بعد الجدل السياسي والاحتجاجات الشعبية التي شهدتها ليبيا إثر لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين، في روما، قرر مجلس النواب الليبي، استحداث لجنة برلمانية دائمة تُعنى بالقضية الفلسطينية.

 

هروب وزيرة خارجية ليبيا بعد فضح لقاء التطبيع مع إسرائيل| فيديو لقاء "كوهين" و "المنقوش".

. أزمة جديدة في ليبيا (شرارة البداية إسرائيلية)

وخلال جلسة طارئة دعا إليها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، امس الإثنين، "اتفق النواب على تعديل قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل.

يأتي ذلك بعدما أعلن النائب العام في ليبيا، السبت الماضي، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول واقعة لقاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي، في روما.

وأثار اللقاء موجات غضب واسعة في ليبيا، حيث استنكرت أحزاب سياسية وخرج مئات الليبيين في مدن طرابلس والزاوية وبنغازي والمرج للتعبير عن رفضهم للقاء.

وطالب الليبيون من حكومة الوحدة الوطنية، الكشف عن نتائج التحقيق في اللقاء الذي جمع وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما، وذلك بعد انتهاء المهلة التي حدّدها رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة.

والأحد الماضي، أصدر الدبيبة قرارا يقضي بإيقاف المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها إلى التحقيق، فضلا عن تشكيل لجنة للتحقيق برئاسة وزيرة العدل وعضوية وزير الحكم المحلي ومدير إدارة الشؤون القانونية والشكاوى بمجلس الوزراء.

وأسند الدبيبة للجنة مهمة التحقيق إداريا مع وزيرة الخارجية على أن تحيل اللجنة تقريرا بنتائج أعمالها لرئيس مجلس الوزراء في أجل أقصاه 3 أيام، غير أن هذا الأجل انتهى ولم تعلن بعد اللجنة نتائج أعمالها.

وفي هذا السياق، طالب المجلس الأعلى للدولة الليبي، في بيان مساء الأحد، بالإسراع في نشر تفاصيل التحقيقات حول اللقاء الليبي الإسرائيلي وإدانة الشخصيات المتورطة والوقوف ضد أي إجراءات تعارض إرادة الشعب الليبي.

من جانبها، دعت تنسيقية الأحزاب الليبية، في بيان الجمعة، النائب العام المستشار الصديق الصور، بالتحقيق في الواقعة مع كافة المسؤولين المعنيين، وعرض النتائج على الرأي العام.

وكان الدبيبة، قد طلب يوم الخميس الماضي خلال اجتماع لمجلس الوزراء، انتظار نتائج التحقيق حتّى يعرف الجميع "تفاصيل ما حدث في روما"، من دون أن يحدّد موعدا للكشف عن النتائج أو يشير إلى طريقة التحقيق مع الوزيرة نجلاء المنقوش التي تتواجد خارج البلاد.

ويخشى الليبيون من اعتماد الحكومة سياسة المماطلة والتسويف والمراوغة من أجل عدم الكشف عن نتائج التحقيق، وهي التي تواجه اتهامات من الرأي العام المحلّي بتدبير اللقاء وعلمها به.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليبيا مجلس النواب الليبي قانون تجريم التطبيع نجلاء المنقوش فی روما

إقرأ أيضاً:

“ليبيا لن تكون موطنا لهم”.. الدبيبة ينفي نية الحكومة توطين المهاجرين

نفي رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة نية حكومته توطين المهاجرين في ليبيا مشيرا إلى أن ليبيا لن تكون موطنا للهجرة غير الشرعية.

الدبيبة قال إن أمن الليبيين خط أحمر، وأكد على رفض أي تسوية من شأنها توطين المهاجرين، وذلك خلال ترأسه اجتماعا موسعا لمناقشة تداعيات ملف الهجرة غير الشرعية بحضور وزراء الداخلية والعمل والاتصال الحكومي والمكلف بأعمال وزارة الداخلية ورؤساء أجهزة مكافحة الهجرة غير الشرعية والاستخبارات العسكرية وحرس الحدود ومديري عدد من مديريات الأمن في طرابلس ومصراتة والمنطقة الغربية.

كما استعرض الدبيبة خلال الاجتماع، جهود الحكومة في إلزام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، وشدد على أن ليبيا لن تتحمل وحدها أعباء مراقبة الحدود، كما داعيا الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم اللازم لمواجهة موجات المهاجرين.

كما ناقش الاجتماع تعزيز تأمين الحدود الجنوبية، والتصدي لعصابات التهريب والاتجار بالبشر، واتخاذ إجراءات عاجلة تشمل تشديد الرقابة على مداخل المدن والطرق الرئيسية، وترحيل المهاجرين غير القانونيين بالتنسيق مع دول المصدر، ووضع سياسات واضحة لتنظيم العمالة النظامية.

المصدر: حكومة الوحدة الوطنية

توطين المهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • السراري: الدبيبة مهندس الفساد وسرق مستقبل شباب ليبيا
  • التكبالي: الدبيبة تحت الضغط ويتنازل عن سيادة ليبيا للدول المسيطرة
  • ردًا على الدبيبة.. حمّاد: ليبيا ترفض التوطين وسنتصدى لأي تحركات تهدد أمن الجنوب
  • البرلمان يتحرك لتقنين نشاط المؤثرين
  • التحقيق مع مساعديْ نائبين في البرلمان الأوروبي في قضية فساد تتعلق بشركة هواوي
  • نتائج مثيرة في دور الـ 16 للدوري الأوروبي
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون موطناً للهجرة غير النظامية
  • خلال لقائه بالسفير البريطاني.. الدبيبة يناقش مبادرته لتطوير تعليم الإنجليزية في ليبيا
  • “ليبيا لن تكون موطنا لهم”.. الدبيبة ينفي نية الحكومة توطين المهاجرين
  • نهاية عصر «الممارسة».. البرلمان يتحرك لتركيب العدادات الكودية وإنصاف المواطنين