العُمانية: وقَّع مركز مناظرات عُمان اليوم على مذكرتي تفاهم مع مركز مناظرات قطر ومعهد الجزيرة للإعلام في العاصمة القطرية الدوحة.

وقَّع مذكرتي التفاهم من الجانب العُماني صاحب السمو السيد فراس بن فاتك آل سعيد رئيس مجلس إدارة مركز مناظرات عُمان، ومن الجانب القطري د. حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر وإيمان العامري مديرة معهد الجزيرة للإعلام.

وتهدف المذكرة الأولى إلى التعاون في تنظيم المؤتمرات والبطولات الدولية والمحلية مثل البطولة الآسيوية لمناظرات الجامعات، والبطولات الدولية للمناظرات على مستوى المدارس والجامعات، وكذلك إقامة حلقات تدريبية لتعزيز مهارات التواصل وتحفيز التفكير النقدي، ونشر فن المناظرات.

كما نصت المذكرة الثانية على تعزيز آليات التعاون بين مركز مناظرات عُمان ومعهد الجزيرة للإعلام في مجال التأهيل الإعلامي كإدارة الجلسات الحوارية وتنمية مهارات الحوار والإقناع.

وأكَّد صاحب السمو السيد فراس بن فاتك آل سعيد رئيس مجلس إدارة مركز مناظرات عُمان أنَّ مذكرات التفاهم الموقعة ستوفر إطارًا مشتركًا لتنظيم الفعاليات والبطولات الدولية والمحلية في مجال المناظرات، وستسهم في توفير فرص للمتناظرين والمحكمين والمدربين لتطوير مهاراتهم في التواصل والتفكير، وستعزز من انتشار ثقافة التناظر في المجتمع المحلي، مما سيثري التبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين.

وبيَّن سموه أنَّ المركز -يتطلع من خلال مذكرات التفاهم- إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مختلف المجالات ومنها مجال الإعلام.

وقال سالم بن مطير الشماخي -نائب رئيس مجلس إدارة مركز مناظرات عُمان-: إنَّ المركزين سيعملان على إعداد وتصميم مناهج تعليمية تناسب احتياجات المتناظرين وتشجع على التفكير النقدي والتحليلي وتطوير مهارات البحث، وستتيح مذكرة التفاهم تبادل المواد التعليمية، والأجهزة وأدوات التعليم لتعزيز تجربة المناظرين والمشاركين في البرامج التدريبية.

وأضاف أن المركزين سيعملان على تنظيم مؤتمرات دورية تجمع بين المتناظرين والمحكمين من البلدين، بالإضافة إلى تنظيم بطولات دولية ومحلية يكون الهدف منها إنشاء بيئة تعزز المناظرة والتجارب التعليمية، وتعمق الشعور بالانتماء في المجتمع بين المتعلمين والمعلمين، وتمكن الأفراد من المهارات القيمة للتطور الشخصي والفكري".

وحول مجالات التعاون الإعلامي وفقًا للمذكرة الموقعة مع معهد الجزيرة للإعلام، قال الدكتور يوسف بن سالم الهنائي عضو مجلس إدارة مركز مناظرات عُمان إنَّ المجالات ستشمل توفير فترات تدريب وبرامج زمالة لمنتسبي مركز مناظرات عُمان والتعاون في مجال التدريب والإنتاج الإعلامي وترجمة ونشر إصدارات مشتركة وبعث مشاريع مشتركة تهم الإعلام والصحافة والتعاون في مجال الدراسات والبحوث وتنظيم الندوات والمؤتمرات وحلقات العمل المشتركة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الجزیرة للإعلام فی مجال

إقرأ أيضاً:

وزير الري: التعاون بين مصر وجنوب السودان في مجال الموارد المائية يمتد لسنوات طويلة

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن العلاقات بين مصر وجنوب السودان عميقة وممتدة على الأصعدة كافة، حيث يمتد التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية والري لسنوات طويلة تم خلالها تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر على مواطني دولة جنوب السودان.

جاء ذلك في كلمة الدكتور سويلم خلال حضوره، وبال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان "مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال" بمدينة بنتيو عاصمة ولاية الوحدة، وذلك بحضور عدد من الوزراء بحكومة جنوب السودان، وتور تينجوارا القائم بأعمال حاكم ولاية الوحدة، ومعتز مصطفي عبد القادر سفير مصر لدى جنوب السودان، ورئيس لجنة الزراعة والمياه في البرلمان الجنوب سوداني، ولفيف من كبار المسئولين بالحكومة الفيدرالية وبولاية الوحدة، وممثلي الوحدات المحلية، ووزارة الداخلية، وعدد كبير من المواطنين.

وأوضح وزير الري أن هذا المشروع يهدف لإزالة الحشائش المائية والعوائق من مجرى بحر الغزال لتحسين الملاحة النهرية والحد من مخاطر الفيضانات، ما يسهم في زيادة كفاءة المجرى المائي، مشيرا إلى أنه تم شراء المعدات الميكانيكية لتنفيذ المشروع بمنحة مصرية و شحنها إلى مواقع العمل و تنفيذ أعمال التطهيرات لما يقرب من 15.5 كيلومتر بعرض 50 مترا من إجمالي 30 كيلومترا حتى الآن.

وأعرب سويلم عن سعادته بتدشين "مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال" والذي يعكس التزام مصر بدعم جهود جنوب السودان في تحقيق التنمية المستدامة والرخاء لمواطنيها، وهو ما نشاهده اليوم على أرض الواقع من فتح المسار للسفن والمراكب في عرض المجرى وتواجد المواطنين وقيامهم بالصيد بمجرى بحر الغزال.

من جهته، أشاد وزير الري الجنوب سوداني بالدور الريادي الذي تلعبه مصر في دعم قطاع الموارد المائية في بلاده، مؤكدا أن هذا المشروع سيسهم بشكل كبير في تحسين إدارة الموارد المائية في المنطقة ودعم التنمية المستدامة.

وأشار دينج إلى أن تدشين المشروع يعكس التزام البلدين بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية في مجال الموارد المائية، وتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية لشعبيهما، مما يمثل نموذجا يحتذى به في التعاون الإقليمي، داعيا إلى الاستمرار في أعمال التطهيرات، تمهيدا للبدء في مشروعات أخرى مماثلة في مناطق أخرى.

بدوره، توجه القائم بأعمال حاكم ولاية الوحدة بخالص الشكر للوزيرين على التنسيق القائم بينهما والذي أثمر عن إنجاز هذا المشروع المهم.. داعيا إلى استمرار مثل هذه المشروعات لما لمسه الجميع من إيجابيات المشروع وفوائده على المواطنين، وهو ما انعكس بوضوح على حرص الكثير من المواطنين على المشاركة في هذه الاحتفالية لتوجيه الشكر للحكومة المصرية.

وتوجه أحد المواطنين - في كلمة ألقاها ممثلا عن الأهالي في منطقة المشروع - بالثناء على المشروع الذي أدى لتراجع مناسيب المياه في المناطق التي كانت تتعرض للغرق، وحماية والمواطنين ومنازلهم والثروة الحيوانية بالمنطقة، بالإضافة لتحسين الملاحة النهرية والتي تعد بالغة الأهمية في انتقال المواطنين بجنوب السودان.

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم بين المعهد القومي لعلوم البحار والهيئة العربية للتصنيع
  • توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد القومي لعلوم البحار والهيئة العربية للتصنيع
  • من المظهر إلى زلة اللسان.. مناظرات غيرت تاريخ أميركا
  • وزير الري: التعاون بين مصر وجنوب السودان في مجال الموارد المائية يمتد لسنوات طويلة
  • طهران توقع مذكرة تفاهم مع موسكو لاستيراد الغاز من روسيا
  • توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتي المنصورة والدلتا للعلوم والتكنولوجيا
  • الكويت تؤكد رغبتها في تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي بمجال الطاقة المتجددة
  • وزير الري ونظيره الجنوب سوداني يفتتحان مركز التنبؤ بالأمطار في مدينة جوبا
  • «الهجرة»: مستعدون للتعاون مع المكسيك في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • وزارة الرياضة تُوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة المسـار الرياضي