أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن العمل الخيري بكافة صوره من الأعمال الصالحة التي تقرب العبد من ربه، وترسخ معاني التعاون والتكافل، وتزيد الود والألفة بين أبناء الوطن.

أوجه العمل الخيري في الإسلام

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الدليل على ذلك قول الحق سبحانه: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }.

[الحج: 77]، وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ» قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: «فَيَعْمَلُ بِيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ» قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَوْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قَالَ: «فَيُعِينُ ذَا الحَاجَةِ المَلْهُوفَ» قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قَالَ: «فَيَأْمُرُ بِالخَيْرِ» أَوْ قَالَ: «بِالْمَعْرُوفِ» قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قَالَ: «فَيُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ فَإِنَّهُ لَهُ صَدَقَةٌ». [أخرجه البخاري].

 أنواع العمل الخيري 

لفت مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن العمل الخيري ينقسم إلى نوعين:

– العمل الخيري الفردي: يمارسه الفرد من تلقاء نفسه استجابة لظروف طارئة أو لموقف إنساني مثل إطفاء حريق أو إنقاذ غريق.

– العمل الخيري الجماعي: هو الذي تقوم به المؤسسات وهو أكثر تقدما من العمل الفردي.

ونبه مركز الأزهر إلى أن العمل الخيري الجماعي والمشاركة فيه يأتي من المنطلقات التالية:

– مطلب ديني.

– حاجة إنسانية.

– ضرورة اجتماعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العمل الخيري الأزهر الأعمال الصالحة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأزهر العالمی للفتوى العمل الخیری مرکز الأزهر

إقرأ أيضاً:

الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات

أعلن الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، عن موافقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على إنشاء مركز الأزهر الشريف للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات، ليكون مركزًا مستقلًا يهدف إلى دعم وتعزيز دراسة القرآن الكريم وعلومه.

وأكد سلامة، في تصريحاته له اليوم ، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب هو من يترأس هذا المركز، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشائه هو الحفاظ على التراث القرآني وتعليم القراءات المختلفة وفقًا للمنهج الأزهري العريق.

وفي سياق متصل، أوضح الجامع الأزهر، برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أنه تم إطلاق مشروع مدرسة التلاوة المصرية خلال شهر رمضان المبارك 1446، بعد النجاح الكبير الذي حققته صلاة التراويح بالقراءات العشر والأداء الصوتي المصري الأصيل.

ويهدف المشروع إلى اكتشاف الأصوات المتميزة من بين أبناء الأزهر الشريف والمجتمع المصري، وتعزيز الهوية المصرية في تلاوة القرآن الكريم. 

كما يسعى إلى إعداد قراء متقنين يجيدون التلاوة وفقًا للمدارس المصرية العريقة، من خلال تقديم تعليم متكامل للقراءات العشر، مع تطوير المهارات الصوتية لضمان أداء مميز يعكس التراث الإسلامي العريق.

مقالات مشابهة

  • الجمعيات الخيرية بمنطقة مكة المكرمة ترسخ الأعمال التطوعية في شهر رمضان
  • هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • القانون يحدد اختصاصات المجلس الأعلى للأجور
  • الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات
  • أربعة أحكام تهم المرأة المسلمة في رمضان.. الأزهر العالمي للفتوى يكشفها
  • رسمياً.. العراق يبدأ العمل بالتأشيرة الإلكترونية للوافدين الأجانب
  • «الأعمال الخيرية العالمية» تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
  • هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
  • حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها.. الأزهر العالمي للفتوى يحذر
  • 4 حالات يجوز فيها للمسلم الإفطار خلال شهر رمضان.. الأزهر للفتوى يوضحها