قطاع المتاحف ينشر صورا لأسبلة وتكيات تاريخية بمناسبة اليوم العالمي للخير
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يحتفل العالم يوم 5 سبتمبر من كل عام، باليوم الدولي للعمل الخيري لإحياء ذكرى وفاه الأم تريزا، رائدة العمل الخيري في العالم، ولتعزيز مفهوم وأهمية الأعمال الخيرية ومدى قدرتها على أحداث تغييرات بارزة في المجتمعات، مما يجعل العالم مكانًا أجمل آمن للعيش ويخلق قدوة حسنة.
سبيل محمد علىويحتفل قطاع المتاحف بهذا اليوم من خلال نشر صور لمجموعة من الأسبلة والتكيات منها سبيل محمد على، سبيل وكتاب عبدالرحمن كتخدا، مطعم فاروق الخيري، التكية المصرية بالحجاز ومبرة محمد على.
وأوضح قطاع المتاحف في بيان له على صفحته الرسمية عبر «فيس بوك»، تنوع اتجاهات وطرق العمل الخيري في مصر على مر عصورها التاريخية، فظهرت الأسبلة التي تعود فكرتها إلى العصر الأيوبي ثم شهدت تطورًا كبيرًا في العصر المملوكي والعثماني، بغرض توفير مياه نقية طول العام، يسقى منها المارة وبجانبها أحواض لسقي الدواب.
تكيات لمساعدة الفقراءكما ظهرت أيضًا التكيات والتي أنشأت لمساعدة عابري السبيل، وتكون بمثابة مأوى للفقراء والمسافرين، وتوفير وسائل الراحة لهم طوال فترة استراحتهم، كذلك أُنشئت العديد من المطاعم الخيرية التي كانت تقدم المأكولات والمشروبات بالمجان طوال العام للفقراء والمحتاجين.
وللأعمال الخيرية أصول وجذور في حضارتنا المصرية القديمة، فهي ليست فكرًا وفعلًا مستحدثًا لما يمر به العالم من كوارث وحروب وأوبئة، ولكن كان المصري القديم كريمًا بطبعه، يفخر بعمل الخير ويدعو إليه، فنرى جمال هذه المعاني في تعاليم الحكيم عنخ شاشنقي الذي كان يحث ابنه على المروءة وفعل الخير فيقول: «لا تكن ساقط الهمة عند الشدة، وأفعل الخير، وإذا فعلت معروفًا لخمسمائة إنسان ورعاه واحد فحسبك أن جزءً منه لم يضع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف اليوم العالمي الخيري محمد على
إقرأ أيضاً:
“كيتا” الداعم العالمي الرسمي للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026
أعلنت شركة “كيتا”، الشركة التابعة لـ”ميتوان” الشركة الصينية العملاقة في مجال خدمات توصيل الطعام عند الطلب، عن كونها “الداعم العالمي الرسمي” لأربع مباريات من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية لتؤكد التزام “كيتا” بتعزيز تجربة المشجعين في المنطقة من خلال تقديم خدمات توصيل طعام سلسة ومميزة خلال هذا الحدث الكروي المرتقب.
وفي إطار هذه الرعاية ستحظى “كيتا” بحضور استثنائي في أربع مباريات رئيسية، تشمل مباراتين في المملكة العربية السعودية، إلى جانب مباراتين في كل من البحرين واليابان.
وستنطلق الشراكة مع المباراة المرتقبة التي تجمع المنتخب السعودي بنظيره الصيني يوم 20 مارس على استاد جامعة الملك سعود في الرياض، فيما سيتم الإعلان عن تفاصيل المباراة الثانية قريبًا.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمين منطقة الرياض يفتتح “واحة التحلية”
وأكد طوني تشيو، الرئيس التنفيذي لـ”كيتا” ونائب رئيس الأعمال الدولية في “ميتوان”، على أهمية هذه الشراكة قائلًا: “نحن في “كيتا” نؤمن بأن كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل شغف يوحّد الجماهير، ويجمع الثقافات. من خلال شراكتنا مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نهدف إلى توفير تجربة متكاملة للمشجعين، تجمع بين متعة المباريات، وسهولة الوصول إلى الطعام المفضل لديهم. ونتطلع إلى تقديم عروض حصرية وتفاعلات خاصة، تعزز من هذه الأجواء الحماسية؛ لأننا نؤمن بأن الاستمتاع بكرة القدم يكتمل مع تجربة طعام مثالية”.
وقال الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم داتو سري ويندسور جون: “مع تأهل رقم قياسي لا يقل عن ثمانية منتخبات آسيوية إلى كأس العالم FIFA 2026، تحظى التصفيات الآسيوية الموسعة (الطريق إلى 26) باهتمام عالمي غير مسبوق. ويسعدنا أن نرحب بـ(كيتا) ضمن عائلتنا من الشركاء المميزين، ونتطلع إلى التعاون معهم لابتكار لحظات استثنائية، وترسيخ ذكريات تاريخية لجماهير كرة القدم الآسيوية الشغوفة”.
وستبرز علامة “كيتا” التجارية خلال البث التلفزيوني للمباريات، إلى جانب حملات رقمية وإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التواجد في الملاعب من خلال لوحات إعلانية تفاعلية، مما يعزز حضورها في قطاع الرياضة والترفيه.
وبفضل شبكتها القوية التي تضم أكثر من 15.000 سائق توصيل، وشراكات مع آلاف المطاعم في المملكة، تواصل “كيتا” تقديم خدمات توصيل طعام عالية الجودة، مما يعكس التزامها بتوفير تجربة مريحة وسريعة لعملائها.
وتأتي هذه الشراكة ضمن استراتيجية “كيتا” لتعزيز تفاعلها مع المجتمع السعودي، ودعم الأحداث الرياضية الكبرى التي تعكس تطلعات المملكة في المجال الرياضي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز جودة الحياة، وتشجيع الأنشطة الرياضية والترفيهية.
وبهذه المناسبة، يمكن لجماهير الكرة في المملكة الاستفادة من عروض “كيتا” الحصرية خلال المباريات المرتقبة، والاستمتاع بتجربة طلب سلسة، تضمن لهم قضاء وقت ممتع دون أي عناء.