ارتفاع ملحوظ في طلبات اللجوء لدول الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قالت وكالة الهجرة في الاتحاد الأوروبي -اليوم الثلاثاء- إن طلبات اللجوء في دول التكتل والنرويج وسويسرا ارتفعت بنسبة 28% في النصف الأول من العام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وتقدم نحو 519 ألف شخص بطلبات لجوء في دول الاتحاد في أول 6 أشهر من هذا العام، حسب ما أوضحت الوكالة معتبرة أن "الطلبات قد تتجاوز المليون بحلول نهاية السنة حسب الميول الحالية".
ويشكل السوريون والأفغان والفنزويليون والأتراك والكولومبيون نحو 44% من طالبي اللجوء.
وخلال عامي 2015-2016 تصاعدت موجة اللجوء إلى أوروبا بسبب تواصل النزاع السوري خصوصا، إذ بلغت طلبات اللجوء 1.3 مليون طلب عام 2015، و1.2 مليون طلب عام 2016، في حين بلغت العام الماضي 995 ألف طلب.
وتلقت ألمانيا أكبر عدد من الطلبات مع 30% من المجموع، أي أكثر بمرتين تقريبا من إسبانيا التي بلغت النسبة فيها 17%، أما في فرنسا فبلغت 16%.
من جهة أخرى، يستفيد نحو 4 ملايين أوكراني فروا من الحرب الروسية على بلادهم من آلية حماية مؤقتة في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.