روائح الفم والقدم وتحت الإبط الكريهة قد تكون ناتجة عن عوامل عادية وطبيعية، وغالبًا ما لا تشير إلى وجود أمراض خطيرة، ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تكون هناك بعض الحالات الصحية التي يمكن أن تسبب رائحة غير مستحبة، لذلك، إذا كنت تعاني من رائحة كريهة شديدة أو مستمرة في هذه المناطق، فقد يكون من الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد السبب المحتمل.

5 مصاصين دماء حقيقيين لم تسمع عنهم من قبل.. تعرف عليهم 4 فئات أهمهم الأيتام| تعرف على الطلاب المعفيين من سداد المصروفات الدراسية لعام 2024 الأسباب الشائعة الروائح الفم الكريهة 

من الأسباب الشائعة لروائح الفم الكريهة (رائحة النفس الكريهة) تشمل:

1. سوء النظافة الفموية: عدم التفريش والاستخدام الغير صحيح للخيط الطبي يمكن أن يؤدي إلى تراكم البكتيريا في الفم وبقايا الطعام، مما يسبب رائحة كريهة.

2. التهاب اللثة: اللثة الملتهبة قد تكون نتيجة لتراكم البكتيريا وتكون الجير على الأسنان، وتسبب رائحة كريهة ونزيف اللثة.

3. التسوس السني: الأسنان المصابة بالتسوس قد تسبب رائحة كريهة نتيجة لتحلل الأنسجة السنية.

أما بالنسبة لروائح القدم الكريهة، فإنها غالبًا ما تكون نتيجة للتعرق الزائد وتكاثر البكتيريا في المنطقة، وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة لروائح القدم الكريهة وفقا لما نشره موقع هيلثي. 

1. التعرق الزائد: العرق الزائد في القدمين يخلق بيئة رطبة تسهل تكاثر البكتيريا وتسبب رائحة كريهة.

2. الفطريات: الإصابة بالفطريات في القدمين (مثل قدم الرياضي) قد تسبب رائحة كريهة وحكة واحمرار.

3. ارتداء الأحذية غير المناسبة: ارتداء الأحذية المغلقة والجوارب الغير مناسبة قد يمنع التهوية الجيدة للقدمين ويزيد من تراكم الرطوبة والروائح الكريهة.

أما بالنسبة لروائح تحت الإبط الكريهة، فعادة ما تكون نتيجة للعرق وتفاعله مع البكتيريا الموجودة على الجلد. وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة لروائح تحت الإبط الكريهة:

1. العرق الزائد: التعرق الزائد في منطقة الإبط يخلق بيئة رطبة تسهل تكاثر البكتيريا وتسبب رائحة كريهة.

2. البكتيريا: البكتيريا الموجودة طبيعيًا على الجلد تتفاعل مع العرق وتنتج مواد كيميائية تسبب رائحة كريهة.

3. التهاب الجلد: التهاب الجلد في منطقة الإبط قد يكون نتيجة لتهيج الجلد أو الإصابة بالفطريات، ويمكن أن يسبب رائحة كريهة.

في بعض الحالات، رائحة الفم الكريهة أو رائحة القدم أو تحت الإبط الكريهة قد تكون نتيجة لمشكلة صحية أكثر خطورة. على سبيل المثال، قد يكون هناك عدوى أو تلوث في الفم أو القدمين أو تحت الإبط يتطلب تدخل طبي، لذا، إذا كنت تعاني من رائحة غير طبيعية ومستمرة في هذه المناطق، فإنه ينصح بزيارة الطبيب للتشخيص الدقيق وتوجيهك للعلاج المناسب إن لزم الأمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسباب الشائعة التعرق الزائد التهاب اللثة البكتيريا الجلد الروائح الكريهة تحت الإبط سداد المصروفات الدراسية سداد المصروفات رائحة الفم المصروفات الدراسية تکون نتیجة قد تکون

إقرأ أيضاً:

غسول الفم ليس لعبة.. تعرّف على الاستخدام الصحيح لتجنّب الأضرار الصحية

يمانيون../
حذّر خبراء صحة الفم من الاستخدام الخاطئ والمفرط لغسولات الفم، خصوصاً تلك التي تحتوي على الكحول، لما لها من تأثيرات سلبية على توازن البكتيريا النافعة في الفم، واحتمالية التسبب في مشاكل مثل جفاف الفم والقلاع الفموي.

ووفقًا للدكتور تارون ناغبال، طبيب الأسنان المعتمد من منصة “دوكتيفاي”، فإن الكثير من المستخدمين يقعون في أخطاء شائعة عند استخدام غسول الفم، قد تُضعف من فعاليته أو تُحوّله إلى مصدر ضرر بدلاً من فائدة.

أهم النصائح لاستخدام غسول الفم بشكل صحيح:
لا تستخدمه مباشرة بعد تفريش الأسنان:
استخدام غسول الفم مباشرة بعد الفرشاة قد يُزيل مادة الفلورايد المفيدة الموجودة في معجون الأسنان، مما يُقلّل من فائدته في حماية الأسنان. يُفضّل استخدامه قبل التنظيف أو في وقت مختلف خلال اليوم.

لا تأكل أو تشرب بعده مباشرة:
يوصى بالانتظار 30 دقيقة على الأقل بعد استخدام غسول الفم، خصوصًا إذا كان يحتوي على الفلورايد، لضمان امتصاصه والاستفادة القصوى من خصائصه الوقائية.

تجنّب الإفراط:
الاستخدام المتكرر، خاصة للغسولات التي تحتوي على الكحول، قد يُخلّف آثارًا جانبية، أبرزها جفاف الفم واضطراب في التوازن البكتيري. ويُفضل استخدام غسولات فموية خالية من الكحول.

اختر الغسول المناسب لحاجتك:
بعض الغسولات تُستخدم فقط لإخفاء رائحة الفم مؤقتاً، بينما تحتوي الغسولات العلاجية على مواد فعالة مثل الفلورايد أو مضادات البكتيريا، وتُساهم في علاج مشاكل الفم واللثة.

اتبع التعليمات بدقة:
بعض الأنواع، مثل تلك التي تحتوي على “الكلورهيكسيدين”، قد تُسبب تصبّغ الأسنان عند الاستخدام لفترات طويلة. لذا، من المهم الالتزام بمدة الاستخدام الموصى بها واستشارة طبيب الأسنان عند الحاجة.

كيف تختار غسول الفم الأنسب لك؟
للوقاية من التسوس: غسول يحتوي على الفلورايد وخالٍ من الكحول.

لصحة اللثة: غسول يحتوي على مضادات بكتيريا مثل سيتيل بيريدينيوم أو كلورهيكسيدين.

لمشكلة جفاف الفم: يُفضل استخدام غسول يحتوي على إكسيليتول.

وفي كل الأحوال، استشارة طبيب الأسنان تبقى الخيار الأفضل لاختيار الغسول المناسب حسب حالتك الصحية، وتفادي المضاعفات الناتجة عن الاستخدام غير السليم.

مقالات مشابهة

  • علامات تشير إلى نقص الحديد في البشرة والشعر والأظافر
  • غسول الفم ليس لعبة.. تعرّف على الاستخدام الصحيح لتجنّب الأضرار الصحية
  • استشاري قلب: الدهون النخابية علامة تحذيرية لأمراض خطيرة وتكثر بين مرضى السكري
  • كيفية التخلص من رائحة السمك العالقة بالثلاجة
  • انتبه.. الحموضة وعسر الهضم يكشف مرض خطيرة| تفاصيل
  • متى تكون الدوخة خطيرة| احذر
  • متى تكون بحة الصوت خطيرة؟
  • غزة تستغيث: انتشار أمراض خطيرة بين الأطفال .. وجيش الاحتلال يستخدم أسلحة جديدة
  • 60 ألف طفل في غزة يتهددهم مضاعفات صحية خطيرة نتيجة سوء التغذية
  • طبيب يحذر: آلام الفك الصباحية قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة