قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه تم إطلاق برنامج جديد لدعم مواجهة إفريقيا لتغير المناخ، مُشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى أنظمة مالية من أجل تخفيض بعض الديون.

وأضاف "جوتيريش"، خلال كلمته في القمة الإفريقية للمناخ، التي نقلتها "القاهرة الإخبارية"، أن الأمم المتحدة تدعم إفريقيا في سعيها للاعتماد على الطاقة المتجددة، مُشددًا على أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي.

وانطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات ثاني أيام قمة المناخ الإفريقية، التي تستضيفها العاصمة الكينية نيروبي، بحضور عدد كبير من قادة الدول الإفريقية والخبراء المعنيين بالتغيرات المناخية.

ويُشارك عدد من زعماء القارة الإفريقية في القمة، التي تستمر حتى 6 سبتمبر الجاري، كما يشارك عدد من الشخصيات الدولية المرموقة المعنيين بالتغير المناخي في القارة.

وتبحث القمة، التي دعا لها الرئيس الكيني، ويليام روتو، عن الالتزامات والتعهدات الدولية في ملف التغيرات المناخية، والوقوف على التحديات القائمة، من أجل التوصل إلى حلول مُستدامة في هذا الصدد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المبعوث الألماني إلى سوريا لـ «الاتحاد»: ضرورة تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا

عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)

أخبار ذات صلة دخول 10 شاحنات إماراتية محمّلة بأجهزة طبية وأدوية إلى غزة توقف أقسام في مجمع «ناصر الطبي» جراء نفاد الوقود

اعتبر المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك أن الحل السياسي في سوريا يجب أن يكون بقيادة سورية مع دعم دولي فعال دون تدخل مباشر في الشؤون الداخلية، مؤكداً ضرورة أن تعتمد العملية السياسية على حوار وطني شامل مع توفير الدعم الدولي، من خلال الخبرات الفنية في مجالات مثل العدالة الانتقالية ونزع السلاح وإعادة هيكلة القطاع الأمني.
وقال ستيفان شنيك في تصريح خاصة لـ«الاتحاد»: إن «المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دورًا داعمًا لضمان نجاح هذه العملية، وأن بلاده من أكبر الداعمين للشعب السوري، وقدمت أكثر من مليار يورو سنويًا كمساعدات إنسانية، بما في ذلك البنية التحتية، وقد حان الوقت لبدء عملية إعادة الإعمار وتطوير اقتصاد حر ومستدام بدلًا من الاعتماد على التخطيط المركزي».
وأشار شنيك إلى أن ألمانيا والمجتمع الدولي مستعدان لتقديم الخبرات والدعم لتحقيق النمو الاقتصادي في سوريا، مع ضرورة إجراء تقييم دقيق للاحتياجات بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتأكيد على أن العدالة الانتقالية عنصر أساس لتحقيق الاستقرار بعد سنوات من الصراع.
وقال المبعوث الألماني إلى سوريا: إن «العدالة يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من المصالحة الوطنية ومراعاة معاناة الشعب السوري خلال العقد الماضي، لأن تحقيق العدالة سيسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلمًا».
ودعا شنيك إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا، بما في ذلك التعاون الحدودي مع لبنان والأردن، بما يحقق الاستقرار الإقليمي بعد سنوات من عدم اليقين بسبب سياسات النظام السوري وحلفائه الإقليميين.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الألماني إلى سوريا لـ «الاتحاد»: ضرورة تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا
  • مجموعة الأزمات الدولية: أفكار جديدة بشأن عمليات حفظ السلام تناقش بالأمم المتحدة
  • ضربة موجعة للأهلي قبل مواجهة ستاد ابيدجان في دوري أبطال أفريقيا
  • خبير في العلاقات الدولية: مصر تتحرك على مسارات كثيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • جوتيريش يعرب عن حزنه البالغ إزاء سقوط ضحايا في زلزال الصين
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من "ضربة خطيرة" من ترامب بشأن تغير المناخ
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من ضربة خطيرة من ترامب بشأن تغير المناخ
  • عوار أساسياً في مواجهة القمة أمام الهلال
  • بعثة إماراتية تدرس تغير المناخ في القطب الجنوبي
  • الإمارات تطلق برنامجاً إغاثياً عاجلاً لدعم الفئات الهشة في غزة