسة وزير الخارجية بسلطنة عمان -رئيس الدورة الحالية- بدر بن حمد البوسعيدي، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون، ووزير خارجية إمبراطورية اليابان يوشيماسا هاياشي، وذلك بمقر الأمانة العامة في الرياض.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، متانة العلاقات الخليجية - اليابانية، وحرص الجانبين على تعزيز الحوار الإستراتيجي وسعيهما نحو المضي قدماً لبناء علاقات قوية ووثيقة، تهدف إلى خدمة المصالح المشتركة للجانبين على كافة الأصعدة والمجالات، وانطلاقاً من مذكرة التفاهم للحوار الإستراتيجي الموقعة بين الطرفين في شهر يناير عام 2012م.
وأوضح البديوي أنه سيعقد في نفس اليوم، اجتماع المجلس الوزاري للدورة الـ157 ، وسيبحث خلال انعقاده، العديد من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات مقام المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي صدرت عن القمة الـ (43) بمدينة الرياض، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، والمستجدات التي تشهدها المنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض اليابان مجلس التعاون لدول الخليج لمجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
استعراض مشروعات العمل والتنمية الاجتماعية بدول المجلس
التقت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية اليوم بسعادة محمد العبيدلي المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جرى خلال اللقاء الذي عُقد بفندق موفنبيك بمسقط استعراض استراتيجية المكتب التنفيذي، ومشروع التحوّل المؤسسي «2025-2029»، وتضمّنت الاستراتيجية مجالات عمل المكتب التنفيذي، وأهدافها الاستراتيجية كتنمية القدرات، والسياسات والتجارب، والارتقاء بجودة الدراسات والمشاريع، إلى جانب مشروعات المكتب التنفيذي للشركاء الأساسيين المتمثّلة في المشروعات والمبادرات الاستراتيجية.
كما تم استعراض أهداف مشروع التحوّل المؤسسي وأهمها: تحديد الأولويات الاستراتيجية للسنوات القادمة، والقدرة على التنبؤ والتكيّف مع الظروف المتغيّرة وزيادة الفعالية والكفاءة لتحقيق تطلّعات الشركاء الأساسيين والأهداف العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى تحسين القدرات وإعادة التنظيم الداخلي ليتواءم مع التوجّهات الجديدة.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الجانبين.