توقيف شخصين بسبب حفرة في سور الصين العظيم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
استوقفت السلطات الصينية شخصان، بسبب شقهما حفرة بالاستعانة بحفارة على السور العظيم في الصين، وفق ما أفادت به قناة "سي سي تي في" العامة اليوم الثلاثاء.
وقد اقتفت شرطة مقاطعة شانجي في شمال شرق الصين، أثر الحفارة التي استخدمها المشتبه بهما لشق حفرة في السور المدرج منذ سنة 1987 على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وخلال استجوابهما، أقرّ المشتبه بهما بأنهما أرادا من خلال فعلتهما استحداث طريق مختصر لتقليص مدة تنقلاتهما، وفق "سي سي تي في".
وأفادت القناة الحكومية، بأن المشتبه بهما ألحقا "أضراراً دائمة" في السور الممتد على آلاف الكيلومترات والذي يضم تحصينات عسكرية شيدها الأباطرة الصينيون لردع الغزاة الأجانب.
وأظهرت صور بثها التلفزيون الرسمي الصيني آثار الحادث، ويبدو فيها طريق مترب شُق عبر جزء طويل مرتفع من الأرض يبدو أنه من بقايا الحاجز القديم.
وأفادت قناة "سي سي تي في" بأنّ "المشتبه فيهما محتجزان في الوقت الحالي جنائياً وفقاً للقانون، ويستمر التحقيق في القضية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصين : تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني تعطل بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه
أكدت وزارة الخارجية الصينية ان تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني تعطل بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه.
وقالت الخارجية الصينية في تصريحات لها؛ إن بكين ستشجع الأطراف المعنية بالاتفاق النووي الإيراني على العودة إلى المحادثات في أقرب وقت.
وفي وقت سابق؛ أكدت وزارة الخارجية الصينية علي ضرورة تجنب الإجراءات التي تصعد من الأوضاع الملتهبة بمنطقة الشرق الأوسط وكذلك ضرورة تهيئة الظروف للتوصل لحل دبلوماسي.
وذكرت الخارجية الصينية في تصريحات لها أن بكين تدعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
كما شددت الصين، على ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مطالبة بضرورة إنهاء جميع العقوبات أحادية الجانب وغير القانونية على إيران.
وكان التليفزيون الصيني الرسمي، أفاد في وقت سابق بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين عقدوا، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.