“هايكوي” يعلّق حركة النقل شرقي وجنوبي الصين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
مع وصول الإعصار “هايكوي” شرقي وجنوبي الصين اليوم، علقت السلطات الصينية 515 قطارًا في قوانغدونغ و23 خطًا بحريًا للركاب شرقي هويتشو للوقاية من الفيضانات والأعاصير، إضافة إلى تعليق الدراسة في مدينتي شانتو وتشاوتشو.
والإعصار “هايكوي” هو الإعصار الـ11 خلال هذا العام الذي يضرب الصين، ووصل إلى اليابسة في المناطق الساحلية بمقاطعة فوجيان شرقي الصين ومقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين.
وذكرت وكالة أنباء “شينخوا” الصينية، وفقًا لمديريتي الأرصاد الجوية في فوجيان وقوانغدونغ، أن الإعصار هبط في المناطق الساحلية لمحافظة دونغشان في مقاطعة فوجيان عند الساعة الـ5:20 صباحًا، ومحافظة راوبينغ بمقاطعة قوانغدونغ عند الساعة الـ6:45 صباحًا، مصحوبًا برياح قوية، بلغت سرعتها 20 و18 مترًا في الثانية بالقرب من مركزها، على التوالي.
اقرأ أيضاًالمنوعاتاكتشاف آثار ديناصورات عاشت في تكساس قبل 110 ملايين سنة
ومن المتوقع أن يتحرك “هايكوي” غربًا بسرعة تتراوح بين 10 و15 كيلومترًا في الساعة، ويضعف تدريجيًا، وفقًا لمديرية الأرصاد الجوية بمقاطعة قوانغدونغ.
وأفاد مقر مقاطعة قوانغدونغ لمكافحة الفيضانات والإغاثة من الجفاف بأنه حتى الساعة الـ12 ظهر أمس اكتملت مهام الإخلاء في جميع المناطق البحرية شرقي مدينة هويتشو في المقاطعة، واحتمى 27897 قارب صيد بالميناء، كما عاد إلى اليابسة 2139 من عمال الصيد، و453 من العاملين في طاقة الرياح البحرية، و149 من العاملين في المزارع البحرية، إلى جانب إغلاق جميع المواقع الساحلية الـ25.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
دراسة بهيئة الاستشعار لرصد تأثير التغيرات المناخية على المناطق الساحلية الشمالية
قام فريق من قسم الدراسات البيئية بالهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء برئاسة الدكتورة إلهام محمود ، بإعداد دراسة مكثفة لتحديد أهم الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية في المناطق الساحلية الشمالية بجمهورية مصر العربية، وذلك ضمن أحد المشروعات البحثية التي تنفذها الهيئة.
وأشارت الهيئة - في بيان اصدرته اليوم - إلى أن الدراسة تناولت منطقة الساحل الشمالي المصري بشكل كامل من العريش شرقًا، وحتى واحة سيوة غربًا، باستخدام صور الأقمار الصناعية والنماذج الرقمية، ومراجعة التقارير الدولية .
وتضمنت تتبع التغيرات الناجمة عن التغيرات المناخية على طول خط الساحل خلال فترة 20 عامًا، بدءًا من عام 2002 وحتى عام 2022، كما تم رصد التغييرات الناتجة عن استخدامات الأرض، بالإضافة إلى متابعة الأنشطة المتواجدة في المنطقة المتاخمة للساحل الشمالي بعمق 30 كيلو مترًا جنوبًا، والتي شملت منطقة الدلتا والمناطق المجاورة لها شرقًا وغربًا.
ولم تقتصر الدراسة على تقدير التغيرات الحالية خلال عشرين عامًا فقط، بل شملت أيضًا توقع ما قد يحدث نتيجة للتغيرات المناخية خلال الـ 50 عامًا والـ 100 عام القادمة، سواء على مستوى التغيرات التي قد تطرأ على طول خط الشاطئ الساحلي أو ما قد يحدث من تغييرات في أنماط الأنشطة واستخدامات الأرض في المنطقة نفسها.
واكتملت الدراسة بتطبيق نماذج رقمية لتحديد التغير المتوقع في منسوب سطح البحر نتيجة لتغير درجة الحرارة، حيث تم اعتماد ثلاثة سيناريوهات من السيناريوهات المتعددة التي أقرتها اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، بهدف تحليل تأثيرات تغير مستوى سطح البحر وفقًا لهذه السيناريوهات على مدار السنوات القادمة، خاصة في عامي 2050 و2100، وشملت السيناريوهات المعتمدة (نصف متر، متر واحد، ومترين)، وقد قدمت الدراسة إحصائيات دقيقة حول عدد السكان، ومساحة الأراضي الأكثر عرضة للخطر في كل سيناريو بشكل منفصل.
و قام فريق الدراسة بإعداد أطلس ورقي ورقمي تضمن جميع نتائج وخرائط المشروع، وتم إتاحتها لكافة الوزارات والجهات المعنية.
وتبرز أهم مُخرجات هذه الدراسة في تسليط الضوء على أهم آثار التغيرات المناخية على سواحل البحر المتوسط الجنوبية في مصر، والتي يمكن أن تكون بمثابة قاعدة بيانات مهمة، يمكن أن يعتمد عليها مُتخذو القرار والمعنيون بالمناطق الساحلية في مصر عند التخطيط للمستقبل، وعند وضع خطط التكيف مع التغيرات المناخية