الملكة فريدة.. الملك فاروق حرم زواجها وعاشت على بيع اللوحات وأموال التبرعات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الملكة فريدة (صافيناز ذو الفقار)، ابنة زينب هانم ومحمد سعيد باشا، رئيس وزراء مصر السابق، تنتمي إلى عائلة ذات تاريخ عريق في المجالات المالية والعلمية والفنية. وُلدت في 1921 وحصلت على لقب الملكة فريدة بعد زواجها من الملك فاروق في عام 1938.
زواجها من الملك فاروقاختارتها الملكة نازلي، زوجة الملك فاروق، لتكون زوجته بعد أن قابلها وهي في سن السابعة عشرة، سافرت صافيناز مع والدتها والملكة والملك وشقيقاتها إلى أوروبا في رحلة تعارف، وبعد العودة تم الإعلان عن خطوبتها وزواجها رسميًا، غيَّر فاروق اسمها إلى فريدة تماشيًا مع تقليد عائلته.
وتم إصدار بيان رسمي يعلن طلاق الملكة فريدة، وأصر الملك على أن يكون طلاقًا نهائيًا. بعد الطلاق، استعادت صافيناز اسمها الأصلي وعاشت مع والدها وابنتها الصغرى فادية، تركت ابنتاها الكبريات فوزية وفريال في حضانة والدهما، وعندما بلغت فادية سن الحضانة، انتقلت للعيش مع والدها. لقد أحزن هذا الطلاق الشعب المصري كثيرًا، حيث كانت للملكة فريدة شعبية كبيرة بين المصريين، وتراجعت شعبية الملك فاروق أيضًا بسبب هذا الطلاق، وتزوج من ناريمان صادق وأنجب ولي العهد الأمير أحمد فؤاد.
طلب الملك فاروق من شيخ الأزهر مصطفى المراغي أن يصدر فتوى تحظر على فريدة الزواج مرة أخرى استنادًا إلى سنة النبي محمد، لكن المراغي رفض وغضب الملك منه وقدم استقالته.
رسم اللوحات وبيعهاوفى أواخر، حياتها اضطرت إلى رسم اللوحات لتبيعها من أجل أن تعيش عندما عادت لتعيش في مصر، حتى إن الرئيس مبارك أعطاها شقة من غرفتين في المعادى وكانت تعيش معها والدتها، وأمضت سنواتها في ضيق مالى لولا أن بعض صديقاتها أعطوها مبالغ تعينها على الحياة الكريمة حتى رحلت عام 1988.
عشق مصروهكذا عاشت فريدة على أموال المتبرعين وبيع اللوحات وبعض الصديقات، وكانت عاشقة لمصر حتى في لوحاتها فرسمت الفلاحة وابن البلد وسماء مصر ونهر النيل وحدائق وريف مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملك فاروق أموال التبرعات الملک فاروق
إقرأ أيضاً:
كانوا في مهمة إنسانية.. الزاوية تودع شابّين من أبنائها
شهدت مدينة الزاوية الخميس حادث سير مروعا أسفر عن وفاة شابين وإصابة اثنين آخرين بحروق بليغة نتيجة احتراق السيارة التي كانوا يستقلونها.
ونعت إدارة التعليم الديني بالمدينة كلا من أحمد محمد صالح حماد ومحمد علي الحراري وهما طالبان بإحدى الثانويات الدينية، وناشطان في مجال جمع التبرعات لأهل قطاع غزة ضمن غرفة الزاوية لحملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.
وأصيب خلال الحادث الذي وقع أثناء تنقل الفريق في جولة استمرت يومين لجمع التبرعات لحملة “قوافل فلسطين قضيتنا” الشقيقان عبد الرحمن وعبد العليم محمود بالغيث بحروق نقلا على إثرها لمستشفى الزاوية.
المصدر: التعليم الديني بالزاوية – ناشطون
الزاويةحادث سير Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0