عمرو عبيد (القاهرة)
انطلقت بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، قبل أسابيع قليلة، لتشهد خوض فرقها 3 أو 4 جولات خلال تلك الفترة، وبين جميع أندية «كبار القارة العجوز»، لم ينجح دفاع أي فريق في الاحتفاظ بنظافة شباكه، باستثناء إنتر ميلان الإيطالي، الذي يتصدر جدول ترتيب «الكالشيو» بـ«العلامة الكاملة»، في 3 جولات، لم تهتز شباكه خلالها على الإطلاق، مقابل تسجيله 8 أهداف، ليكون «وكر الأفاعي» هو الأكثر أماناً حتى الآن، ممتلكاً أقوى دفاع في الدوريات الـ5 الكبرى في أوروبا!
جاء يوفنتوس في المرتبة الثانية، بعدما استقبل مرماه هدفاً وحيداً في 3 مباريات، وخرج بـ«كلين شيت» في مواجهتين، متساوياً مع أتلتيكو مدريد الذي لم يلعب جميع جولات «الليجا» الـ4، حيث خاض 3 مباريات فقط واهتزت شباكه مرة واحدة، واحتفظ بها «نظيفة» مرتين، علماً بأنه سجّل 10 أهداف بينها 7 في مباراة واحدة.
وبالعودة إلى «سيري آ»، بدا نابولي «حامل اللقب» في غير حالته المعهودة، حيث استقبل مرماه 3 أهداف بمعدل هدف كل مباراة، ولم يخرج بـ«كلين شيت» إلا مرة واحدة، وهو ما تكرر مع ميلان، لكن شباكه اهتزت مرتين فقط، خلال انتصاراته الـ3، وتلقى أتالانتا هدفين واحتفظ بمرماه «صامداً» في مباراتين، بينما سار روما ضد تيار مورينيو المعروف بصلابة تكتيكه الدفاعي، إذ يملك «الذئاب» ثاني أسوأ دفاع في «الكالشيو»، ولم يعرف الخروج بشباك نظيفة على الإطلاق!
وفي إنجلترا، يتصدّر مانشستر سيتي المشهد، ليسير على درب الموسم الماضي بدفاعاته المتطورة، وتحتفظ «كتيبة بيب» بأقوى خطوط الدفاع في «البريميرليج»، بعدما استقبل هدفين فقط خلال 4 مباريات، وامتلك «شباك نظيفة» مرتين مثل توتنهام، لكن الأخير استقبل 4 أهداف، ورغم اهتزاز شباك ليفربول 3 مرات وامتلاكه «كلين شيت» وحيد، إلا أنه يُعد ثاني أفضل دفاع في الدوري الإنجليزي بعد «السيتي»، أما أرسنال واليونايتد وتشيلسي، فاحتفظ كل منها بشباك نظيفة مرة واحدة، لكن دفاع «الجانرز» استقبل 4 أهداف مقابل 5 لـ«البلوز» و7 لـ«الشياطين»!
«ثنائي الليجا الكبير» تساويا في الخروج بـ«كلين شيت» خلال مباراتين، في حين استقبل مرمى ريال مدريد هدفين مقابل 4 في شباك برشلونة، لكن كليهما خاض 4 مباريات مقابل 3 لأتلتيكو، وفي «البوندسليجا» اكتفى بايرن ميونيخ وليفركوزن ودورتموند بـ«نظافة الشباك» في مباراة واحدة خلال 3 جولات، إلا أن «البافاري» يملك الدفاع الأفضل باستقبال هدفين مقابل 3 لـ«الثنائي الأخير»، ويعد شتوتجارت الفريق الوحيد الذي خرج بـ«كلين شيت» في مباراتين، إلا أن مرماه تلقى 5 أهداف.
أخيراً، يتصدر باريس سان جيرمان قائمة الأفضل دفاعياً باستقبال 3 أهداف خلال 4 جولات في «ليج ون»، لكنه خرج بشباك نظيفة مرة واحدة فقط، مقابل مرتين لصاحب قمة الدوري، موناكو، الذي استقبل 5 أهداف، وتلقى مرمى مارسيليا 4 أهداف مقابل خروجه بـ«كلين شيت» واحد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنتر ميلان ميلان مانشستر سيتي أرسنال ريال مدريد برشلونة بايرن ميونيخ باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة للمستفيدين من برنامج أمان: تمديد الدعم 5 أشهر إضافية
أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، أن "الإستفادة من برنامج "أمان" ستتمدد لمدة خمسة أشهر إضافية ابتداء من نهاية آذار الحالي"، مشيرة إلى أنه سيتم "إعادة تقييم الملفات لتجنب حالات الغش أو الاستغلال"، مؤكدة أن هذه أموال عامة وحق الناس المحتاجة.
وأضافت في مؤتمر صحافي أن برنامج "أمان" يستفيد منه حالياً 166,000 أسرة لبنانية، أي ما يعادل 798,187 فردًا، بما يمثل 45% من الفقراء في لبنان. كما أوضحت أن قيمة التحويلات النقدية الشهرية للبرنامج تبلغ حوالي 20 مليون دولار، وبالتمديد ستستمر هذه التحويلات لمدة 5 أشهر إضافية.
وأوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية أن برنامج "أمان" ليس فقط مساعدات نقدية، بل هو شبكة أمان اجتماعية متكاملة تعمل بشكل شفاف وممكنن، بدءاً من التسجيل عبر المنصة وصولاً إلى التقييم العادل والتحويلات النقدية المباشرة. وأضافت أنه سيتم دمج "البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً" مع "أمان" لتوزيع الدعم بشكل عادل وفعّال.
كما أفادت أن 12,500 شخص من ذوي الإعاقة يستفيدون حاليًا من برنامج البدل النقدي، وأنه من المتوقع تخصيص 1,200 مليار ليرة لبنانية لتمويل برامج الدعم النقدي في ميزانية 2025. بالإضافة إلى ذلك، فإن المساعدة النقدية الطارئة من برنامج الأغذية العالمي (WFP) ستستمر حتى نهاية نيسان، وستستفيد منها 44,000 أسرة لبنانية متضررة من الحرب.
وفيما يتعلق بالحماية الاجتماعية، أكدت السيد على أن 55% من اللبنانيين تحت خط الفقر لا يستفيدون من المساعدات حالياً، لكنها تعمل مع الشركاء والدول المانحة لتوسيع دائرة المستفيدين. وشددت على أن الدعم الاجتماعي ليس رفاهية، بل حق أساسي لكل مواطن.
وأضافت: "سنواصل العمل لزيادة التمويل من خزينة الدولة بدلاً من الاعتماد على الدعم الخارجي بشكل دائم".
وعن التوازن في الموازنة، قالت السيد: "نحتاج لتحقيق النمو الاقتصادي لتحقيق استدامة الدعم الاجتماعي، وتبحث الحكومة عن طرق لتمويل المرحلة الانتقالية من الخارج". وأكدت أن موازنة 2025 ستلحظ زيادة في المنح النقدية، وأن وزارتها تعمل على تأمين استقرار اجتماعي.
وفيما يخص العائلات المتضررة من الحرب في الجنوب والبقاع والضاحية، أوضحت أن عملية تسجيل العائلات بدأت منذ شهرين، وتشمل حوالى 140,000 عائلة سيتم إدخال بياناتها في برنامج "أمان" للحصول على الدعم.