المركز المغربي للمواطنة يدين بشدة استخدام العسكر الجزائري القوة المميتة في حق مواطنين مغاربة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أدان المركز المغربي للمواطنة بشدة استخدام القوة المميتة في حق مواطنين مغاربة عزل تجاوزوا الحدود عن طريق الخطأ، معتبرا الحادث تنفيذ إعدام بدم بارد من طرف الجيش الجزائري.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى متابعة هذه القضية لضمان تقديم العدالة للضحايا، مطالبا بإجراء تحقيق دولي مستقل لتحديد المسؤوليات في هذا الحادث المأساوي.
وعبر عن تعازينا ومواساتنا لأسر الضحايا ونقف الى جانبهم في هذه الظرفية المأسوية.
وذكر الجيش الجزائري بالتعامل الراقي والحضاري على غرار الجيش المغربي مع بعض الشباب الجزائريين الذين سبق لهم الولوج الى التراب المغربي، مطالبا السلطات الجزائرية بإطلاق سراح الشاب المغربي المعتقل لديها، ونعبر عن تخوفنا من تلفيق اتهامات باطلة له من أجل تبرير تصرفها الأرعن.
وقال ان النظام العسكري الجزائري الحاكم نظام يتعايش مع القتل وخير دليل على ذلك توجيه القضاء السويسري رزمة من الاتهامات لوزير الدفاع السابق بارتكابه لجرائم ضد الإنسانية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
آلة يوم القيامة أو اليد المميتة الروسية تثير الرعب في الغرب
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن تفاصيل يوم القيامة أو ما يعرف بالـ "اليد المميتة" الروسية، التي أثارت الرعب في الغرب بعد تحديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقيدة بلاده النووية.
وقالت إنه "وسط تصاعد التوترات بين روسيا والغرب لاسيما دول حلف الناتو، خاصة بعد سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستعمال صواريخ بعيدة المدى لضرب الداخل الروسي، أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام تحديث العقيدة النووية للبلاد".
وفي حين نددت واشنطن بما وصفته بـ"الخطاب الروسي غير المسؤول" بعد أن خفف بوتين قواعد بلاده في ما يتصل بشن ضربات نووية. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي لوكالة فرانس برس: "هذا هو نفس الخطاب غير المسؤول من جانب روسيا الذي شهدناه خلال العامين الماضيين".
لا شك أن روسيا تعد من أوائل الدول النووية، لجهة مخزونها من الصواريخ النووية.
إلا أن الأخطر في كل ذلك، ما يعرف بنظام "اليد المميتة".
يمكن لنظام "اليد المميتة"، الذي يعود إلى أيام الحرب الباردة، والذي لم تقر روسيا رسمياً بوجوده، أن يطلق ضربات نووية بالمئات حتى لو تم القضاء على جميع القادة الروس.
ففي حال تمت مهاجمة البلاد نووياً، ولم يحصل أي رد، يفترض هذا النظام أن القيادة الروسية انتهت، صفيت وقتلت فيطلق بالتالي 4000 صاروخ نووي على حلفاء الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
فآلة يوم القيامة، عبارة عن جهاز "افتراضي" من شأنه أن يؤدي تلقائيًا إلى التدمير النووي لدولة معتدية، بل حتى انقراض كل أشكال الحياة على الأرض في حالة وقوع هجوم نووي على روسيا.
فقد تطلق هذه الآلة أو النظام تلقائيًا في المرحلة الأولى عددًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBMs) عندما يكتشف إمكانية حصول هجوم نووي وشيك.
أما في المرحلة الثانية فقد يطلق عدة قنابل نووية حرارية ضد الدولة المعتدية على روسيا.
وكان هذا النظام طور من قبل الفيزيائي النووي الأميركي هيرمان خان، وتمت مناقشته في كتابه عن الحرب النووية الحرارية (1960).
خان اعتبر أن هذا النظام يشكل رادعًا لا مثيل له. وأكد أن غياب التدخل البشري من شأنه أن يثير خوفًا أكبر لدى المعتدين المحتملين، ما يقلل من فرص لجوئهم إلى توجيه ضربة نووية في المقام الأول.
على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تقم أبدًا ببناء آلة يوم القيامة هذه، لكن جرت محاكاة لهذا النظام أو الآلة في ما يعرف بعقيدة التدمير المتبادل (MAD)، والتي شكلت أساس الاستراتيجية النووية الأميركية والسوفيتية في الستينيات والسبعينيات.
وفي عام 1993، أكد خبير أميركي في شؤون الجيش الروسي أن الاتحاد السوفييتي طور نوعًا من آلة يوم القيامة في أوائل الثمانينيات، وأن الجهاز لا يزال يعمل في روسيا حتى الآن.