مهني يوضح أسباب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
عادت أسعار الخضر والفواكه الى الارفتاع من جديد في مجموعة من الأسواق المغربية، منذرة بتصاعد وتيرة الغلاء الذي ألهب جيوب المواطنين وأنهك قدرتهم الشرائية تزامنا مع الدخول المدرسي الذي سيضيف بدوره أعباء إضافية إلى ميزانية الأسر مع مطلع شتنبر الجاري.
وعزا محمد جبيل، نائب رئيس جمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، هذا الارتفاع في أسعار الخضر إلى مجموعة من العوامل المتباينة، على رأسها ضعف الإنتاج بسبب المشاكل التي تعانيها الضيعات الكبرى، خصوصا مع ندرة مياه السقي وارتفاع أسعار الأسمدة وتكاليف المعالجة، وهو ما قلص النشاط الإنتاجي للعديد من الضيعات الفلاحية التي كانت إلى وقت قریب تؤمن أسواق الدار البيضاء بالخضر والفواكه.
وسجلت أسعار الخضر والفواكه خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا ملحوظا وسط استنكار شريحة واسعة من المواطنين المغاربة، خاصة في ظل تزامن ذلك مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد وهو ما بات يشكل عبئا إضافيا على قوت يومهم.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الخضر والفواکه أسعار الخضر
إقرأ أيضاً:
«جولد بيليون»: ارتفاع أسعار الذهب عالميا بنسبة 0.4% للأسبوع الثاني
شهدت أسعار الذهب ارتفاعا عالميا خلال تداولات اليوم الجمعة، في طريقها لتسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، وتستعد الأسواق لتقبل تقرير الوظائف الحكومي الأمريكي الذي يساهم بشكل أساسي في تحديد مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية، وبالتالي من المتوقع له أن يؤثر بشكل كبير على أداء الذهب اليوم.
الذهب يسجل أعلي مستوى له في أسبوعين عند 2368 دولارهذا وقد سجل سعر الأونصة من الذهب اليوم ارتفاع بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2368 دولارا للأونصة ليتداول وقت كتابة التقرير عند 2365 دولارا للأونصة وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2357 دولارا للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
وأشار التقرير إلى أن الذهب في طريقه لتسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن وجد الدعم في تداولاته هذا الأسبوع من تراجع مستويات الدولار الأمريكي الذي سجل 7 جلسات متتالية من الخسائر وفقاً لمؤشر الدولار ليسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع في طريقه إلى تسجيل أول انخفاض أسبوعي بعد 4 أسابيع متتالية من المكاسب.
اجتماع البنك الاحتياطي الفيدراليوأظهرت البيانات الاقتصادية التي صدرت هذا الأسبوع عن الاقتصاد الأمريكي تسببت في تزايد توقعات الأسواق في خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي في وقت قريب، حيث تراجعت أعداد وظائف القطاع الخاص الأمريكي بالإضافة إلى ارتفاع أعداد طلبات اعانات البطالة الأمريكية.
وأشار اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي صدر يوم الأربعاء الماضي، إلى أن أعضاء البنك اعترفوا بتباطؤ أداء الاقتصاد وتراجع في قطاع العمالة، هو الأمر الذي سيدفع التضخم إلى التراجع إلى مستهدف البنك عند 2% ولكن سيستغرق الأمر بعض الوقت، وهو السبب وراء عدم رغبة أعضاء البنك في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر.