صورة جديدة تثير التساؤلات عن مصير “جنرال يوم القيامة” الروسي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
انتشرت صورة جديدة خلال الساعات الأخيرة للجنرال الروسي، سيرغي سوروفيكين، المعروف باسم “جنرال يوم القيامة”، وذلك في أول ظهور له منذ التمرد الفاشل لمجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة، بقيادة الراحل يفغيني بريغوجين، في يونيو الماضي.
ونشرت الصحفية الروسية، كسينيا سوبتشاك، صورة عبر تطبيق تليغرام، وعلقت عليها بالقول: “الجنرال سيرغي سوروفيكين حي وبصحة جيدة في منزله مع أسرته في موسكو.
كما قال صحفي روسي بارز آخر يدعى، أليكسي فينيديكتوف، عبر حسابه على تليغرام: “الجنرال سوروفيكين في منزله مع أسرته”، لكنه لم ينشر الصورة المتداولة كدليل على حديثه.
وذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية، أن الصورة “لم يتم التحقق منها”، ويظهر فيها رجل بنظارة شمسية وقبعة وهو يسير بجوار امرأة، في إشارة إلى “آنا” زوجة سوروفيكين.
تأتي الصورة في ظل الغموض الذي صاحب مصير الجنرال، منذ تمرد فاغنر الفاشل، خاصة أنه كان يُنظر إليه كحليف مقرب من بريغوجين، وأشارت عدة تقارير إلى أنه “كان على علم” بمحاولة التمرد قبل حدوثها.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في وقت سابق، عن مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هويتهم، أنه “تم إطلاق سراح سوروفيكين”، لكن من غير المعلوم حتى الآن ما إذا كانت حركته مقيدة.
وذكر مصدر مقرب من وزارة الدفاع الروسية للصحيفة، أن إطلاق السراح جاء في أعقاب وفاة بريغوجين في حادث تحطم الطائرة أواخر الشهر الماضي.
وأضاف أن الجنرال البارز “يحتفظ برتبته العسكرية حتى الآن، ولا يزال ضابطًا في الجيش”.
وكانت وكالة الأنباء الروسية الرسمية، قد قالت في أغسطس الماضي، إن سوروفيكين أقيل من منصبه كقائد للقوات الجوية.
وكان نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، سوروفيكين، قد وُضع قيد الإقامة الجبرية بعد عزله من منصبه، حسبما نقلت عدة وسائل إعلام غربية عن تقارير صحفية محلية، في أعقاب محاولة تمرد فاغنر.
وذكرت وسائل إعلام روسية محلية ومدونون عسكريون، أن سوروفيكين أصبح الآن “تحت نوع من الإقامة الجبرية، حيث لا يمكنه مغادرة الشقة التي يُحتجز فيها، لكن يُسمح له باستقبال زوار، ومن بينهم العديد من مرؤوسيه”.
وذكر موقع “آر بي سي” الإخباري الروسي، نقلا عن أشخاص مطلعين لم يحددهم، أن سوروفيكين (56 عاما) “تم إعفاؤه من منصبه كقائد للقوات الجوية الروسية، لكنه ظل في وزارة الدفاع”.
وشوهد سوروفيكين آخر مرة في مقطع فيديو لوزارة الدفاع في 24 يونيو، وهو يحث زعيم مرتزقة “فاغنر” الراحل، على إنهاء تمرده على قادة الجيش الروسي.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
4 صور وظّفها ترامب للعودة إلى البيت الأبيض خلال حملته.. إحداها جنائية
حقق الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزا تاريخيا في الانتخابات الرئاسية بعد أشهر طويلة من حملته الانتخابية التي تخللها صورا لاقت صدى واسعا، وسعى الملياردير الأمريكي إلى توظيفها بشكل مكثف في السباق الانتخابي الذي انتهى به في البيت الأبيض مجددا.
وعملت حملة ترامب الذي أصبح ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يفوز بدورة رئاسية ثانية غير متتالية، على استغلال هذه الصورة بهدف تعزيز موقف الرئيس الأمريكي السابق. وتاليا استعراض لأبرز هذه الصور:
الصورة الجنائية
التقطت هذه الصورة لترامب في نهاية شهر آب /أغسطس الماضي في سجن مقاطعة فولتون في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا بعد احتجازه على خلفية قضايا جنائية تتعلق بالابتزاز والتآمر لقلب نتيجة انتخابات 2020 الرئاسية.
ويظهر ترامب في الصورة التي يشار إليها بصورة السجين رقم 1135809، وهو عاقد الحاجبين ومتهجم ويحدق بالعدسة بشكل مباشر، بينما تعلو وجهه ملامح الامتعاض.
وبالرغم من أن هذه هي الصورة الجنائية الأولى لرئيس أمريكي حالي أو سابق، إلا أن حملة ترامب عملت على توظيفها من أجل تعزيز ثقة الناخبين بالسياسي الجمهوري وتعزيز التبرعات المالية لها.
وفي حين عرضت حملة ترامب الصورة على منتجات ترويجية مثل القمصان والأكواب، فقد اختار ترامب هذه الصورة للعودة إلى حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) الذي جرى تعليقه عقب أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني /يناير عام 2021، حيث نشرها مع عبارة "التدخل في الانتخابات. لا تستسلم أبدا".
وبحسب ما رصدته "عربي21" خلال إعداد هذه المادة، فإن الصورة التي نشرها ترامب عبر "إكس" في 25 آب /أغسطس 2024 وصلت إلى أكثر من 332 مليون مستخدم.
صورة محاولة الاغتيال
التقطت هذه الصورة بعد دقائق من محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها ترامب في شهر تموز /يوليو الماضي خلال تجمع انتخابي مفتوح في ولاية بنسلفانيا إلى إطلاق النار بشكل مباشر.
ويظهر ترامب في هذه الصورة التي التقطها مصور وكالة "أسوشيتد برس" إيفان فوتشي، محاطا بعناصر من الحرس الرئاسي وهو يرفع قبضته في الهواء الطلق وفي الخلفية يبدو العلم الأميركي، في حين يسيل خطين رفيعين من الدماء على وجهه.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي وأغلفة الصحف الأمريكية الكبرى بهذه الصورة، بينما قرر ترامب وضع هذه الصورة على غلاف كتابه الذي صدر في أيلول /سبتمبر تحت عنوان "أنقذوا أمريكا".
صورة شاحنة القمامة
هذه الصورة وظفها ترامب في خضم السباق الانتخابي المحتدم للرد على تصريح للرئيس الأمريكي جو بايدن وصف به أنصار المرشح الجمهوري قبل أيام من موعد الاقتراع بأنهم "قمامة"، قائلا "القمامة الوحيدة التي أراها عائمة هم أنصار ترامب".
وما لبث ترامب أن قرر استغلال تصريح بايدن من خلال وضع شعار حملته الانتخابية على شاحنة قمامة في مدينة غرين باي بولاية ويسكونسن.
وظهر الملياردير الأمريكي أمام عدسات المصورين وهو يرتدي سترة ذات لونين برتقالي وأصفر على قميصه الأبيض ويصعد إلى الشاحنة، قائلا للصحفيين "ما رأيكم في شاحنة القمامة الخاصة بي؟".
صورة "عامل مطعم"
تسبب الرئيس الأمريكي بتفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في أحد فروع سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" للوجبات السريعة في بنسلفانيا خلال إحدى جولاته الانتخابية.
ونشر ترامب عبر حسابه على منصة "إكس" صورة له وهو يلقي التحية من نافذة المطعم المدرج على قائمة المقاطعة المناصرة لفلسطين، كما نشر مقطع مصور وهو يقدم الوجبات للزبائن ويجري مهم محادثات مقتضبة.
وحازت صورة ترامب وهو يرتدي عامل موظف لدى "ماكدونالدز" على وصول إلى ما يزيد على 81 مليون مستخدم عبر منصة "إكس".