وجّه رئيس البرنامج القومي للسكان في نيجيريا، الحاج ناصر عيسى، الشكر لمصرَ على التنظيم الرائع للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية.

وقال عيسى، خلال كلمته في جلسة التحديات والفرص ضمن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، بحضور وتحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي: «نيجيريا إحدى الدول التي وقعت على اتفاقية المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، وطورنا سياسات قومية معنية بالسكان وجرى صياغة هذه السياسات في عام 2022».

وأضاف: «المستهدف هو خفض وفيات الأطفال والأمهات، وأن يصل هذا الرقم إلى الصفر بحلول عام 2030، وأن نفي بالاحتياجات السكانية المتزايدة، وأن نتعامل مع القضايا المتعلقة بالأمهات وتمكين المرأة والفتاة، وخفض الوفيات إلى الصفر بحلول 2030، وهذا من شأنه التأثير على التعليم ومنظومة الرعاية الصحية».

وتابع: «نحاول خفض نسبة الوفيات بين الأمهات، ونتعاون مع شركائنا في التنمية حتى يكون لدينا مستويات مختلفة من التقدم على المستويين الإقليمي والمحلي».

وأكمل: «استطعنا خفض الكثير من تعداد المواليد التي كانت تتزايد عاما بعد عام، واتخذنا سياسات وقرارات كثيرة لخفض نسبة الوفيات بين الأمهات لتصل إلى 5.2% بدلا من 6%، وكان يتعين عليها التكيّف مع كل الإجراءات والتدابير التي تم وضعها من أجل الوصول إلى رعاية صحية أفضل، ولدينا الكثير من الثقافات وبعض الأمور الدينية، ولكننا نحاول أن نتكيف مع كل هذه القضايا، خاصة التي تعلقت بجائحة كورونا ونتائجها، ونحاول رفع الوعي وتوفير مزيد من الأموال لضخها في المنظومة الصحية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي السكان الصحة المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

عشرات الوفيات بالجزائر جراء تفشي أوبئة فتاكة .. صور

الجزائر

فتك وباءا الملاريا والدفتيريا بعشرات الأشخاص في مناطق مختلفة جنوب الجزائر ، اذ أكدت السلطات الصحية أنها حالات وافدة من بلدان موبوءة.

وقالت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، إنه “نظرًا للوضع الصحي الذي تشهده بعض ولايات الجنوب مع ظهور حالات الدفتيريا والملاريا الوافدة، تطمئن وزارة الصحة أن جميع الحالات يتم التكفل بها وفق البروتوكولات العلاجية المعمول بها”.

ويُرجع سبب انتشار الأوبئة الخطيرة إلى وقوع مناطق الجنوبية من البلاد على خط التلامس مع عدد من الدول الأفريقية، التي تعرف حركة واسعة للمهاجرين السريين ونزوح اللاجئين، بالإضافة إلى الفيضانات الأخيرة التي خلفت بركًا مائية وحيوانات نافقة، زادت من حدة انتشار هذا الوباء.

ويهدد الملاريا الحياة وينتقل إلى البشر عن طريق بعض أنواع البعوض، التي تنتشر في الأساس في بلدان المناطق المدارية، ويمكن الوقاية والشفاء منها، والأعراض الخفيفة هي الحمى، والرعشة، والصداع، أما الأعراض الوخيمة فتشمل التعب، والتخليط، والنوبات، وصعوبة التنفس.

ويكون الرضع والأطفال دون سن الخامسة والحوامل والمسافرون والمصابون بالإيدز والعدوى بفيروسه، أكثر تعرضاً لخطر الإصابة بالعدوى الوخيمة بالملاريا.

مقالات مشابهة

  • التحاق أكثر من 17 ألف أستاذ بالمدارس بعد إنجاحهم لمحطة الإحصاء العام للسكان والسكنى
  • مدبولي: تخفيف المعاناة عن الحالات التي تحتاج رعاية طبية من صميم عمل الحكومة
  • تشعرين أنك أمٌّ سيئة وتلاحقك الأعباء النفسية فما الحل؟
  • سلمى أبو ضيف تعلن عن حملها في صورة على غلاف مجلة «ڤوغ»| صور
  • عشرات الوفيات بالجزائر جراء تفشي أوبئة فتاكة .. صور
  • الثروة السمكية: الطحالب الدقيقة ستوفر 13 مليون طن من الأعلاف بحلول 2030
  • أثر الحرب في السودان على النساء والأطفال: العنف ضد النوع واستغلال الأطفال
  • «عبدالغفار» يترأس اجتماع اللجنة العليا للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
  • الدكتور خالد عبدالغفار يترأس اجتماع الجنة العليا للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
  • تحذير من أعراض فيروس ماربورغ القاتل بعد ارتفاع الوفيات في رواندا