الحزب الحاكم في ساحل العاج يفوز بالانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
فاز الحزب الحاكم في ساحل العاج بالانتخابات المحلية، التي أجريت السبت الماضي، ليضع نفسه في موقع قوة قبل عامين من الانتخابات الرئاسية، وفقا لنتائج شبه نهائية أعلنتها مفوضية الانتخابات المستقلة مساء أمس الاثنين.
وأعلن رئيس مفوضية الانتخابات إبراهيم كويبير نتائج التصويت في 30 منطقة (من أصل 31) و199 بلدية (من أصل 201) عبر التلفزيون الوطني.
وتصدر حزب "تجمع الهوفويتيين من أجل الديمقراطية والسلام" النتائج في 123 بلدية و25 منطقة.
وفاز حزبا المعارضة الرئيسيان، "الحزب الديمقراطي في ساحل العاج" و"الجبهة الشعبية الإفوارية" (التابع للرئيس السابق لوران غباغبو) اللذان وحدا الجبهة في كثير من المناطق، بـ34 بلدية و4 مناطق، في حين حصل مرشحون مستقلون على بقيتها.
وارتفعت نسبة المشاركة في الانتخابات إلى 44% على مستوى المناطق و36% على مستوى البلديات، وهي معدلات مماثلة لتلك التي شهدتها الانتخابات السابقة التي أجريت عام 2018.
وجرت الانتخابات في أجواء هادئة، وفق رئيس مفوضية الانتخابات الذي دعا -مساء الاثنين- المرشحين إلى احترام النتائج و"عدم اللجوء إلى أعمال عنف".
وتمثل هذه الانتخابات المحلية مقياسا لشعبية كل من السلطة والمعارضة قبل عامين من الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2025.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.