رويترز: زعيمة ميانمار السابقة مريضة وحكام البلاد رفضوا فحصها
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع وقريب من حكومة الظل في ميانمار -اليوم الثلاثاء- أن الزعيمة السابقة للبلاد أونغ سان سوتشي (المحتجزة حاليا) مريضة، وأن حكام البلاد العسكريين رفضوا طلبا لفحصها على يد طبيب خارجي.
وفحص طبيب من مصلحة السجون الزعيمة السابقة الفائزة بجائزة نوبل التي تبلغ من العمر 78 عاما.
وأضاف المصدر -الذي طلب عدم نشر اسمه- أن سوتشي تعاني تورما في اللثة، ولا تستطيع تناول الطعام بشكل جيد وتشعر بدوار مع القيء.
وتواجه سوتشي السجن لمدة 27 عاما في 19 جريمة جنائية، وتنفي جميع الاتهامات التي أدينت بها، والتي شملت التحريض وتزوير الانتخابات والفساد، وتستأنف سوتشي هذه الإدانات.
وكانت سوتشي نُقلت يوليو/تموز الماضي من السجن في العاصمة نايبيداو إلى الإقامة الجبرية بالمنزل.
رعاية المحتجزينوقالت حكومة الوحدة الوطنية، التي شكلها معارضون لحكم الجيش وبقايا من حكومة سوتشي السابقة، إن الرعاية الصحية للمحتجزين السياسيين وأمنهم مسؤولية المجلس العسكري.
من جانبه، ذكر المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية خياو زاو أنه "ينبغي للمجتمع الدولي الضغط على المجلس العسكري لتوفير الرعاية الصحية والأمن لجميع المحتجزين السياسيين ومنهم أونغ سان سوتشي".
يذكر أن محكمة خاصة في نايبيداو، قضت في السادس من ديسمبر/كانون الأول 2021، بسجن مستشارة الدولة (رئيسة الوزراء) المعزولة سوتشي لمدة 4 سنوات، في حكم هو الأول ضمن عدة قضايا تحاكم فيها منذ أطاح بها الجيش في فبراير/شباط من العام ذاته.
وبعد صدور الحكم بساعات قليلة، أعلن قائد المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار، مين أونغ هلاينغ، تخفيف الحكم الصادر بحق أونغ سان سوتشي من 4 أعوام إلى عامين فقط.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأسد في أول تصريح له: لا معنى للبقاء بعد سقوط الدولة بيد الإرهاب
بغداد اليوم- متابعة
في أول تصريح منسوب إليه، منذ سقوطه يوم الثامن من الشهر الحالي، وسيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، أطل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، اليوم الإثنين، (16 كانون الأول 2024)، موضحا ظروف خروجه من البلاد.
وقال الأسد في بيان نسب إليه ونشرته قناة "الرئاسة السورية" على منصة تيليغرام، إنه "لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع".
كما أضاف أنه بقي في دمشق حتى صباح يوم 8 ديسمبر كانون الأول، "يتابع عمله"، لافتاً إلى أنه انتقل إلى قاعدة حميميم باللاذقية في وقت مبكر من ذلك اليوم، لمتابعة القتال.
لكنه أوضح أنه "حين وصل اللاذقية، تبين سقوط آخر مواقع الجيش في دمشق وتدهور الواقع الميداني، عندها طلبت منه روسيا ترك القاعدة بعد هجمات بطائرات مسيرة."
موضوع التنحي لم يطرح
كذلك شدد على أنه خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبله أو من قبل أي شخص أو جهة.
إلى ذلك، اعتبر الأسد أنه "لا معنى لبقاء المسؤول في المنصب بعد سقوط الدولة بيد الإرهاب، وعدم القدرة على تقديم أي شيء"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن من رفض المقايضة طوال سنوات الحرب بين "أمن البلاد وأمنه الشخصي، لن يفعل ذلك اليوم"، حسب قوله.
كما ختم لافتا إلى أنه "لم يكن يوما ساعياً أو لاهثا وراء المناصب."
وهذا أول تصريح للرئيس السابق يشرح فيه ظروف خروجه، لاسيما بعدما أكد أكثر من مسؤول سوري، فضلا عن رئيس الحكومة السابقة محمد غازي الجلالي أن الأسد غادر دون أن يعلم أحداً.
وأوضح الجلالي في تصريحات سابقة، أنه فوجئ بعدم رد الأسد على اتصالاته منذ مساء السابع من ديسمبر كانون الأول .
يشار إلى أن الأسد كان غادر البلاد في الثامن من ديسمبر كانون الأول لتعلن الفصائل في اليوم عينه (8 ديسمبر كانون الأول 2024) سقوط النظام السابق، عقب التقدم السريع الذي حققته "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها، وسيطرتها على أغلب المدن الكبرى في البلاد من حلب إلى حماة وحمص، وتقدمها نحو دمشق.