ليبيا ومصر تبحثان تحسين الحركة التجارية بينهما
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
عقدت وزارة الاقتصاد والتجارة في ليبيا اجتماعًا مع وزارة التجارة والصناعة المصرية أمس الاثنين، في مدينة طرابلس، لبحث سبل تحسين الحركة التجارية بين البلدين.
جاء ذلك حسب ما ورد بـ “المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية” حيث ناقش الجانبان المشاكل والصعوبات التي تواجه نقل البضائع والخدمات وحركة المواطنين في منفذ مساعد السلّوم الحدودي.
وتم الاتفاق على وضع آلية لتنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين الجانبين، بهدف تسهيل حركة السلع وتنقل الأفراد والشركات والمستثمرين في كلا البلدين.
كما تم التأكيد على ضرورة التزام المنتجات المصرية التي تدخل إلى الأسواق الليبية بمواصفات والمعايير المعتمدة في ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحركة التجارية السلوم تجارة السلع ليبيا ومصر وزارة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
هل القلب هو الفؤاد أم بينهما فرق؟.. الشيخ مختار جمعة يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطرق الشيخ مختار جمعة في حديثه إلى جانب لغوي وفلسفي في تفسير القرآن الكريم، ويشير إلى طريقة استخدام القرآن للألفاظ بما يتناسب مع المعنى والمغزى الديني عند الحديث عن الأعضاء والوظائف، يُبرز الشيخ كيف أن القرآن لا يقتصر على استخدام الألفاظ بمعناها الظاهر فحسب، بل يشمل أيضًا المعنى الوظيفي والرمزي لها.
كما ذكر الشيخ مختار جمعة في برنامج على قناة "تن" أن السمع والبصر والفؤاد، كلّ واحد منها له وظيفة معينة، وأن القرآن يربطها بمسؤولية الإنسان عن هذه الوظائف.
وأضاف، أن هذا يوضح أن الإنسان مسؤول عن استخدام حواسه وأعضاءه فيما يرضي الله تعالى، وفي قول المولى عز وجل: "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"، يُنبه القرآن الكريم إلى أهمية استغلال هذه الحواس في الطريق الصحيح.
واستكمل، أما فيما يتعلق بالتفريق بين "القلب" و"الفؤاد"، فإن العلماء اللغويين يوضحون أن "القلب" يشير إلى العضو الذي يضخ الدم، بينما "الفؤاد" يُستخدم في بعض الأحيان للإشارة إلى الوظيفة أو المعنى المعنوي المتعلق بالعاطفة أو الفهم، ولكن إذا تم الجمع بين الكلمتين، فإنها تشير إلى العضو والوظيفة معًا.
وأوضح، أنه بالنسبة لمسألة العمى، الشيخ مختار جمعة يشير إلى أن العمى في القرآن لا يتعلق فقط بعدم الرؤية البصرية، بل يشمل أيضًا العمى الفكري أو الروحي، ففي قول المولى تبارك وتعالى "ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا"، حيث يتحدث القرآن عن أولئك الذين فقدوا بصيرتهم العقلية والروحية وليس البصر فقط.