لحماية موسكو.. الروس يبنون دفاعات جوية شبيهة بأبراج الدفاع الألمانية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية إن الدفاعات المضادة للطائرات لم تتمكن من حماية العاصمة الروسية موسكو من هجمات المسيرات الأوكرانية المتلاحقة بشكل يومي، وردا على ذلك بدأ الروس في تشييد أبراج فولاذية يعلوها نظام "بانتسير" المضاد للطائرات والمزود بصواريخ قصيرة المدى ومدافع عالية الإطلاق ومجموعة من أجهزة الاستشعار المخصصة لكشف الأهداف وتتبعها وتثبيتها.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المباني الجديدة صوّرت لأول مرة الأسبوع الماضي على شاشة التلفزيون الروسي الحكومي، وقد ظهرت في عدة أشكال، منها ما يشبه أبراج الكهرباء تعلوها منصة أفقية، ومنها ما يشبه منحدرا معدنيا، كما حددها موقع "ديفانس بلوغ" المتخصص.
وشبهت الصحيفة هذه البنى بنظام الدفاع الجوي الألماني إبان الحرب العالمية الثانية الذي كان يسمى "فلاكتورم" (Flakturm) بمعنى "برج الدفاع الجوي"، وإن كانت أقل في عين الصحيفة منه لأن الأبراج الألمانية كان ارتفاعها يصل 50 مترا وعرضها 70 مترا، وتبدو وكأنها قلاع خرسانية كبيرة، وتعلوها العشرات من "القاذفات المضادة للطائرات" من عيارات مختلفة، وهي مصممة ضد موجات القاذفات الأميركية والبريطانية التي كانت تسقط أطنانا من القنابل على المدن الألمانية من أجل تدمير البنية التحتية الحيوية للرايخ الثالث.
ورأت الصحيفة أن حجم هجمات المسيرات على موسكو بلغ حدا لا مثيل له، ولكنها مع ذلك تتم بمسيرات انتحارية أوكرانية تحمل شحنات محدودة من المتفجرات، ولا تستطيع أن تسبب أضرارا كبيرة في العاصمة الروسية، مما يدل على أن الأنظمة المضادة للطائرات، بالنسبة للروس ثمينة وهي متاحة بكميات كبيرة.
وخلصت لوفيغارو إلى أن الروس يسعون، من خلال أبراجهم الدفاعية الجديدة المضادة للطائرات، إلى حماية ضواحي عاصمتهم مستبقين التهديدات الأوكرانية، خاصة بعد أن أعلنت كييف تطوير صاروخ "كروز" جديد يصل مداه إلى 700 كيلومتر، مشتق من صاروخ "نبتون" الذي استخدم لإغراق الطراد الروسي "موسكفا"، ويمكن لمثل هذا السلاح الجديد أن يصل إلى العاصمة موسكو.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتقال الصحيفة امتثال عبد الفضيل من السلطات العسكرية بمدينة كسلا
أدانت نقابة الصحفيين السودانيين اعتقال السلطات العسكرية بمدينة كسلا شرقي البلاد، الصحفية بجريدة الجريدة امتثال عبد الفضيل، يوم السبت الماضي، واحتجازها ثلاثة أيام في المعتقل تحت التحقيق.
الخرطوم ـــ التغيير
وقالت سكرتارية الحريات بنقابة الصحفيين السودانيين في بيان بشأن اعتقال صحفية ومنعها من السفر، إن هذا الاعتقال التعسفي والإجراءات القمعية المصاحبة له وتؤكد أنه يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة المكفولة بالدستور والقوانين والمعاهدات الدولية، ويهدف إلى ترهيب الصحفيين وتكميم الأفواه الحرة وتقويض دور الصحافة.
و أستنكرت نقابة الصحفيين بشدة الانتهاكات الخطيرة التي تعرضت لها الصحفية منذ لحظة اعتقالها عند الساعة الخامسة صباحاً وهي في طريقها للسفر إلى مدينة بورتسودان بما في ذلك عصب عينيها وتفتيش هاتفها وحساباتها الشخصية بشكل تعسفي واحتجازها لمدة ثلاثة أيام، وإطلاق سراحها بتعهد جائر يقيد حركتها ويمنعها من مغادرة المدينة.
ترى سكرتارية الحريات في هذه الإجراءات قمعًا سافرًا لحرية الصحافة وتعديًا جائرا على القانون. وبناءً على ما سبق؛ طالبت نقابة الصحفيين السودانيين الجهات الأمنية المسؤولة، بالإسقاط الفوري لكافة التعهدات والقيود المفروضة على الزميلة امتثال عبد الفضيل، وضمان حقها الكامل في ممارسة عملها الصحفي بحرية وأمان.
وجددت النقابة مطالبتها بوقف كافة أشكال التضييق والانتهاكات ضد الصحفيين، واحترام حرية الصحافة كركيزة أساسية للديمقراطية، وحق الجمهور في الحصول على المعلومات.
الوسوماعتقال صحفية السلطات العسكرية امتثال عبد الفضيل كسلا نقابة الصحفيين السودانيين