حسين العلي

تمكن فريق طبي بمستشفى حراء العام عضو تجمع مكة المكرمة الصحي ، من استخراج قطعة نقدية معدنية من أنف طفل يبلغ من العمر 7 سنوات كانت قد دخلت إلى أنفه عن طريق الخطأ ولم تظهر عليه أي أعراض على الإطلاق أو ضيق في التنفس.

وفور وصول الطفل لقسم الطوارئ تم عمل الإجراءات اللازمة وعمل الأشعة اللازمة وتبين وجود جسماً غريباً داخل الأنف ، هذا وقد قرر الفريق الطبي القيام بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الطفل وبعد عدة محاولات تم إستخراج العملة المعدنية بدون أي عملية جراحية حيث استغرق الإجراء ما يقارب 20 دقيقة ، وبفضل من الله ثم جهود الكادر الطبي المعالج والتدخل السريع، تم استخراج هذه العملة المعدنية من الطفل دون أي مضاعفات تذكر وخرج من المستشفى وهو بحالة جيدة ومستقرة.

والجدير بالذكر بأن قسم الطوارئ بمستشفى حراء قد باشر الكثير من الحالات المشابهة حيث يعتبر إدخال جسم غريب عن طريق الأنف أو الفم مشكلة كبيرة ، خصوصاً في فئة الأطفال من عمر 6 أشهر إلى 3 سنوات ، لما قد تؤدي له من مضاعفات خطيرة وحالات إختناق قد تصل إلى الوفاة.

ووجّه أطباء الطوارئ بالمستشفى رسالة إلى أولياء الأمور وخصوصاً الأمهات بضرورة ملاحظة الأطفال وعدم وضع أي أجسام حادة أو صغيرة الحجم قد تستقر في مجرى التنفس أو البلع، في متناول أيديهم مع ضرورة أخذ الحيطة والحذر ومراقبة الأطفال مع التمنيات لهم بالسلامة الدائمة.

هذا ومن ناحيته، تقدم المدير التنفيذي بمستشفى حراء العام بالشكر والتقدير للطاقم الطبي والتمريض والفنيين من كافة الأقسام المشاركة التي ساهمت في انقاذ الطفل بدون أي تدخل جراحي بنجاح كما أكد أن إدارة المستشفى لا تألوا جهداً في تقديم أفضل الخدمات الطبية والجراحية وأنها مستمرة في تطوير كافة الإدارات والأقسام الطبية والفنية بالمستوى الذي يليق بمراجعيها.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: حراء مكة فريق طبي قطعة معدنية

إقرأ أيضاً:

متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟

في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة ويطغى الاعتماد على التكنولوجيا، يبدو أن تعليم الأطفال مهارات حياتية مثل الطهي قد أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. الطهي ليس مجرد وسيلة لإعداد الطعام؛ بل هو نشاط يدمج بين التعلم، والترفيه، وتطوير المهارات الحياتية التي يحتاجها الأطفال لمستقبلهم. فالطهي يمنح الأطفال فرصة لفهم أهمية العمل الجاد، وتعزيز الثقة بالنفس، وتنمية عادات غذائية صحية تدوم معهم مدى الحياة.

متى يبدأ الأطفال تعلم الطهي؟

الإجابة ليست مرتبطة بعمر معين. الأمر يعتمد على استعداد الطفل واهتمامه، وكذلك على صبر الأهل واستعدادهم لتحمل الفوضى التي ترافق هذا التعلم. المهم هو توفير بيئة آمنة وداعمة تشجع الطفل على الاستكشاف من دون خوف من الأخطاء. هذه الأخطاء، مهما كانت بسيطة، هي جزء أساسي من العملية التعليمية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةlist 2 of 2فوائد اللعب بالمرايا للأطفالend of list المهارات المناسبة لكل مرحلة عمرية الأطفال الصغار (1-3 سنوات):

منذ سنواتهم الأولى، يمكن للأطفال أن يبدؤوا رحلتهم في المطبخ كمتفرجين فضوليين يراقبون والديهم أثناء إعداد الطعام. شيئا فشيئا، هذه المشاركة الأولية ليست مجرد تسلية؛ إنها لحظة تعليمية يكتسب فيها الأطفال مهارات كاتباع التعليمات، التعرف على المكونات، وحتى تعلم أساسيات النظافة والسلامة، فيمكنهم غسل الفواكه والخضروات، وإضافة المكونات البسيطة، وتزيين الأطباق.

الأطفال الأكبر سنا (4-8 سنوات):

مع تقدم الأطفال في العمر، تزداد قدرتهم على التعامل مع مهام أكثر تعقيدا. يمكنهم تعلم استخدام الأدوات بأمان، مثل السكاكين البلاستيكية للأطفال أو أدوات المطبخ الأخرى، كما يمكنهم تعلم مهارات أكثر تعقيدا مثل استخدام المنخل، بشر وتقطيع الجبن، وخلط المكونات.

المراهقون:

يمكنهم إعداد وجبات كاملة بأنفسهم، واستخدام السكاكين بحذر، والالتزام بقواعد سلامة الغذاء.

فوائد الطهي لا تقتصر على المهارات المتعلقة بالمطبخ فقط. بل يتجاوز تأثيره إلى بناء شخصية الطفل (غيتي) تجربة الطهي مع الأطفال ليست دائما سلسة

يمكن أن تكون تجربة الطهي مع الأطفال مليئة بالتحديات، خاصة مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للصبر أو التركيز. هنا يأتي دور الأهل في تحويل هذه التحديات إلى فرص للتعلم والمتعة. وقد ينسكب العصير، أو يضاف الملح بدلا من السكر، لكن كل هذه المواقف تحمل دروسا قيمة. المهم أن يتقبل الأهل هذه الأخطاء كجزء طبيعي من رحلة التعلم.

ولا تقتصر فوائد الطهي على المهارات المتعلقة بالمطبخ فقط. بل يتجاوز تأثيره إلى بناء شخصية الطفل. فالطهي يعلمهم الصبر، الإبداع، وحل المشكلات. كما يعزز الروابط الأسرية، حيث يجمع أفراد العائلة حول نشاط مشترك، خاصة في زمن أصبحت فيه الأجهزة الإلكترونية تسيطر على حياتنا اليومية. وبالنسبة للمراهقين، قد يكون الطهي وسيلة لتحسين صحتهم النفسية، حيث يمنحهم شعورا بالاستقلالية والمسؤولية.

في النهاية، تعليم الطهي للأطفال ليس مجرد نشاط منزلي، بل هو استثمار في مستقبلهم. من غسل الفواكه في طفولتهم إلى إعداد وجبات متكاملة في شبابهم، يبني الطهي فيهم الثقة بالنفس، والمسؤولية، والعادات الصحية. إنه أكثر من مجرد إعداد طعام؛ إنه تجربة تعلم شاملة تعزز من قيم التعاون، والإبداع، والاهتمام بالصحة، لتكون ذكرى عائلية جميلة تدوم مدى الحياة.

مقالات مشابهة

  • فريق طبي ينجح في إجراء عملية دقيقة لشاب بمستشفى أجا.. استمرت 4 ساعات
  • فريق طبي ينجح فى إجراء عملية لشاب تعرض لكسور متفرقة في عظام الساق بالدقهلية
  • مستقبل وطن يحتفل بيوم الطفل العالمي على ضفاف النيل بقنا
  • الصوفي يفتتح المخيم الطبي الجراحي المجاني لأسر الشهداء
  • افتتاح المخيم الطبي الجراحي المجاني لأسر الشهداء بحجة
  • منير أديب يكتب: فيروسات الموت بمستشفى الهرم
  • تجنبيها .. أطعمة ممنوعة على الأطفال أقل من 5 أعوام
  • متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
  • أستاذ طب نفسي: سمة «العند» تكثر في مرحلة الطفولة
  • رئيس جامعة القاهرة يفتتح عددا من مشروعات التطوير بمستشفى الفرنساوي