أول محجبة في تاريخ مسابقة ملكة جمال مصر تثير ضجة كبيرة “صور”
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أثار حفل نهائي مسابقة ملكة جمال مصر 2023، الذي أقيم السبت الماضي بعد أربعة أشهر من المنافسات، جدلاً واسعاً.
وظهرت خلال الحفل النهائي أول متسابقة محجبة في تاريخ المسابقة، حيث فازت بلقب الوصيفة الثالثة.
ظهرت المتسابقة مرتدية فستانًا بيج مصنوعًا من التل وتربون على رأسها دون حجاب كامل لذلك، خلق هذا المشهد جدلاً واسعًا بين النشطاء والمغردين على مواقع السوشل ميديا.
صرحت مروة حلمي، الفائزة بلقب الوصيفة الثالثة في مسابقة ملكة جمال مصر 2023، التي تبلغ من العمر 28 عامًا وهي طبيبة أمراض الدم والأورام، قائلة: “منذ زمن بعيد كان من المعروف أن مسابقات ملكات جمال مصر ليست للمحجبات. وعندما تم الإعلان عن قبول المحجبات، رأيت في ذلك فرصة جيدة للمشاركة والتنافس. الجمال ليس فقط في المظهر الخارجي ولا في الشعر أو الفساتين فحسب”.
وأضافت مروة حلمي: “المتسابقة الوحيدة التي تم اختيارها وفازت في المسابقة بلقب، تعرضت لانتقادات. بينما كان هناك انتقادات أخرى تذهب بسبب عدم ارتداء المايوهات بشكل مناسب والظهور بشكل مثير. ولكن لا يجوز أن نحكم على شخص من خلال مظهره. من حق أية امرأة، سواء كانت محجبةً أو غير محجبةً، أن تشارك في المسابقة وأثبت شخصيتها وجمالها وأناقتها، بغض النظر عن لون بشرتها أو ديانتها. هذه المسابقة تُمثِّل مصر، ليست الحجاب. لم أكن مشتركة في مسابقة جمال مصر للمحجبات”.
وأوضحت مروة أنها شاركت في منافسات مسابقة ملكة جمال مصر 2023، كفتاة محجبة التزامًا بإطلالتها الشخصية وقالت: “قد تظن البعض أن الفستان الذي ارتديته خلال المسابقات، والذي كان أحمر اللون، يُعد شفافًا في الأكمام. ولكن هذا الفستان يعود إلى فترة الخمسينيات، حيث طُلب منا ارتداء زي شخصية تاريخية. وقد اخترت إطلالات هند روستم. كان الفستان جامع بشكل كامل ولا يوجد به أي نقد مبرَّر”.
ودافعت عن نفسها قائلة: “لم أكن أتوقع كل هذه الانتقادات بعد الحفل. لدي ثقة بنفسي وأثق بأنني قَدَّمْتُ صورة مشرفة لمصر بوصفي ملكة جمال مصر. لم أعط الانتقادات والتعليقات السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي أي اهتمام”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: مسابقة ملكة جمال مصر مسابقة ملکة جمال مصر
إقرأ أيضاً:
بعد منافسات قوية.. تتويج الفائزين بمسابقة "عُمان الجامعية للبرمجة"
الشيذاني: المسابقة تساهم في التحول نحو الاقتصاد الرقمي والتركيز على تحفيز الشباب لاستغلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة البدوي: إطلاق المسابقات التأهيلية لأول مرةلتوسيع نطاق المشاركة و6750 ريال عماني جوائز للمتميزين في مسابقة البرمجة
مسقط- الرؤية
في مشهد جسّد روح التحدي والطموح اختتمت مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة لعام 2025، التي نظمتها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الشريك الأكاديمي جامعة السلطان قابوس وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية وأكاديمية البرمجة والشريك التقني شركة أوكيو، في أجواء من التنافسية العالية والإبداع.
وشارك في المسابقة 194 متسابقًا موزعين على 65 فريقًا من 21 جامعة وكلية من مختلف محافظات السلطنة،وتوزعت المشاركة بين 97 متسابقًا من الذكور و97 من الإناث، وقد أُقيمت المسابقة في جلسة برمجة استمرت لخمس ساعات متواصلة، حيث تم عرض مجموعة من التحديات البرمجية التي تتطلب تفكيرًا منطقيًا وقدرة عالية على حل المشكلات باستخدام لغات برمجة متقدمة مثل Python و Java وC++. وقد أظهر الطلاب مستوىً عالٍ من الإبداع والابتكار، حيث تم حساب الأداء بناءً على عدد الحلول الصحيحة وسرعة الإنجاز وعدد المحاولات. وتعتبر المسابقة احد مشاريع مبادرة مكين ضمن برنامج الصناعة الرقمية تحت مظلة البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي
الفرق الفائزة
بعد منافسة حامية ومثيرة، تم الإعلان عن الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة لعام 2025، حيث حصل فريق " Enigma " على المركز الأول من جامعة السلطان قابوس ، والذي ضم كل منأحمد الغريبي، أحمد الشملي ومحمد العبري بعد أن قدموا أداءً متميزًا في حل المسائل البرمجية، أما المركز الثاني فكان من نصيب فريق "Libre" من جامعة السلطان قابوس المكوّن من قيس البدوي، محمد الهنائي وأسامة الحضرمي ، الذين أظهروا تفوقًا في سرعة الحلول ودقة البرمجة، في حين حلّ فريق "Al-istiqama " من الجامعة الالمانية للتكنولوجيا في المركز الثالث، الذي ضم هاجر البوسعيدية، أحمد الحوسني ويوسف الرقيشي ، بعد أنأظهروا روح الفريق وعزيمتهم في التغلب على التحديات الصعبة.
الإبداع والتفوق
وفي ختام فعاليات مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة أشاد سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، بالأداء المتميز للمشاركين، وأكد على أهمية المسابقة في اكتشاف وصقل المهارات الشابة في مجالات البرمجة والتقنية، وأوضح سعادته أن المسابقة تمثل فرصة رائعة للشباب العماني لإبراز قدراتهم في حل المشكلات التقنية وتطبيق المفاهيم البرمجية الحديثة، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز الابتكار الرقمي في سلطنة عُمان.
البرمجة والابتكار
وأكد سعادته أن التحول الرقمي في سلطنة عُمان يتطلب جيلًا شابًا يمتلك المهارات التقنية المطلوبة لمواكبة التطورات العالمية، حيث تعتبر مسابقة البرمجة منصة مثالية لتنمية هذه المهارات وتعزيز الإبداع في البرمجة مشيرًا إلى أن الوزارة تهدف من خلال هذه المسابقة إلى تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي، حيث قال: "من خلال هذه الفعاليات، نتمكن من توفير بيئة تتنافس فيها العقول المبدعة، مما يساهم في تطوير الحلول التقنية التي تخدم الاقتصاد الرقمي في سلطنة عُمان."
الشباب أداة التحول الرقمي
وأكد سعادته أن رؤية عُمان 2040 تستند إلى الشباب العُماني باعتبارهم محركين رئيسيين للابتكار التقني في مختلف القطاعات، قائلاً: "إن هذه المسابقة تُعدُّ جزءًا من استراتيجية الحكومة لدعم الاقتصاد الرقمي، وهي تجسد حرصنا على إعداد جيل قادر على قيادة التحول الرقمي في سلطنة عُمان."
التوجيهات المستقبلية
وفي ختام تصريحه، توجه سعادته بالتهنئة لجميع الفرق الفائزة، وقال: "أود أن أهنئ الطلاب الفائزين وأشيد بإبداعهم وتفانيهم في تقديم حلول مبتكرة، إن الوزارة ستظل تواصل دعم هذا النوع من المسابقات التي تساهم في تطوير المواهب وتحفيزها على الابتكار، ما يعزز من دور عُمان في الاقتصاد الرقمي العالمي."
إطلاق المسابقات التأهيلية
من جهته، عبّر دكتور/محمد بن خلفان البدوي الرئيس التنفيذي لاكاديمية البرمجة، عن اعتزازه بما حققته هذه النسخة من المسابقة، مؤكدًا أن النجاح الكبير الذي تحقق هذا العام يعكس حجم الشغف والاهتمام المتزايد بالبرمجة بين طلبة الجامعات والكليات في السلطنة، موضحًا أن نسخة هذا العام قد تميزت بـ إطلاق المسابقات التأهيلية المرحلية للمرة الأولى، حيث تم تنظيم ثلاث مسابقات تمهيدية في مناطق مختلفة ،كانت الأولى في صحار بمشاركة جامعات وكليات محافظتي شمال وجنوب الباطنة، والثانية في نزوى لجامعات وكليات محافظات الداخلية والشرقية وجنوب الشرقية، بينما أقيمت الثالثة في مسقط لجامعات وكليات محافظة مسقط، وأضاف أن هذا التنظيم الواسع قد أتاح فرصة أكبر لمشاركة الطلاب من مختلف أنحاء السلطنة، وأدى إلى تهيئة أفضل للفرق المتأهلة للمشاركة في المسابقة النهائية.
توسيع المشاركة
وأوضح البدوي أن هذه الخطوة أسهمت بشكل فاعل في توسيع قاعدة المشاركة، مما ينعكس إيجابًا على تطوير المهارات التقنية لدى الطلبة وتعزيز روح التنافس البناء بينهم، كما أفاد أن الفرق الفائزة تم تكريمها بجوائز نقدية بلغت 6750 ريالًا عمانيًا، وتأهيل ثلاثة فرق للمشاركة في المسابقة الإقليمية التي ستُقام في جمهورية مصر العربية، هذه الخطوة تأتي تأكيدًا على أهمية تحفيز الشباب للمشاركة في المسابقات العالمية وتطوير مهاراتهم التنافسية، مما يعكس دعم المسابقة للمشاركين وتشجيعهم على المزيد من الابتكار والتطور في مجال البرمجة.
الختام
وتسعى مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة من خلال هذه المبادرات إلى ترسيخ ثقافة الابتكار الرقمي بين الشباب العُماني، وتوفير منصة لهم لاستعراض إبداعاتهم في حل المشكلات التقنية.