ليبيا – بارك الخبير الاقتصادي عبدالحميد الفضيل، خطوة توحيد مصرف ليبيا المركزي،قائلا:” أبارك وأشجع هذا الإعلان بتوحيد أعلى سلطة نقدية في البلاد المتمثلة في مصرف ليبيا المركزي”.

الفضيل وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى”الاقتصادية”،أضاف:” هناك حذر يشوب هذا التوحيد كونه لم يكن الأول من نوعه خلال السنوات الماضية “، مردفا:” أن لجنة المراجعة الدولية (شركة دوليت) التي قامت بمراجعة حسابي المصرفيين اقترحت خارطة طريق بأربع أو خمس مراحل من أجل التوحيد”.

وكشف الفضيل عن التخوف من أين يحدث ذات الشيء خاصة أن الانقسام في المؤسسات الاقتصادية هو نتيجة الانقسام السياسي الذي لا يزال موجودا.

وأعرب عن أمله بأن تكون هذه المرة مختلفة عن سابقها كون هذا التوحيد متزامن مع اللجنة التي شكلها المجلس الرئاسي بخصوص مراقبة وتوجيه الإنفاق العام.

وتابع الفضيل حديثه:”قد يكون هذا الإعلان خطوة استباقية لتعديل وزاري يقضي إلى حكومة واحدة وهى عبارة عن توقعات،معربا عن أمله أن يصاحب هذا الإعلان إجراءات حقيقية على أرض الواقع وإلا سيظل مثله مثل الإعلانات السابقة مجرد حبر على ورق.

وأنهى الفضيل تصريحه :”لو اجتمع مجلس الإدارة بعد آخر اجتماع في سنة التي تليها نستطيع القول أن هذا التوحيد صاحبته إجراءات واقعية وملموسة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

"المركزي" يستضيف اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضاف البنك المركزي المصري- بصفته الرئيس المشارك- اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابعة لمجلس الاستقرار المالي، برئاسة كل من حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وأيمن بن محمد السياري محافظ البنك المركزي السعودي، وذلك بمدينة شرم الشيخ خلال يومي 29 و30 يناير 2025.

جاء ذلك بمشاركة خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وبندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، وخالد إبراهيم حميدان، محافظ مصرف البحرين المركزي، ووسيم منصوري، القائم بأعمال محافظ مصرف لبنان، إلى جانب لفيف من كبار المسؤولين في الدول الأعضاء بالمجموعة التشاورية.

وبهذه المناسبة، صرح حسن عبد الله، بأن استضافة مصر لاجتماع مجلس الاستقرار المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأتي في إطار التوجيهات الرئاسية بتعزيز المشاركة في المحافل الدولية الاقتصادية وتحقيق التكامل مع الدول العربية والإفريقية، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به المجموعة التشاورية المنبثقة عن المجلس وما تطرحه من قضايا وموضوعات من شأنها تحقيق الاستقرار المالي والنقدي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.

هذا وقد ناقش الاجتماع مجموعة من القضايا الاقتصادية ذات الأهمية لدول المجموعة التشاورية، وتوصيات مجلس الاستقرار المالي بشأن الأصول المشفرة وكافة التطورات المتعلقة بها، ومدى التقدم المحرز فيما يتعلق بنظم الدفع العابرة للحدود بالنسبة لدول المجموعة ومبادرات المجلس في هذا المجال، إضافة إلى برنامج عمل المجلس خلال عام 2025.

وجدير بالذكر أن مجلس الاستقرار المالي هو منظمة دولية تعمل على تقوية النظم المالية وتراقب وتعطى توصيات للنظام المالي العالمي لتدعيم الاستقرار المالي على المستوى الدولي من خلال التنسيق بين السلطات المالية والجهات الدولية، وتضم 6 مجموعات استشارية إقليمية من بينها المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعضوية 23 عضوًا يمثلون دول مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وتركيا وتونس وقطر وعمان والمغرب ولبنان والكويت والأردن والبحرين والجزائر.

مقالات مشابهة

  • المركزي يفتح باب التوظيف لعدد من «الكوادر الشابة»
  • القوي يبحث مع خوري توحيد السلطة القضائية وتعزيز استقلال القضاء في ليبيا
  • أمر بحبس مسؤولين في «مصرف الأمان للتجارة والاستثمار»
  • المركزي: استئناف العمل بخدمة نقاط البيع بالعملة الأجنبية
  • تقرير بريطاني: الاستقرار السياسي شرط أساسي لاستثمار ليبيا في الطاقة النظيفة
  • المصرف المركزي: انخفاض متوقع في سعر الدولار واستمرار مراقبة سوق الصرف
  • "المركزي" يستضيف اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • المصرف المركزي يناقش الوضع المالي والاقتصادي وآلية «الإنفاق الحكومي لعام 2025»
  • غيث: هل لدى المركزي القدرة الكافية على مراقبة أعمال مكاتب الصرافة ؟