نظم موفدو الأوقاف المصرية بدولة البرازيل عددًا من الفعاليات للتعريف بسيرته وأخلاقه وجوانب حياته (عليه الصلاة والسلام)، من خلال خطب الجمعة والدروس الدينية، حيث شارك في المبادرة الشيخ/ عنتر العشري، والشيخ/ منصور محمد الهادي، والشيخ/ محمد عبد الهادي رمضان، والشيخ/ صابر محمود عبد المولى، والشيخ/ حسن محمد هلال.

يأتي ذلك في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وفي إطار مبادرة "هذا نبينا" (صلى الله عليه وسلم) التي أطلقتها وزارة الأوقاف المصرية مطلع شهر سبتمبر الجاري، 
وأكد الجميع  أن من أعظم النعم التي امتنَّ الله (عز وجل) بها علينا أمةَ الإسلام أنْ بعثَ فينا خيرَ خلقه وخاتم أنبيائه ورسله سيدَنا محمدًا (صلى الله عليه وسلم) هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، وأن المتأمل في السنة النبوية الشريفة يجد نبيَّنا (صلى الله عليه وسلم) قد حدثنا عن نفسه، حديثًا كاشفًا عن منزلته، وصفاء نسبه (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول (عليه الصلاة والسلام): "إِنَّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ بَنِي كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ"، كما حدثنا المصطفى (صلى الله عليه وسلم) عن طيب أخلاقه وعظيم شمائله، فيقول (عليه الصلاة والسلام): "إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ"، وأن نبينا محمدًا (صلى الله عليه وسلم) يشهد على الناس جميعًا يوم القيامة بأعمالهم، وأحوالهم مع رسلهم، حيث يقول الحق سبحانه: "فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا"، كما حدَّثنا نبينا (صلى الله عليه وسلم) عن عظيم حاله يوم القيامة، وشفاعته لأمته، وأنه أول من تُفتح له أبواب الجنة، حيث يقول (عليه الصلاة والسلام): "أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَخْرَ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إِلَّا تَحْتَ لِوَائِي، وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ وَلَا فَخْرَ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: موفدو الأوقاف مبادرة هذا نبينا وزارة الأوقاف علیه الصلاة والسلام صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد المعز: منع دور العبادة من الكبائر

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى يقول: «ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه»، مؤكدًا أن هذا يدل على أنه لا يوجد أظلم من شخص يمنع المسلمين من الصلاة في بيوت الله فهو من الكبائر بل يُعد أشد ظلمًا لأنه يعيق الناس عن عبادة ربهم.

قصة الحديبية وتضحية الصحابة

وأشار «عبد المعز»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، إلى موقعة الحديبية في السنة 6 هـ، حيث منع المشركون النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه من دخول مكة لأداء العمرة.

وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل عثمان بن عفان رضي الله عنه للتفاوض مع قريش، حيث كان عثمان دبلوماسيًا حريصًا على التعامل بلطف مع الموقف.

وفاء الصحابة في المواقف الصعبة

أوضح الشيخ عبد المعز، كيف رفض عثمان بن عفان طواف الكعبة عندما عرض عليه أبو سفيان السماح بذلك، مؤكدًا أن الصحابة كانوا حريصين على الوفاء للنبي صلى الله عليه وسلم، حتى في المواقف التي قد تكون سهلة بالنسبة لهم، مشيرًا إلى أن الصحابة كانوا يتحلون بالأدب والوفاء العميق تجاه النبي.

التضحية والوفاء في بيعة الرضوان

وتحدث عن بيعة الرضوان في الحديبية، حيث اجتمع الصحابة وقرروا مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم على الجهاد في سبيل الله بعد انتشار شائعات عن مقتل عثمان، وهذه الواقعة أظهرت التضحية الكبيرة والوفاء في قلوب الصحابة.

 

مقالات مشابهة

  • أذكار المساء اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025
  • فضل بر الوالدين .. ماذا قال الرسول عن عقوبة العقوق؟
  • دعاء الطواف بالكعبة .. يمحو السيئات ويُزيد الحسنات
  • حكم الذكر عند الطواف بالكعبة بالأذكار المأثورة وغير المأثورة
  • رسالة عاجلة من الصحة للمواطنين قبل رمضان
  • رمضان عبد المعز: منع دور العبادة من الكبائر
  • 25 حرفيا يشاركون في فعالية «يوم الشرقية» بضمن «أيادي مصر»
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • 700 رامٍ يشاركون في بطولة قناص بجعلان بني بوحسن
  • شيء واحد يزيل همومك ويزيد فرحك ويكفر ذنوبك.. يغفل عنه كثيرون