دبي: «الخليج»

نفذت بلدية دبي 350 زيارة تفتيشية ميدانية على مقاصف المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة في إمارة دبي، للتأكد من تطبيقها للتدابير الوقائية والإجراءات الصحية، ومدى التزامها بمعايير سلامة الأغذية المعتمدة في الإمارة.

يأتي ذلك حرصاً من البلدية على ضمان أفضل مستويات سلامة الأغذية في المؤسسات التعليمية، بما يعزز صحة الطلاب وسلامتهم وجودة حياتهم.

وشملت الحملات على مقاصف المدارس، التأكد من مراعاة معايير سلامة الغذاء واشتراطات التخزين، بعد تسلّم الأغذية وتحضيرها وحفظها في درجات حرارة مناسبة، والتأكد من شروط نظافة الخضراوات والفواكه قبل وضعها في الصندوق. كما ركزت على مدى استيفاء المقاصف جميع الاشتراطات الصحية، ومراعاة أعلى معايير النظافة الشخصية والعامة في المؤسسة، مع توفير التصاريح اللازمة لتوريد الأغذية والالتزام بدليل الأغذية في المدارس وبيع الأطعمة الصحية المسموح بها لضمان حصول الطلاب على غذاء آمن وصحي.

كذلك استهدفت التأكد من تدريب العاملين في المؤسسات على معايير السلامة والنظافة الشخصية والعامة.

جهود البلدية

يذكر أن بلدية دبي نفذت حملات رقابية على نحو 500 مؤسسة تعليمية وتجارية في دبي متخصّصة بتجارة المستلزمات المدرسية، ضمن مبادرتها السنوية «مدارسنا صحية وآمنة» استعداداً للموسم الدراسي الجديد 2023 - 2024.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي دبي

إقرأ أيضاً:

شركات الأغذية تبيع منتجات أقل صحية في البلدان الأكثر فقراً، بحسب تقرير

نوفمبر 10, 2024آخر تحديث: نوفمبر 10, 2024

المستقلة/- وجدت مجموعة غير ربحية أن المنتجات المباعة في 30 شركة في البلدان المنخفضة الدخل سجلت درجات أقل في نظام تصنيف النجوم الذي تم تطويره في أستراليا ونيوزيلندا مقارنة بتلك المباعة في البلدان ذات الدخل المرتفع.

في نظام تصنيف النجوم الصحية، يتم تصنيف المنتجات من 5 على أساس صحتها، حيث 5 هي الأفضل، وتعتبر الدرجة التي تزيد عن 3.5 خيارًا أكثر صحة.

في البلدان المنخفضة الدخل، حصلت محافظ الشركات المتعددة الجنسيات على درجة 1.8 على النظام. وفي البلدان المرتفعة الدخل، حيث تم اختبار المزيد من المنتجات، كانت 2.3.

قال مارك وين، مدير الأبحاث في ATNI، في مقابلة مع رويترز: “إنها صورة واضحة للغاية أن ما تبيعه هذه الشركات في أفقر بلدان العالم، حيث تنشط بشكل متزايد، ليست منتجاتها الأكثر صحة”.

وأضاف: “إنه جرس إنذار للحكومات في هذه البلدان لتكون يقظة”.

هذه هي المرة الأولى التي يقسم فيها المؤشر التقييم إلى بلدان منخفضة الدخل ومرتفعة الدخل.

وقالت منظمة ATNI إن المؤشر مهم لأن الأطعمة المعبأة تلعب دوراً متزايد الأهمية في أزمة السمنة التي أصبحت الآن ظاهرة عالمية.

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعيش أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم بالسمنة. ويقدر البنك الدولي أن 70% من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

وقال متحدث باسم شركة نستله عبر البريد الإلكتروني: “لقد التزمنا بزيادة مبيعاتنا من الأطعمة الأكثر تغذية، فضلاً عن توجيه الناس نحو أنظمة غذائية أكثر توازناً”، مضيفاً أن نستله تعمل أيضاً على تحصين المنتجات للمساعدة في سد فجوات المغذيات في البلدان النامية.

ورفض متحدث باسم شركة بيبسيكو التعليق. وفي العام الماضي، حددت الشركة أهدافاً جديدة لخفض الصوديوم في رقائق البطاطس وإضافة مكونات مثل الحبوب الكاملة إلى أطعمتها.

وقالت إيزابيل إيسر، رئيسة قسم الأبحاث والجودة وسلامة الأغذية في شركة دانون، التي كانت الأفضل أداءً في المؤشر: “نحن ندرك أن هناك دائماً المزيد للقيام به، سواء على مستوى الأعمال أو الصناعة”.

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي»: تقديم مساعدات لـ «62» ألف نازح جديد من ولاية الجزيرة
  • محافظ أسيوط يصدر قرارا بتشكيل حملة مكبرة لفحص أعمال المنشآت الصحية
  • محافظ الغربية: حملات تفتيشية يومية على المخابز لتقديم رغيف خبز جيد للمواطنين
  • عضو بـ"الشيوخ" يشدد على ضرورة تطوير معايير الجودة في العملية التعليمية
  • حملة تفتيشية مكثفة على منشآت فندقية بالغردقة للتحقق من الالتزام بالمعايير
  • حملة مكثفة لنظافة السوق الحضارية في الغردقة لتعزيز البيئة الصحية
  • أ.د محمد تركي بني سلامة يتساءل .. أليست هذه مأساة؟
  • شركات الأغذية تبيع منتجات أقل صحية في البلدان الأكثر فقراً، بحسب تقرير
  • انطلاق حملة توعوية حول التنمر في المؤسسات التعليمية ببنغازي
  • انطلاق الاختبارات النّصفية لسنوات النقل بكافة المؤسسات التعليمية