شاهد: الفيضانات تحطم جسراً في إسبانيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كانت رياح عاتية مصحوبة بأمطار غزيرة ضربت سواحل إسبانيا قبل أسبوع، ما تسبب بأضرار جسيمة وتعطيل الملاحة الجوية.
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل واعتبر ثلاثة آخرون في عداد المفقودين، وذلك بعد هطول أمطار غزيرة على مناطق عدة في إسبانيا، ما أدى إلى فيضانات خطيرة، في وقت ضربت عاصفة البلاد، وفق وسائل إعلام محلية.
وفقد الأشخاص الثلاثة أرواحهم في محافظة طليلة، فيما فقد الآخرون في منطقتي كاستيلا لا مانشا ومدريد.
وبحسب تقارير نقلا عن وكالة الرصد الجوي الإسبانية، فإن هطول الأمطار يتوقع أن يزيد في مناطق عدة من البلاد، ولكن أمطارا غزيرة يمكن أن يستمر هطولها في منطقة الأندلس وأجزاء شمال غربي البلاد.
وأدت الفيضانات إلى تدمير جزء من جسر على نهر ألبرشي
شاهد | فوضى المناخ.. هطول كثيف للثلوج في ألمانيا ونيران مستعرة تحاصر حوض المتوسط بعد تأقلمها 600 عام مع الطبيعة..التغير المناخي قد يقضي على أشجار متنزه سانسوسي في بوتسدامدراسة: غرينلاند أكثر ضعفاً أمام التغير المناخي مما يُعتقدالمصادر الإضافية • يوروفيجن
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فيضانات وأمطار مفاجئة تغرق بعض المدن الإسبانية والإنذار الأحمر يُفعل في مدريد شاهد: رجال الإطفاء في إسبانيا يسابقون الزمن لإخماد حرائق الغابات المشتعلة في تينيريفي شاهد: الجفاف والتغير المناخي يطال بحيرة سانتا أولالا الإسبانية جسور إسبانيا فيضانات - سيول أمطار الطقس تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: جسور إسبانيا فيضانات سيول أمطار الطقس تغير المناخ الاتحاد الأوروبي فرنسا إسرائيل إسبانيا فيضانات سيول إيران لاجئون المناخ فولوديمير زيلينسكي البيئة الاتحاد الأوروبي فرنسا إسرائيل إسبانيا فيضانات سيول إيران
إقرأ أيضاً:
منصّة ”FIRMO” لمراقبة الحرائق… أداة حماية الثروة البيئية في ظلّ التّحديات المناخيّة
دمشق-سانا
تُمثّل منصّة الغابات ومراقبة الحرائق “FIRMO” التابعة للهيئة العامة للاستشعار عن بعد، أداةً رائدةً في حماية الثروة النباتية السورية، وتعزيز إدارتها المُستدامة، وسط التّحديات البيئية المُتفاقمة، التي تواجه غابات حوض البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك التّغيرات المناخيّة والأنشطة البشرية غير المُستدامة.
جوانب عدّة أكدتها مديرة المنصّة الدكتورة روزة قرموقة في حديثها لمراسلة ”سانا” عن دور المنصة في مواجهة المخاطر البيئية، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد والصور الفضائية والجوية وبناء قواعد بيانات مكانية دقيقة، وإنتاج خرائط غرضية تُحدّد توزع الأنواع الحراجية، والبنى التحتية، والمناطق المتدهورة، والمواقع المحروقة، إلى جانب تحليل المؤشرات البيئية مثل المخزون الخشبي والكتلة الحية والمحتوى الكربوني، ما يدعم وضع سياسات علمية للحفاظ على الغابات وتنميتها.
عمليةٌ متكاملة، أشارت إليها قرموقة من خلال التعاون مع مديرية الحراج بوزارة الزراعة، ووحدة التنبؤ العددي بالأرصاد الجوية، لإنتاج خرائط تنبؤية يومية، يتم من خلالها تحديد المناطق الأكثر عُرضة للحرائق، بناءً على تحليل الغطاء النباتي والعوامل المناخية والجغرافية، الذي بدوره يسهم في تعزيز استجابة الجهات المُختصّة للحد من انتشار الحرائق وتقليل الخسائر.
وعن آلية تقييم الأضرار الناجمة عن الحرائق، لفتت مديرة المنصّة إلى تطوير الآلية عبر تحليل الصور الفضائية، ما يسمح بوضع استراتيجيات فعّالة لإعادة تأهيل الغابات المُتضررة، وتسهيل تدخل الفرق الميدانية.
أما عن الخطط المستقبلية، فبيّنت قرموقة، وجود مساع لدمج تقنيات الذكاء الصناعي ومعالجة الصور الفضائية عالية الدقة، بالإضافة إلى توظيف الطيران المُسيّر، لرفع كفاءة المراقبة وتوسيع نطاق عملياتها، مؤكدةً أن منصة “FIRMO” تشكل داعماً أساسياً لصُنّاع القرار في تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية.