أبوظبي في 5 سبتمبر / وام / يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في المؤتمر الدولي العاشر للدراسات اللغوية، الذي تنظمه جامعة ماساريك في جمهورية التشيك، في الفترة من 4-5 سبتمبر المقبل، بورقة بحثية في "المعضلات اللغوية والترجمية التي تواجه طلبة الجامعات الإماراتية في استيعاب النصوص الأدبية المعاصرة: دراسة تطبيقية".

وتأتي هذه المشاركة في إطار اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بشؤون الترجمة، بوصفها جسورا تمتد بين الحضارات وعليها تعبر المعلومات التي تساهم في نمو المعرفة والثقافة.

وفي الورقة البحثية التي يقدمها البروفيسور صديق جوهر خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، يبدي الأرشيف والمكتبة الوطنية اهتمامه بتسليط الضوء على المعضلات اللغوية التي تواجه طلبة الجامعات الإماراتية، وذلك بهدف التغلب عليها، وتنشئة جيل من المترجمين، يلم بالجوانب المختلفة لعمليات الترجمة، ويستطيع بمهاراته اللغوية اجتياز الحدود الثقافية بين اللغات، والإسهام في صناعة المستقبل الذي تتطلع فيه دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الصدارة عالمياً.

وبالنظر إلى اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بإعداد أجيال المستقبل من الباحثين والأكاديميين في مجال الترجمة، فإن الورقة العلمية التي يقدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية في جامعة ماساريك بمدينة برونو في جمهورية التشيك- تناقش ترجمة النصوص المعاصرة وتعلم اللغات الأجنبية، وتتناول البحث بالرصد والدراسة والتحليل الصعوبات والتحديات التي يواجهها طلبة أقسام اللغات في عدة جامعات إماراتية في استيعاب وفهم وترجمة النصوص الأدبية المعاصرة بسبب التعقيدات الأسلوبية والنصية وأوجه الغموض اللغوية والنحوية التي تكتنف النصوص المقررة في معظم مناهج الجامعات حسب عينات البحث، وتهدف الدراسة إلى إيجاد حلول لمعوقات التعلم ذات الصلة من أجل رفع الكفاءة اللغوية والتحليلية وتعزيز مهارات التفكير الناقد لدى الطلبة.

ويناقش البحث أيضاً كيفية معالجة المشكلات المعجمية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من اكتساب اللغات الأجنبية وتعلمها؛ إذ إن غالبية الدراسات قد أعطت الأولوية لمجالات البحث في العلوم اللسانية والنحوية مع إيلاء اهتمام أقل للدراسات المعجمية وتشابكاتها المختلفة.

ويؤكد البحث أن المعضلات المعجمية من أهم معوقات تعلم اللغات الأجنبية وفق ما أبرزته الدراسة حيث تكمن المشكلة في كيفية اختيار الكلمات والعبارات ما يعيق التواصل الفعال على نطاق واسع.

ويخلص البحث إلى أن افتقار الطلبة للمعرفة الكافية بالنطاقات الدلالية للمفردات وكافة العناصر المعجمية الأخرى سواء في اللغة الأم أو اللغة المكتسبة يؤديان إلى أخطاء جسيمة تقوض تنمية مهاراتهم اللغوية وقدراتهم النقدية والإبداعية.

رضا عبدالنور/ ريم الهاجري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الأرشیف والمکتبة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

الرياض تستضيف 45 وزيرًا في المؤتمر الدولي لسوق العمل

تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تستضيف العاصمة الرياض يوم الأربعاء الموافق 29 يناير الحالي النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل.
وذلك بحضور 45 وزيرًا للعمل يمثلون دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وإفريقيا والأمريكيتين، إلى جانب نخبة من الخبراء وصناع القرار والمختصين في أسواق العمل حول العالم.

ويشكل المؤتمر منصة عالمية لتعزيز التعاون الدولي في مجال تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة بسوق العمل، ومناقشة التحديات المتعلقة بتوظيف الشباب، واستعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركتهم في الاقتصاد العالمي ودعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.

أخبار متعلقة تحت رعاية خادم الحرمين.. مدارس الرياض تحتفي بالذكرى الخمسين لتأسيسهاوزير الطاقة: دعم وتمكين القيادة يعززان قدرة المنظومة على الاستثمارمجلس الوزراء: تشكيل لجنة مركزية دائمة للجهات الأمنية بالمنافذ الجمركيةمنظمة العمل الدولية

ويرأس الاجتماع الوزاري المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بحضور المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو وبمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات.
كما يقام المؤتمر بالتعاون مع منظمات دولية مرموقة مثل منظمة العمل الدولية والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

أسواق العمل السعودية

ويركز المؤتمر في نسخته الثانية على ست ركائز رئيسية تشمل تطوير المهارات وإعادة تأهيلها ودعم القوى العاملة المتنقلة وتمكين الشباب، وتعزيز الابتكار التكنولوجي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتوفير حلول مستدامة لتحديات سوق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.

وأكد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل يعد فرصة لتبادل الرؤى والخبرات بين الدول المشاركة واستثمار المعارف والقدرات العالمية لتعزيز بيئات العمل، وتطوير السياسات التي تسهم في تحقيق الاستقرار والنمو في أسواق العمل السعودية والعالمية بما ينسجم مع التحولات والتطلعات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • المهندسين: المؤسسات ملزمة باستمرار البحث عن حلول مستدامة لقضية الطاقة
  • أمين عام نقابة المهندسين: جهودنا مستمرة في البحث عن حلول مستدامة لقضية الطاقة
  • الرياض تستضيف 45 وزيرًا في المؤتمر الدولي لسوق العمل
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يستقبل وفداً من نظيره السنغافوري
  • دورات تدريبية للمنسقين بمطار القاهرة الدولي في اللغات وخدمة الركاب
  • دورات تدريبية بمطار القاهرة الدولي في اللغات وخدمة الركاب والتعامل مع حالة الطوارئ
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يبحث في شؤون النشر وأثر الذكاء الاصطناعي فيه
  • مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يعقد 16 فبراير
  • اليمن يشارك في المنتدى الدولي للغذاء والزراعة بجمهورية المانيا
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يناقش النشر والذكاء الاصطناعي