موقع 24:
2025-03-17@07:18:36 GMT

هل غيّرت دولة الهند اسمها الحقيقي إلى "دولة بهارات"

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

هل غيّرت دولة الهند اسمها الحقيقي إلى 'دولة بهارات'

كشفت وسائل إعلام هندية، أن الرئيسة دعت قادة دول مجموعة قمة العشرين إلى مأدبة عشاء مستخدمة عبارة "رئيس دولة بهارات"، بدلاً من عبارة "رئيس دولة الهند".

وتعقيباً على ذلك، نقلت قناة "سي أن بي سي تي في 18" الهندية، اليوم الثلاثاء، أن رئيسة البلاد دروبادي مورمو استخدمت عبارة بهارات بدلاً من الهند، استباقاً للجلسة البرلمانية للنظر في هذا الموضوع.

REPUBLIC OF BHARAT - happy and proud that our civilisation is marching ahead boldly towards AMRIT KAAL

— Himanta Biswa Sarma (@himantabiswa) September 5, 2023

ويتوقع أن تكون هذه الخطوة إجابة على مسألتين، الأولى لتجنب الارتباك مع تحالف المعارضة في البلاد والمعروف باسم INDIA، والمسألة الثانية هي أن بهارات بالحقيقة هي اسم "الهند القديمة"، وقال أكبر زعيم بارز في حزب "بهاراتيا جاناتا" بيسوا سارما، إن "الهند" مصطلح استعماري ابتكره البريطانيون.

وتعقيباً على تلك الخطوة، عمد وزراء حزب بهاراتيا جاناتا، الحزب الحاكم في الهند بتغيير اسم الهند إلى "بهارات" على حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعية.

ويذكر أن دستور الدولة الهندية يأتي في مقدمته "(1) ستكون الهند، وهي بهارات، اتحاداً للولايات"، ما يشير ضمنياً إلى قبول فئة كبيرة من الشعب الهندي لتلك التسمية، حتى قبل أن يتم تبنيها رسمياً.

ووفق تقرير القناة فإن تغيير اسم الدولة يحتاج الركون إلى المادة 368 لتعديل الدستور، حيث يحتاج الأمر إلى أغلبية بسيطة في كل من مجلسي البرلمان لإقرار إعادة تسمية البلاد، وبمجرد مرور القرار، يجب على الحكومة تعديل الدستور على الأقل في 10 بنود حيث يُذكر "حكومة الهند".

ولكن بحسب الدعوة المتداولة، فإن الحكومة أصدرت قرارها بشكل عكسي حيث تمت عملية "إعادة التسمية" قبل التعديل الدستوري.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الهند

إقرأ أيضاً:

بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يمر الطريق السريع المغبر الذي يؤدي إلى سيدهبور، في ولاية غوجارات بغرب الهند، عبر مناظر طبيعية قاحلة، متجاوزًا المطاعم على الطرقات وقطعان الإبل، من دون أن يلمّح كثيرًا لما تخبئه هذه البلدة التاريخية.

في قلب سيدهبور، يمتد شارع تصطف على جانبيه قصور فاخرة تتكونّ من ثلاثة وأربعة طوابق، تُعرف باسم "Haveli"، وتزهو بألوان باهتة من درجات قوس القزح، بدءًا من الأزرق الفيروزي والوردي الفاتح وصولا إلى الأخضر الفستقي. 

ويُعرف هذا الشارع محليًا باسم "Paris Galli" أو "شارع باريس"، حيث ينقل الزوار إلى مدينة أوروبية بطرازها المعماري النيوكلاسيكي الفاخر ومزيجها المتناغم من فنون الآرت ديكو، والأساليب الهندية الهجينة.

بنيت المنازل الضيقة في صفوف وأحيانًا يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أو أربعة طوابقCredit: Anil Dave/Alamy Stock Photo

وتبعد سيدهبور أقل من ثلاث ساعات بالسيارة عن عاصمة ولاية غوجارات، أحمد آباد، لكنها لا تزال بعيدة عن أنظار المسافرين وعشاق العمارة. 

ويبدو الحي المحيط بشارع "Paris Galli" مهجورًا إلى حد كبير، باستثناء بعض المارة الذين كانوا يرتدون غطاء الرأس الملوّن المميز والقبعات الذهبية والبيضاء التي يرتديها أفراد فرقة البهرة الداودية، وهي طائفة شيعية مسلمة استقرت لأول مرة في هذا الجزء من غرب الهند في القرن الحادي عشر.

ويُعرف البهرة بأنهم مجتمع تجاري مترابط نشأ في مصر، ثم تنقّل عبر شمال إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا للتجارة في التوابل، والأحجار الكريمة، والعطور.

بعد ذلك، انتقل مقر الطائفة من اليمن إلى سيدهبور، حيث استعرض أتباعها ازدهارهم وثروتهم من خلال بناء مئات المنازل الفاخرة في النصف الأول من القرن العشرين. وأُطلق على هذه التجمّعات السكنية اسم "Bohrawads"، وسعى أصحاب هذه القصور للتفوق على بعضهم البعض عبر تعليق الثريات الفخمة، واستخدام الزجاج البلجيكي، وقطع الأثاث القديمة، أو من خلال إقامة الولائم الفاخرة.

تحتوي المباني على عناصر مختلفة من العمارة الأوروبية، بما في ذلك أسقف الجملون والأعمدة.Credit: Maniyarasan R.

ذكر المعماري زوياب كادي المولود في سيدهبور أنه قد تكون الروابط التجارية الوثيقة للمجتمع مع أوروبا قد أثّرت على الحس المعماري. وكان مهراجا المنطقة حينذاك، سياجيراو غايكواد الثالث، معروفًا بحبه للعمارة الأوروبية. وقد وضع قواعد تخطيط صارمة مستوحاة من المخطِط الحضري الاسكتلندي باتريك غيديس (الذي عاش في الهند بين عامي 1914 و1924)، ما أدى إلى تشكيل شوارع ذات طابع معماري موحّد بشكل لافت.

وقال كادي إن البهرة قدموا مساعدتهم للمجتمعات الأخرى خلال مجاعة وقعت في أوائل القرن العشرين، وبمثابة ردّ للجميل، "قام مهراجا ولاية بارودا بإهدائهم قطعة أرض، حيث كانوا يواجهون أزمة سكن".

وأضاف: "على هذه الأرض، بدأوا في بناء هذه المباني الرائعة، التي كان يجب أن تلتزم بقواعد تخطيط المدن الصارمة".

تقع هذه القصور الطويلة والضيقة بشكل رئيسي في منطقة نجامبورا، حيث يتواجد شارع "Paris Galli"، وهي مصنوعة غالبا من الخشب، بالإضافة إلى الجص والطوب. وتتميز التصاميم بأسطح الجملون، وأعمدة وزخارف، وأبواب منحوتة، ونوافذ مزخرفة ومتدلية تبرز من واجهة كل قصر. 

مقالات مشابهة

  • وكالة السودان للأنباء تحذر كاتب بصحيفة اسرائيلية مقيم في الإمارات بسبب استخدام اسمها
  • السوداني يبلغ الهند تطلع العراق للانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية
  • السوداني يؤكد حرص العراق على توطيد العلاقات مع الهند
  • قبل العيد.. 3 طرق سريعة لتطويل الأظافر
  • العالم عبارة عن مزيج من الثقافات الإنسانية
  • بيان «مجموعة السبع» يُغفل عبارة «الصين الواحدة».. وبكين ترد!
  • وزارة الخارجية ترحب بمبادرة دولة قطر لتزويد الكهرباء في جميع أنحاء البلاد
  • الدويش: النصر ضحية عبارة ماهو وقته
  • مدفع رمضان بيضرب من الهند.. محمد رمضان يكشف تفاصيل أغنيته الجديدة
  • بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟