"توقفوا عن التصرف كخلد أعمى!".. مدفيديف يعلق على تقرير لجنة التحقيق الأممية في الانتهاكات بأوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على تصريحات إريك موس، رئيس لجنة التحقيق الدولية في الانتهاكات بأوكرانيا.
وكتب على قناته في "تليغرام":
لم تجد لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة في الانتهاكات بأوكرانيا الأدلة الكافية على أن تصرفات الجيش الروسي يمكن وصفها بأنها إبادة جماعية، وهذا ما قاله رئيسها إريك موس، الذي أشار إلى "عدد كبير من جرائم الحرب" التي ارتكبها مجهولون.
إذا كان أعضاء هذه اللجنة يرون حقا العثور على جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب في أوكرانيا، فعليهم أن يتوقفوا عن التصرف كالخلد الأعمى ويمسحوا أعينهم بشكل صحيح، وينظروا في الاتجاه الصحيح، نحو نظام كييف الإجرامي... على اللجنة التقييم الموضعي للكيفية التي أغرقت بها منطقة دونباس في الدم بلا رحمة لمدة 8 سنوات حتى بدأت روسيا عمليتها العسكرية.
وتابع: تنص اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جرائم الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها على أن الإبادة الجماعية تعني "الأفعال المرتكبة بقصد التدمير، كليا أو جزئيا، لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية"، وهذا بالضبط ما يفعله نظام كييف منذ عام 2014، بغض النظر عن تغيير أسماء المتواطئين في هذه الجرائم.
وأضاف: ما الأدلة الإضافية التي يحتاجها منافقو هذه اللجنة؟
عليك أن تفقد ضميرك تماما حتى لا ترى ذلك، وتحاول العثور على دليل على أن الإبادة الجماعية تأتي من روسيا.
تنص الاتفاقية كذلك على ضرورة معاقبة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية بشكل عادل. سيحصل أوغاد أوكرانيا على العقوبة المستحقة لكل ما فعلوه، ولهذا السبب يجب أن تستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا حتى يتم تحقيق أهدافها بالكامل. حتى النصر النهائي على من أخضعوا شعبهم للتنكيل والإبادة لمدة 8 سنوات.
وليلعنهم الله، بغض النظر عن المسوغات القانونية لأفعالهم. فليحترقوا في الجحيم!
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف مجلس الأمن الروسي وزارة الدفاع الروسية الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله"، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، بما في ذلك استخدامها المتعمد للعنف الجنسي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية ومنذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء الشعب الفلسطيني، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
الصحة الفلسطينية: الاحتلال تعمد تدمير محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة
مصدر لبناني: التطبيع مع دولة الاحتلال غير مطروح
وأشادت الوزارة بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة، مؤكدة رفضها محاولات النيل من عمل اللجنة أو عرقلة عملها، واعتبرتها محاولات لمنح الحصانة لإسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، من المساءلة وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يعتبر تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.