كوبا تكشف عن شبكة روسية لتجنيد مواطنيها للقتال في أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قالت الحكومة الكوبية -اليوم الثلاثاء- إنها كشفت ما وصفتها "بشبكة إتجار" روسية تهدف إلى تجنيد كوبيين للمشاركة في عمليات عسكرية في أوكرانيا.
وأوضحت وزارة الخارجية الكوبية -في بيان- أن وزارة الداخلية "تعمل على شل شبكة الاتجار بالبشر وتفكيكها، والتي تعمل انطلاقا من روسيا لإشراك مواطنين كوبيين يعيشون فيها، وحتى البعض من كوبا، في القوات المسلحة المشاركة في العمليات العسكرية في أوكرانيا".
وأكد وزير الخارجية برونو رودريغيس -في رسالة نشرت عبر منصة "إكس"- أن الحكومة الكوبية "تتحرك بموجب القانون" لمواجهة هذه العمليات.
وأشارت الوزارة إلى أنها باشرت "ملاحقات جنائية ضد أشخاص ضالعين في هذه النشاطات" من دون أن تعطي أي تفاصيل أخرى.
وشددت على رفضها القاطع لنشاط "المرتزقة"، مشيرة إلى أن كوبا لا تشارك في حرب أوكرانيا.
وكانت صحيفة أميركية نشرت يوم الجمعة الماضي شهادات مراهقَين قالا إنهما استُدرجا عبر فيسبوك للعمل في مجال البناء في أوكرانيا مع الجيش الروسي، وأكد أحدهما أنه انخرط في صفوف الجيش ليضفي طابعا قانونيا على إقامته في روسيا.
وعززت موسكو وهافانا علاقاتهما الدبلوماسية منذ العام الماضي. وفي نهاية 2022، التقى الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو وتوجهت وفود تضم رجال أعمال وممثلين سياسيين إلى البلدين.
والتقى وزير الدفاع الكوبي ألفارو لوبيس مييرا خصوصا نظيره الروسي سيرغي شويغو يونيو/حزيران الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكشف عن حزمة عقوبات على روسيا هي الأكبر منذ بدء النزاع في أوكرانيا
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وزارة الخارجية البريطاني، اليوم الأحد (23 شباط 2025)، بأنها حضرت حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا، هي الأكبر منذ بدء الصراع في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي في تصريح صحفي، إن "غدا الاثنين، سأعلن عن أكبر حزمة من العقوبات ضد روسيا، منذ الأيام الأولى للنزاع في أوكرانيا".
وأضاف: "هذا هو الوقت المناسب أيضا لتشديد الضغوط على روسيا بقيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وجدد لامي التأكيد على دعم بريطانيا العسكري لنظام كييف، ووفقا له، فإن بريطانيا "ستعمل مع الأمريكيين والأوروبيين لتحقيق سلام عادل ومستدام".
وأجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس السبت 22 شباط الجاري، مكالمات هاتفية منفصلة مع رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، وفلاديمير زيلينسكي مؤكداً دعم بلاده لأوكرانيا.
وأثارت الولايات المتحدة الأمريكية، قلق كييف وداعميها الأوروبيين مع بدء محادثات مع روسيا، لإنهاء الحرب بسرعة، دون مشاركة أوكرانيا أو الاتحاد الأوروبي فيها.