جاري البحث على جثة شاب يبلغ من العمر 18 عامًا بعد أن غرق في ترعة الإبراهيمية بمحافظة أسيوط. وفقًا للبلاغ الذي تلقته غرفة عمليات نجدة اسيوط، كان الشاب متواجدًا للسباحة في الترعة الابراهيمية مع مجموعة من الشباب.

حادث الغرق وقع أثناء قيام الشاب وأصدقائه بالسباحة في الترعة. وفي ظل ظروف غير واضحة بعد الآن، قامت فرق الإنقاذ بالبحث عن جثمان الشاب.

تعمل فرق الإغاثة المحلية والوحدات المختصة حاليًا على استخلاص الجثمان من الماء، حيث يستخدمون معدات خاصة لتسهيل هذه المهمة الصعبة.

وبالرغم من جهود فرق الإغاثة، لا تزال عمليات البحث جارية حتى هذه اللحظة. تضطر فرق إنقاذ إلى التصدي للظروف التي تزدهر في ذلك الموقع، بما في ذلك التيارات القوية وعدم وضوح الرؤية تحت الماء.

من المهم أن نشدد على أهمية احترام مسؤوليات السلامة الشخصية عند القيام بالأنشطة المائية ، بما في ذلك السباحة. يجب توخي الحذر واتباع الإرشادات والتحذيرات المقدمة من قبل السلطات المحلية وفرق الإغاثة.

على صعيد آخر، فإن عائلة الشاب المتوفى تعيش حالة من الصدمة والحزن، حيث يأملون أن يتم إجراء عملية التعرف على هوية الجثمان في أقرب وقت ممكن.

تُذكَّر هذه المأساة جميع المجتمع بأهمية التروي في حالات التجول داخل أصطاف الماء. يجب على الأشخاص اخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم قبل خوض أي نشاط مائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

مؤسس الإغاثة الإسلامية يتحدث للمقابلة عن تحديات العمل الإنساني

ولد الدكتور هاني البنا في حي الدرب الأحمر بالقاهرة، في بيئة علمية وإسلامية عريقة، وكان والده أستاذا في جامعة الأزهر، مما أسس لثقافة علمية وفكرية متميزة، ودرس الطب في جامعة الأزهر، ثم اتخذ قرارا حاسما بالسفر إلى بريطانيا عام 1977 لمواصلة دراسته العليا.

ويصف البنا رحلته إلى بريطانيا "برحلة اللاعودة"، حيث شعر أنه سيبتعد عن وطنه لفترة طويلة، وفي بريطانيا حصل على الدكتوراه في طب الأطفال، وتخصص في معالجة الأطفال المولودين بتشوهات خلقية، وهو ما عمق فهمه للمعاناة الإنسانية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مجلس الأمن يعتمد قرارا لحماية عمال الإغاثة في مناطق النزاعlist 2 of 4الهلال الأحمر القطري يدعو لحماية العاملين في المجال الإنسانيlist 3 of 4في نقد أسس العمل الإنساني الغربيlist 4 of 4مؤسس "الإغاثة الإسلامية": إعادة بناء غزة ستواجه تعقيدات كبيرة تتطلب الإعداد لها من الآنend of list

ويحكي البنا عن بدايات منظمة الإغاثة الإسلامية وكيف كانت بسيطة للغاية؛ ففي عام 1983 عندما شاهد البنا مشاهد المجاعة في إريتريا قرر التحرك، وبدأ بجمع التبرعات من المساجد في بريطانيا، واضعا صناديق كرتونية أمامها لجمع المال.

وكانت أول تبرعاته مبلغا بسيطًا من طفل صغير، لكن هذه البداية المتواضعة كانت بذرة مشروع إنساني ضخم، وسُجلت المنظمة رسميا في عام 1989، ولم تلبث أن أصبحت واحدة من أكبر المنظمات الإغاثية في العالم.

وأنفذت المنظمة مشاريع إغاثية في مناطق الصراع والكوارث الطبيعية المختلفة كالبوسنة وأفغانستان والسودان والصومال، وكان التحدي الأكبر هو العمل في هذه المناطق الملتهبة والحساسة سياسيا.

إعلان منعطف 11 سبتمبر

شكلت أحداث 11 سبتمبر 2001 منعطفًا حاسما في العمل الإغاثي الإسلامي، فقد واجهت المنظمات الإسلامية تشديدا غير مسبوق في الرقابة على تدفق الأموال والأنشطة، تحدث البنا بتفصيل عن كيفية تعامل منظمته مع هذه التحديات.

وأكد -ضيف برنامج المقابلة- أهمية الحفاظ على الحيادية في العمل الإنساني، وعدم الانخراط في الصراعات السياسية، مشيرا إلى حرص المنظمة على الالتزام بالمعايير الدولية والشفافية في إدارة الأموال، مما ساعدها على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.

ودعا البنا إلى تحول جذري في مفهوم العمل الخيري الإسلامي. "فبدلا من الاكتفاء بالإغاثة المؤقتة"، شدد على أهمية بناء مشاريع طويلة الأمد تعمل على تغيير حياة المجتمعات بشكل جذري.

وفي هذا السياق، اقترح إنشاء مؤسسات وقفية عربية لتمويل المشاريع التنموية بشكل مستدام، وعرض رؤيته بأن تتجاوز تلك المؤسسات توزيع الطعام والملابس إلى بناء القدرات وخلق فرص حقيقية للمجتمعات المحتاجة.

ووجه البنا رسالة للشباب، دعاهم فيها إلى الالتزام بالقيم والأخلاق في العمل الإنساني، مؤكدا أهمية البحث العلمي والإعلام كأدوات لتغيير السياسات والمجتمعات، كما دعا إلى توثيق تاريخ المؤسسات الإغاثية، معتبرا ذلك مرجعا مهما للأجيال القادمة، وسبيلا لفهم عميق للعمل الإنساني وتحدياته.

27/1/2025

مقالات مشابهة

  • مؤسس الإغاثة الإسلامية يتحدث للمقابلة عن تحديات العمل الإنساني
  • دراسة تبحث مشكلة غرق الأطفال وتوصي بتدابير صارمة
  • الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد»
  • عسير.. حرس الحدود ينقذ طفلًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • إنقاذ طفل من الغرق أثناء ممارسة السباحة في عسير
  • الفرو يعكس رقي ذوق ياسمين صبري في سويسرا (صور)
  • وزير الشباب والرياضة يتفقد حمام السباحة بمركز التنمية الشبابية بالاسمرات
  • أمين الفتوى يحذر من فعل فى الوضوء قد يدخل النار!
  • الأحمدي: الماء هو المشروب الأكثر فائدة أثناء الوجبات .. فيديو
  • أمين الفتوى يحذر من فعل في الوضوء قد يدخل النار.. فيديو